من يحل لغز البيض ... اشتي لحمه من كبشي .. وشتي كبشي حي يمشي ؟!
 

السيد الرئيس القائد والرمز علي سالم البيض ... لغز صعب حله ... كالذي يشتي لحمه من كبشه ويريد كبشه في المقابل حي يمشي .. السيد الرئيس مخترع الإعتكافات زاد على ذالك الأختراع في اختراع جديد يمكن يسميه سياسة تسكير الأبواب لا ادري كيف يتم تحقيق مطلب التحرير ولإستقلال مع تلك الإستراتيجية الإعتكافية والحنقية ... لايريد عقد مؤتمرات لتوحيد الصف الجنوبي لايريد مقابلة احد لإذابة الجليد الوهمي بين اقطاب الحراك ... التهرب من المواجهة دليل خوف والخائف والهارب لا يصلح قائد... سؤالي أي استراتيجية بالخيار السلمي يتبعها القائد هل بلإعتكاف أم بالحنق أم بتسكير الأبواب مع الخليج ولأمم المتحدة يتحقق الهدف ؟! ويتحقق الهدف مع استراتيجية الضاحية الجنوبية والجماعة الحوثية والملالي في طهران هذا هو الإنتحار السياسي البيضاوي المتتالي ...

لا بد من الحوار مع كل الأطراف مع الثبات على مطلب الإستقلال هنا تكون القيادة والفراسة اليس كذالك

الطامه الكبرى بان مجموعه متشرذمه قريبة من الرئيس البيض لهم مصالح ماديه في ضل هذا الوضع اللذي وصل له الرئيس البيض ولا يريدون من البيض التحرك وتحسين مواقفه .

خبر اليوم بفلوس وبكره ببلاش ياسعدي فهل تريدون البيض ان يكشف اوراقه على الملا على شان ترتاحون ويرتاح عدوناء

البيض مدمن على الاعتكاف شعاره
اختلف ثم لاتعترف واعتكف ثم اعتكف ثم اعتكف

يقولون واحد معجب بحاله وبشجاعته وقاعد يشطح وينطح ويعدد الضحايا من النمار ولإسود والذئاب والثعابين التي باتت من ضحاياه ... المهم الرجل زاد عن الحد قام أحد الجالسين في المجلس يرد عليه اتركني من الكلام اشتي نظر ... يعني يشتي عمل على الواقع وليس بالكلام ... البيض لا يريد التوحد والتفاهم مع اقطاب الحراك ولايريد التحاور مع ممثل الأمم المتحدة ولا يريد الخليج ومعتكف في لبنان ويريد الإستقلال وعبر الحراك السلمي والجريح في مظاهرات الحراك ينتظر من يتكفل له بالعلاج والبيض في بيروت قاعد يتابع سهرات نسيبه ملحم وياشهيد لك الحسيب .

مسكين البيض اصبح بلا قرار ومسلوب الارادة فقد رمى بنفسة في احضان دول لها اهداف اخرى تتعارض مع الشعارات التي يرفعها البيض والان لم يعد امامة الا الامتثال للامر الواقع وينسحب من واجهة المشهد السياسي الجنوبي لانة فشل فشل ذريع وكرر نفس الاخطاء الكارثية السابقة ولكن هذة المرة الامر يختلف لانة هو لوحدة من سيتحمل تبعات تصرفاتة الغبية لان شعب الجنوب ليس ملزم باتباع غباء البيض حتى يدخلة في جحر حمار من جديد.

بعيدا عن الإساءة لشخص السيد علي سالم البيض , وإعتبار أن مسألة إبداء رأي مخالف شيء مرحب به , إذا كان هذا الرأي أو ذاك لمصلحة قضية وطنية بحجم قضية الجنوب أقول هنا بأني مع لقاء القاهرة للأسباب التالية :
أولا : يستطيع السيد علي سالم البيض , كونه الموقع بإسم الجنوب على إتفاقية الوحدة مع علي عبد الله صالح والذي وقعها بإسم الجمهورية العربية اليمنية , أن يسلّم المبعوث الدولي ملف يثبت فشل الوحدة بين الطرفين وما هو حاصل منذ عام 94 إلى اليوم يعتبر إحتلال ووجود السيد عبد ربه منصور هادي كونه جنوبي كرئيس لا يعطي مبررا للقول بخلاف ذلك.

ثانيا : يستطيع المجتمعون وهم السيد البيض والسيد علي ناصر والسيد العطاس والسيد حسن باعوم وبمرافقة مندوب من الجامعة العربية أن يطالبوا السيد بن عمر بعد إنتهاء اللقاء بأن يرافقهم جميعا إلى عدن , ليكون الإستقبال في مطار عدن إمّا مؤيدا للوحدة القائمة أو للوحدة الفدرالية أو لفك الإرتباط عن صنعاء وبهذه الخطوة يثبتوا للعالم الحقيقة التي لا يراد لها أن تبان وتشكل عودتهم بداية مرحلة جديدة من تاريخ الجنوب بشرط ألاّ يعتبروا أنفسهم قادة من جديد ويكتفوا بمهمة جمع الشمل وبناء جنوب لكل الجنوبيين .

ثالثا : يمكن للمجتمعين أن يستغلّوا اللقاء إعلاميا ويدعون وسائل الإعلام العربية والأجنبية لتغطية الحدث بعقد مؤتمر صحفي يضمهم جميعا والحكم الأول والأخير على نتيجة اللقاء يقررها صاحب الشأن وهو الشعب في الجنوب .

ختاما أقول أنه من لم تعلمه الحياه لن يتعلم أبدا , ومن أخطأ يوما يجب أن لا يعيد نفس الخطأ مرة أخرى