| العميد علي محمد السعدي |
2012-10-25 03:21 PM |
لمشير الكوكني أبو مافيش :مشايخ المرق ومشايخ الله الله والله لك يا جنوب.
لمشير الكوكني أبو مافيش :مشايخ المرق ومشايخ الله الله والله لك يا جنوب.
لدنيا حالة غريبة في الجنوب ، بل إنها "غرائب الدنيا السبع " حيث أجدُ نفسي في بعض الحالات في أزمة قلبية من تصريحات بعض الجنوبيين حينما تلم بنا ملمات قاهرة ، وخاصة حينما أقرأ في الإعلام اغتيالات لأبناء الجنوب ، يظهر لك بعض الأفراد في تصريحات نارية لاتجد لها نفاية أو مكان ترميها فيه ، لذا أتمنى على أبناء الجنوب أولئك الذين يجعلوني في حالة تصعب على العدو والكافر في حالة قرأتها ، أن يرحمونا يرحمهم الله .وبما أني رئيس حزب الكوكنية الديمقراطي لحر .. أدلي بدلوي .
ولدي قصة أستمدها من الواقع الحالي أمام الأجداد رحمة الله عليهم نستظل بظلهم .. المهم "يحكى أن رجل كان لديه غلامين واحد اسمه شبوة والثاني يافع ومرت الأيام وكبر الغلامين إلى أن شاخا وأعطاهم الله العمر المديد في زمن نبي الله أيوب ...وقد عمّر أولئك الشيخين مئات السنيين .. بما أنه أيام نوح عليه السلام كان العُمر طويلاً ... المهم "افترق الإخوان الذين جدهم حم ير ، ومرت الأيام وتوالت على الشيخين المصائب مصيبة تتلو الأخرى ، وكان الشيخ يافع في أثناء تلك المشاكل يكثر من شرب المرق ...حتى أنه تعود إذا حدثت أي مشكلة لا يحلها" إذا لم يكن هناك مرق "...وفي الطرف الآخر أخوه الشيخ" شبوة وصل الغزاة من البيزنطيين إلى عقر داره ... ولم يحرك ساكناً ومن العجب أن الشيخ شبوة إذا حدث في أرضه أي مكروه يقفز ويقول الله الله وخاصة إذا كانت المشكلة داخل القرية " بين أبناء العم "الجنوبي الشبواني ،، فوجدت أن هناك سراً في افتعال المشاكل ...إذن فالمشكلة هي مشايخ المرق ومشايخ الله الله ..؟
لعل حتى اليوم لم نستدرك بعد أن التنازلات التي يقدمها " الشعب الجنوبي" أمر خطير جداً فسكوننا عن جرائم القتل التي يتعرض لها أبناء الجنوب وسكوتنا عن الإرهاب الذي يمارس ضدنا ...وفي واقع الأمر شئ مؤسف جداً ومؤلماً بحد ذاته ، حيث أن الجرائم التي ترتكب في حق أبناء الجنوب لم يرتكبها الإسرائيليين في غزة ورام الله .
كما "أن الجريمة البشعة التي تعرضت لها المواطنة الشهيدة "فيروز "من أبشع الجرائم إن لم تكن في حق الجنوبيين فقط هي في حق الإنسانية .. وكذلك ما تعرض له أبناء شبوة في الأسبوع الماضي على يد مجموعه قادمة من الشمال اليمن شئ مؤسفاً ومخزياً جداً بينما نحن نناقش خلافات ثانوينة أي نحن لجنوبيين البيزنطيين منّا.أشغلونا في ذاتنا وأهل العقل نائمون في الجنوب .
كما "أن مشايخ الجنوب مع احترامي لبعضهم إن كان البعض منهم يستحق الاحترام مكتوفين الأيدي وهذي حقيقة لا نقاش فيها وبسبب "عشرون ألف ريال يمني بات أسيرا ً لآل الأحمر وآخرين في شمال اليمن ، واعتقد وليس مجرد اعتقاد أن اغلب المشايخ هم مشايخ أبو ألفين ريال وليس عشرون ألف .. ولكن دعونا نجعلها "عشرون ألف ريال يمني رغم أنها لاتساوي شئ أمام العملات الأخرى ... وهذا السبب الحقيقي لهذا الصمت الرهيب الذي يخيم على مشايخ الجنوب كافه ، بما أن المشايخ مشايخ زلط ...والرعية يجب أن تتحمل الغلط والظلم الذي يأتي عليها وما أن انتفض الشعب إلا وظهرو هؤلاء ... لماذا لايمكثون في صوامعهم أو في صنعاء .. ويتركون لنا حالنا ... ويحترموا أنفسهم ..
كما" أن الواقع الجنوبي اليوم يفرض على رجال الجنوب الشرفاء الوقوف صف واحد من اجل مواجهة الخطر القادم أو الموجود ، فنحن الجنوبيين لسنا جزء من تهامة حتى نتعرض إلى ما نتعرض له اليوم ...فلهذا باسم الله ..ثم باسم الشعب... نطلب من مشايخ المرق ومشايخ الله الله السرعة في رد اعتبار هذا الشعب مهما تطلب الأمر إن كانوا بالفعل يستمدون قوتهم من قوة شعبهم ونضاله ...؟
كما أن ممقوص"بل ابهرني تصريح العميد طماح "بقوله يجب أن نأخذ ثأر "فيروز" ولكني بصفتي جنوبي متابع لما بين الفلك ومابين السحاب اذكر صديقي طماح بأني قد سمعت هذا الكلام عشرات المرات في حوادث سابقه" يا عمي روح نفذ وهجعنا صراخك ..والقوي ينفذ ثم نقول الصلح خير.. أنا الصراخ .. مللنا منه فلا تظهر بعدها في تصريح يأتي إليّ بالإسهال ، لهذا يجب ان نصدق مع أنفسنا ومع الشعب المغلوب على أمره في جميع شطحاتنا النضالية وخاصة تلك التي نقول فيها مالا نفعل .. ورجاءً خاصة لاتصغرونا يا أيها الكبار أو من ترون أنفسكم كبارا ً ودعوا شعب الجنوب يحقق أهدافه وينفذ وعوده بنفسه وبلاش فلسفة "أفلاطون يا كبار .. فقد وصل السيل الزبى من تصريحاتكم ألآ مسؤولة .
المشير الكوكني أبو مافيش .
رئيس حزب الكوكنية الديمقراطي الحر .
|
