بالأمس حراكيين واليوم حراكيش
 

المواطن الجنوبي هذا الانسان المتميز صاحب الصفات الأصيله في الأخلاق والإماتة والكرم والمنضبط في منطقه عاشت التخبط بحذافيره
هذا الانسان الذي وهبه الله هذه الأرض الطيبه المباركة للأسف ابتلى بقيادته الم تهوره منذو كان يعتقد انه تحرر من الإنجليز إذ بقيادته تدخله تحت الوصايه الروسيه
ومرورآ بالكثير من النكبات والمحطات والعثرات أدخلته في نفق الوحده لم يخرج منها
وبعد تجرع الهزيمه وتم القضاء على ماتبقى من حضاره ومنجزات ومقومات دولت الجنوب
فجأه بزغ نور من جديد بفضل قيادات عسكريه مهمشه سرعان ما التف حولها هذا الشعب العظيم فهتف لهم ووقف الى جنابهم بكل مايملك وأخذت القيادات تركب الحراك الواحد تلو الأخر على امل ان توصلنا الى بر الأمان
ولكن هذه القيادات وجهت له صفعه جديده بتفرقها وتشتهها وخلافاتها وصراعاتها التي لا تنتهي وحب الزعامه والمنصب الذي هو في مهب الريح
ورغم التشفي والتحدي والسخريه من الرئيس السابق والتهديد والاحتياج والتذكير بحرب 94 من زعيم حاشد ظلو على حالهم ولاحياه لمن تنادي
للأسف كنتم امس حراكيين واليوم في مربع الحراكيش