خطورة انتقال خلافات قيادات الحراك الى الشارع الجنوبي لاسمح الله
 

لقد صُمت الآذان من كثر الاختلافات وكثرة المكونات والائتلافات من مثل هكذا قيادات لم تتعض ممافات ولم تقرّب الخطوط والمسافات هل في العقول آفات وميول وانحرافات ؟
كفى تجارب بشعب الجنوب ذو الهوية وفي جذورالتاريخ ضارب , قيادات قد تصل سمومها الى جسد الشارع الجنوبي كسموم العقارب وتفرق بين الأهل والاقارب وتغرق القارب
هل حقاً يفكّرون وعن أنانيتهم يتنكّرون ومن ماضيهم يعتبرون ويتذكّرون وبهذا الشعب الطيب المسامح يحمدون ربهم ويشكرون وعن الصغائر يبتعدون ويكبرون .
ماذا لو ؟ انتقلت حمى اختلافات هذه القيادات الى الشارع وقسّموا المهرجانات والفعاليات في المستقبل والمضارع لان بعض القيادات في ذلك بارع وعلى كرسي وهمي يضارب ويصارع وعلى منصب ضائع...الحذر الحذر أيها القادة ان تقتلون في شعب الجنوب كل شي رائع , ان لم تكونوا أهلاً للقيادة اتركوها فأمهات الجنوب مازلن يلدن في شمس كل يوم طالع .

اقتحام مهرجان أواجتماع أومؤتمر قد يصبح ظاهرة أحذروا ياالبيض وباعوم وجماعة القاهرة

اين القيادات العاقلة والماهرة والقلوب النظيفة والمخلصة لوطنها الجنوب والطاهرة ؟.
ان تعبئة الجماهير الصامتة والثائرة والمترددة والحائرة بالتعصب لهذا القيادي الجنوبي او ذاك لهذا الفصيل او ذاك خطر فتاك .
لماذا لاتتم تعبئة الجماهير بمايخدم مصلحتهم العدو واضح وضوح الشمس وهو الاحتلال وبالانحياز لهذا الهدف اوذاك وليس لاشخاص او فصيل .
هل أدى كره الجنوبيين للوحدة الفاشلة مع ج.ع.ي الى ان يكره قيادات الحراك الوحدة حتى بين الجنوبيين .
كل القيادات تتكلم باسم شعب الجنوب وقضيته ومصلحته والطريقة المضمونة للتحرير والاستقلال لماذا لايتفقون والشعب يناديهم ليل نهار بان يتوحدوا ويتفقوا حتى الكيان الواحد قد ينشطر الى كيانين او اكثر يستحي اي جنوبي وطني غيور عندما يسمع عن المؤتمرات المتعددة التي ينادي بها هذا او ذاك والأدهى من ذلك ان من يتبنون نفس الهدف الواضح قد اختلفوا وحددوا مواعيد مختلفة لعقد مؤتمراتهم لاتفصل بينها الا أيام .
اذا مشى كل فريق منفرداً لعقد مؤتمره فالحذر الحذر من التحريض لتعطيل مؤتمر الآخر وهذا تخوّف فقط ان شاء الله لايحدث , لان التعصب الاعمى والتعبئة الخاطئة قد تؤدي الى نتائج سلبية .
نتمنى بان يتفقوا على مؤتمر موحد ان كانوا يحبون شعب الجنوب فعلاً ولايحبون أنفسهم ومناصبهم فقط .
والله من وراء القصد
http://www.dhal3.com/vb/showthread.php?t=96024

للأسف يلاحظ في الآونة الآخيرة انقسام الاعلام الجنوبي وكتاب الجنوب بين المؤتمرين للمجلس الأعلى وجزء بسيط مع الفيدراليين .
وقد ينقسم المثقفون والاكاديميين والمغتربين الجنوبيين نسأل الله ان لايكون ذلك .
اما آن لهذا الجرح ان يندمل ؟
الى متى تقسيم المقسّم وتجزئ المجزأ الجنوبي ؟