الثلاثون من نوفمبر سيكون دحباشيا بإمتياز
 

بعد أن أفاق الدحابشة من الصدمة التي تلقوها من الجموع الغفير من أبناء الجنوب الذين تجمّعوا في المعلا وفي كافة أرجاء الجنوب وإحتفلوا بثورة الرابع عشر من أكتوبر ليعتبر هذا الحدث إستفتاء شعبي على الوحدة المغدور بها وليأكدوا أنهم على أرضهم ومدافعين عن هويتهم الجنوبية , سيفكرون بكل ما ملكوا من قوة ومال من جعل ذكرى إستقلال الجنوب إستقلالا يمنيا عن الإحتلال البريطاني وسيسوق إعلاميا ليصدقه الجاهل بالتاريخ من إخواننا العرب والعجم , فماذا أعد الجنوبي لهذا اليوم ليكون مشهودا له بقوة العزيمة وتوحيد الصف وإفشال كل محاولات التفرقة للقضاء على ثورته السلمية . أليس بالإمكان تحويل الإحتفال بالذكرى إلى إعتصام ولمدة يومين فقط يجبر المحتل على الإعتراف النهائي بهزيمته وينسحب من الجنوب ويحافظ على علاقة الشعبين الجارين ليعيشا في نطاق تبادل المصالح المشتركة ؟؟؟؟؟

نتوقع اكثر من الدحابشه. فيجب ان نعمل استفتاء اكبر من الى صار في 14 اكتوبر

أن تتوقع أخي محمد شيء وأن تستعد لكافة الإحتمالات شيء آخر . الحوثيون على أبواب صنعاء مرابطون وبداخلها منتظرون ساعة الصفر لدخولها منتصرون , وإذا تحالفوا مع أبناء عمومتهم فالوضع سيكون أعقد مما هو عليه اليوم بالنسبة لنا في الجنوب , ومن سيقول بأن أمريكا والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لن تسمح لهم بذلك فهو مخطيء , فلعبة الحفاظ على المصالح هي السائدة في عالم اليوم , وهؤلاء خبراء في مسألة البيع والشراء بتحليل الحرام وتحريم الحلال ومن لم يعرفهم بعد حق المعرفة أو أنه لا يريد أن يعرفهم فسيعرفهم إذا وقع الفأس على رأسه ولن تنفع حينها كلمة ياريت.