منتديات الضالع بوابة الجنوب - الصحفي الماوري: ينصح الرؤساء العرب بعقد مؤتمراتهم الصحفيه في مسجد الصالح

قال إن الصحفي لم يعد يمتلك من سلاح سوى قلمه وحذائه .. ونصح الرؤساء العرب بعقد مؤتمراتهم الصحفية في المساجد مثل مسجد الصالح لضمان دخول الصحفيين بدون أحذيتهم ..
الصحفي الماوري: استدعاء نيابة الصحافة لي محاولة للضغط على صحيفة المصدر لأنها لا تسبح بحمد الحاكم

الكاتب : أنور منصور : خاص - الحدث

رجح الصحفي الأمريكي من أصل يمني منير الماوري نبأ طلب استدعاء نيابة الصحافة والمطبوعات له ورئيس تحرير صحيفة المصدر محاولة للضغط على الصحيفة وتدجينها لأنها صحيفة مستقلة لا تسبح بحمد الحاكم ، ويديرها نخبة من الكفاءات الشابة التي لا تحجب رأياً ولا تمنع معلومة عن القراء ما دامت صحيحة .

وقال الماوري في تصريح لـ " الحدث " أنه من الممارسات الحضارية النادرة في بلادنا، لجوء الحزب الحاكم إلى القضاء عندما يقرر تقديم شكوى بصحفي أو صحيفة. وقدسمعت كما سمع غيري وقرأت في مواقع الانترنت أن المؤتمر الشعبي العام تقدم إلى نيابة الصحافة بشكوى ضدي وضد الزميل سمير جبران رئيس تحرير المصدر لسبب لا أعرفه.

وأضاف " كان بودي أن أسجل موقف احترام للقضاء عن طريق المثول أمام النيابة، وتقديم ما لدي من مستندات تفند أي مزاعم للمؤتمر، وتثبت فساد قياداته، ولكني للأسف لم أتلق أي بلاغ قانوني بالطرق الرسمية رغم وجود سفارة لليمن في واشنطن يعرف الدبلوماسيون فيها مقر سكني ورقم هاتفي والتقي بهم في مختلف المؤتمرات والفعاليات بالعاصمة الأميركية. وإذا كانت الخارجية اليمنية لا تعترف بهذا الكاتب مواطنا يمنيا فهناك أيضا في صنعاء سفارة أميركية تستطيع تلقي بلاغ الاستدعاء عن طريقها بالطرق الرسمية، إذا كان هناك استدعاء أصلا.

وعبر عن مفاجئته بأن الدائرة القانونية في المؤتمر الشعبي الموجه الاستدعاء المفترض باسمها لا تعلم عنه شيئا وفقا لتصريح المسؤول الأول في الدائرة، مشيراً إلى أن ذلك " يؤكد أن الحزب الحاكم لا يحكم، وأن هناك قوى تدير البلاد من الخلف تحت مسميات شتى.

وتابع بالقول " وإذا كانت صحف المؤتمر الشعبي الحزب الحاكم في اليمن قد احتفت بحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي، فعلى كتاب تلك الصحف ان يتذكروا ما كتبوه من هجاء في حذاء الصحفية اليمنية رشيدة القيلي، التي لم تقذف بها "الجرافي" نفسه ( جورج بوش)، وإنما قذفت "خدام خدام الجرافي".

وفي ختام تصريحه قال الزميل الماوري " إن الصحفي العربي أو الصحفية العربية لم يعد لديه أو لديها من سلاح يعبر فيه عن رأيه سوى قلمه أو حذائه. وعندما يشتد غضبنا من تصرفات الرئيس، وإشعاله الحروب والفتن في بلادنا، فإننا نعبر عن ذلك بالقلم، ولم نلجأ للحذاء.

وأقترح على الرؤساء العرب من الآن فصاعدا أن يعقدوا مؤتمراتهم الصحفية في المساجد، مثل مسجد السبعين في صنعاء المشيد من أموال حرام، لضمان دخول الصحفيين بدون أحذيتهم، اما الأقلام فمن الصعب إسكاتها.

مؤكداً في الوقت ذاته " أنه إذا جرى إسكات الماوري فليتذكر الحزب الحاكم أن هناك ألف صحفي غيره قادرون على إيصال أصواتهم ضد الاستبداد والفساد والإرهاب.