ﺣﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ) ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻐﺪ ( ﺍﻻﺥ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﺮﺓ ) ﺍﻟﺒﻴﺠﻮﺕ ( ﺑﻤﻌﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ، ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﺷﻜﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻋﺼﺮ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﻣﺠﻬﻮﻟﻮﻥ ﻣﻘﺮ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﻔﺮﺯﺓ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ : ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻠﻄﺠﺔ ﻣﺴﺘﺎﺟﺮﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻗﺘﺤﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻪ .
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ : ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﺻﺎﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﺮﺯﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻓﺘﻘﻮﻡ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﺭﺯﺍﻕ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﺍﻟﺒﻴﺠﻮﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻭﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ، ﻭﻗﺪ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﻨﺰﻭﻝ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻻﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻟﻠﻔﺮﺯﺓ ﻭﻗﺪ ﻧﺰﻟﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺮﻭﺭﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺗﻢ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺗﻀﺮﺭ ﻣﻤﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻓﺪﻓﻊ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺒﻼﻃﺠﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﻘﺮ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ .
ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺷﻜﻮﺍﻩ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﺒﻴﺠﻮﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ ﺍﻻﺟﺮ ﻭﻛﺬﺍ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺑﻬﻢ ﻟﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﺭﺩﻋﻬﻢ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺷﻜﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻭﺭﻭﺍﻳﺘﻬﻢ ﻟﻠﺤﺎﺩﺙ ﻗﺮﺭﺕ ) ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻐﺪ ( ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻭﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻮﺻﻒ، ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺗﺠﻤﻬﺮ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺳﺎﺋﻘﻮ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺻﺤﻒ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎ ﻣﺴﻠﺤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﻟﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ .
ﻭﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺯﺓ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻓﻲ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻴﻪ ﺩﺭﺝ ﺿﻴﻖ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺒﺎﺏ ﺣﺪﻳﺪﻱ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﺜﻘﻮﺏ ﺑﻔﻌﻞ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ، ﻭﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻫﻮﺟﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺒﻨﻰ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻤﻮﺗﻮﺍ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺮ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺷﺎﻧﻬﻢ ﺑﺴﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﺪﺭﺳﻮ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻭﻻﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺑﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻻﻗﺘﺤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻱ ﺻﻠﺔ .
ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻭﺟﺪﺭﺍﻧﻪ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺂﺛﺎﺭ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻜﺴﺮ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻫﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﺑﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻘﺎﺀ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻇﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﻮﺿﻮﻳﺔ ﻣﺮﻳﻌﺔ، ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻣﻜﺴﺮﺓ ﺛﻘﻮﺏ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﺗﺤﻄﻢ ﺑﻔﻌﻞ ﻋﺪﺓ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ..
ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﺮﻙ ﺑﺎﻟﻐﺮﻑ ﺑﺤﺬﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺍﻓﻘﻮﻧﺎ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﺎ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﻻﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮ ﻭﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻄﺎﻡ . ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺠﺰﻧﺎ ﺟﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺳﻤﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻛﻮﺻﻒ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺘﺤﻘﻴﻖ ﻏﺎﺩﺭﻧﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺮﺟﻮﻥ ﻣﻨﺎ ﻧﻘﻞ ﺍﻗﻮﺍﻟﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻘﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺭﺩﻉ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .
ﻭﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺧﺒﺮﺍ ﻋﺎﺑﺮﺍ ﺑﺎﺕ ﻣﻌﺘﺎﺩﺍ ﻣﻔﺎﺩﻩ : " ﺷﻦ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻣﺠﻬﻮﻟﻮﻥ ﻋﺼﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﻔﺮﺯﺓ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺗﻢ ﺍﺗﻼﻑ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻠﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﺐ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻻﺟﺮﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺄﺫﻯ ﻭﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﺣﺪ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻣﻊ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ."
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮ .. ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻔﻠﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺜﻴﻼ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻄﺒﺎﺷﻴﺮﻱ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻮﻥ ﻳﺪﺍﻫﻤﻮﻥ ﻭﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻀﻤﻴﺮ، ﻭﻣﻮﺕ ﺳﺮﻳﺮﻱ ﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ......
|