![]() |
المؤتمر الشعبي العام وسياسة كشف المستور عن الجرائم التي أُرتكبت وتُرتكب في الجنوب
المؤتمر الشعبي العام وسياسته الناجحة في كشف المستور عن الجرائم التي أُرتكبت وتُرتكب في الجنوب
قنبلتان مدويتان لكشف المستور عن جرائم الاغتيالات السياسية التي طالت العديد من كوادر الجنوب منذُ عام 1990م : القنبلة الأولى : أطلقها الشيخ طارق الفضلي قبل أسابيع حين كشف ان السلطة الحاكمة في صنعاء منذ غداة يوم 22مايو 90م كانت تعد وتنفذ لتصفيات جسدية للكوادر الاشتراكية والجنوبية عموما ولم تتوقف عمليات الاغتيالات تلك منذ ذلك التاريخ بل ازدادت استعارا وضراوة، وحسب كلام الفضلي فقد شكلت عام 2009م لجنة رباعية مكونة من( غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي، واللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة مدرع ورشاد العليمي وزير الداخلية حينها، وأحمد درهم وكيل الأمن القومي) للقيام بعمليات اغتيالات سياسية لقيادات ونشطاء بالحراك الجنوبي . وأعتقد ان مايحصل في زنجبار من محاصرة لمنزل الشيخ طارق الفضلي له علاقة وثيقة بما صرح به لوسائل الاعلام ومنها قناة اليمن اليوم والتي اتهم فيها علي محسن الأحمر بالتخطيط لاغتيالات لقادات الحراك الجنوبي وهذا مادفع الفضلي للانضمام للحراك حسب قوله . ياترى من تتبع اللجان الشعبية في أبين هل تتبع علي محسن ولماذا يريدون تصفية الفضلي الآن ؟ القنبلة الثانية أطلقها ياسر اليماني حيث نشرت صحيفة "الأمناء" الأسبوعية تصريحا للقيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني فجر فيه قنبلة معلوماتية تتعلق بالأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأزمة السياسية بين شريكي الوحدة: المؤتمر والاشتراكي والتي بلغت حدتها بأعمال الاغتيالات للقيادات الجنوبية سياسية وعسكرية منضوية في الاشتراكي ويسارية في أحزاب أخرى. وأعرب اليماني في رسالة خص بها صحيفة "الأمناء" عن ندمه لعلمه بتلك الأعمال وقال : "أكون اليوم نادما لأنني كنت على علم بالاغتيالات للقيادات الجنوبية في العام 1992م أمثال ماجد مرشد والحريبي وعمر الجاوي.. وكنت في تلك الفترة أحد المقربين من رؤوس النظام آنذاك وقد حضرت إلى جانب قائد اغتيالات القيادات ولم أشارك بها ولكن كنت أعلم بكل ما يدور". ومضى اليماني يقول في رسالته – القنبلة :"لقد كلف هلال في تلك الفترة ومعه من العناصر وتم تسليمهم الأعمال والسلاح بوجودي لتصفية تلك القيادات في العاصمة صنعاء من قبل هلال وهذه شهادة للتاريخ"، مؤكدا أن هلال كان قائد تلك المجموعات الإرهابية وبعد صيف 94م تمت مكافئته على تلك الجرائم واليوم يريدون التخلص منه حتى لا يكشف تلك الجرائم.. وصدقوني أن هلال في أعداد الموتى عاجلا أم آجلا". هذا كان نص ماقاله ياسر اليماني . وان كان قد نفى اليوم ياسر اليماني ذلك الا ان صحيفة الامناء تؤكد ان لديها الدليل على مصداقيتها . نتمنى ان يكون نهج المؤتمر الشعبي العام وعبر قياداته الجنوبية الكشف عن المستور وكل الأسرار المتعلقة بجرائم الاغتيالات للجنوبيين وغيرها من الأسرار . وان كانت لدى قيادات الاصلاح الجنوبية الجرأة والشجاعة فعليها كشف الجرائم التي أرتكبت وترتكب في الجنوب وكشف المخططات السابقة والحالية والمستقبلية . حسين بن طاهر م8/11/2012 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.