السلاطين والحكماء مدوا اياديهم للمصالحة في وقت مبكر ولكن هبت الريح بما لاتشتهي السفن لان العقليات مختلفة والمدارس الفكرية مختلفة ومفهون الوطنية عند اقطاب العمل السياسي الجنوبي ايضا مختلف واهم من هذا وذاك الثقة التي لم تترسخ بين ابناء الجنوب الى يومنا هذا ؛ فلاارى بصيص امل في المنظور القريب لتحكيم العقل ووضع المصلحة الجنوبية في كل الاعتبارات الا بمعجزة الاهية فربنا هو القادر على كل شي..