![]() |
استخدام الطرق وحكم تاريخية لشعب الجنوب العربي.
عدم الاستهانة بالقدرات ولو كانت القدرة واحداً في المائة.
فقد اشتهر في ألسنة الحكماء والمتكلمين: إن الوجود الناقص خير من العدم المحض. وهذا صحيح مائة في مائة فإن العدم لا يتأثر ولا يؤثر، بينما الوجود مبعث التأثير والتأثر ولذا قالوا: (العدم شر محض والوجود خير محض). ولهذه الجهة نرى أن الرسول (صلى الله عليه وآله) أبقى على المنافقين مع علمه بنفاقهم وكفرهم ومع شدة تخريبهم حتى قال الله سبحانه في حقهم: (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون)(11) وقال في حقهم: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)(12) وذلك لأن يكثر بهم سواد المسلمين خير من أن ينضموا إلى الكفار ويكثِّروا سوادهم أو يكونوا محايدين، وقد اتخذ الرسول (صلى الله عليه وآله) من جماعة منهم كأبي سفيان وغيره قادة لبعض جيشه سواء في حرب حنين أو في كسر الأصنام التي كانت منتشرة في القبائل حول مكة بعد فتحه لها في قصص مشهورة في التواريخ. ولذا نرى أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) في حرب خبير شتت القوى وحاصر قلاعاً متعددة من خبير - وكانت قلاعاً سبع - ووجه الهجوم الرئيسي على القوة المركزية في خبير. وهذا الطريق من أفضل الطرق لتشتيت قوى العدو، حتى لا يتمكن من التجمع لعدته وعدده، والهجوم الكاسح على القوى |
بارك الله فيك موعضة طيبة لا بد الاستفادة من كل شي ممكن .
|
اقتباس:
اشكر مرورك اخي الؤمن الشافعي اننا ندعوا الجنوبيين الى رص الصفوف ومحاوره ودعوه الجنوبيين الذين لا يزالون مع الاحتلال اليمني لملمة جميع المكونات والاستفاده من التاريخ لضرب العدو او الاحتلال اليمني وكيفيه تبديل الطرق لمواجهة الاحتلال وضربهم من الادنى الى الاعلى للوصول الى النصر والاستقلال. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.