لحراك السلمي بسيئون يدشن حملة "(1000) علـــم وشعار" وإطلاق اسم "ساحة الشهداء" على إحدى الساحات الكبرى بسيئون
الخميس 2012-09-06 12:31:34
طباعةشبام نيوز . سيئون - ناصر إدريس :
دشن مجلس الحراك السلمي الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب حملة (1000 علم وشعار) والتي تهدف إلى رسم وكتابة 1000 علم جنوبي وشعار ثوري على جدران مدينة سيئون .. حيث ستتركز الشعارات والأعلام في الساحات العامة والشوارع الرئيسية ومداخل المدينة الشرقية والغربية.
وقد بدأت المرحلة الأولى من الحملة مساء أمس الأربعاء من إحدى الساحات العامة بشارع الجزائر بسيئون والتي صدر قرار من الحراك السلمي بسيئون قبل أيام بتسميتها "ساحة الشهداء" وهي ما كانت تعرف بـ "ساحة التغيير" سابقاً. وتم تزيينها بعدد من الأعلام الجنوبية والشعارات الثورية المعبرة عن رغبة الجنوبيين الملحة في استعادة دولتهم المحتلة.
وأكد القائمون على الحملة أن الهدف من رسم أعلام دولة الجنوب وكتابة الشعارات في مختلف الشوارع الساحات العامة ومداخل المدينة هو إظهار المدينة بالطابع الثوري الجنوبي التحرري ولإعادة إحياء النشاط الثوري فيها .. كما أكد القائمون على الحملة أن تمويلها يأتي بمجهوداتهم الشخصية ومن حر مالهم، ووجهوا الدعوة لكل المقتدرين من أبناء سيئون خاصة والجنوب عامة لدعمهم في إنجاح حملتهم التي من المتوقع أن تكلفهم مبالغ باهظة.
وفي تصريح لقناة عدن لايف، صرح القيادي في الحركة الشبابية والطلابية الأخ محمد علي واكد، "أن الحملة ستستمر على مرحلتين تبدأ المرحلة الأولى منها يوم 5 سبتمبر وتنتهي بإنجاز 50% من المهمة .. وسيتم خلال الحملة الاستعانة بعدد من الرسامين والخطاطين من أبناء المديرية إلى جانب شباب الحراك السلمي بالمدينة والذين لبوا النداء وتواجدوا بكثرة في ساحة الشهداء الليلة الماضية .. وقد حذر الحراك السلمي في سيئون سلطات الاحتلال اليمنية وأزلامها من عواقب الإقدام على محاولة طمس أو تشويه تلك الأعلام والشعارات الجنوبية التي سيتم رسمها وكتابتها في المدينة .
تجدر الإشارة إلى أن شباب الحراك السلمي بسيئون قاموا مساء اليوم أيضاً بإنزال لوحة إعلانية لشركة "سبأفون" المملوكة لما يصفه الجنوبيين بـ"مصاص الدماء" المتنفذ اليمني حميد الأحمر الممول الرئيسي لحزب الإصلاح اليمني ونشاطاته في الجنوب والداعم الرسمي لحملة الإرهاب والإبادة والقتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني في العاصمة عدن قبل أشهر وراح ضحيتها عدد من الشهداء.