لعبة مكشوفه بين نضام صنعاء والمعارضة
 

مصرع 2 واصابة 23 بـ"انتفاضة" قادها الإخوان والداخلية تأسف للزج بالأطفال
كتب: شبوة برس / نقلا عن التغيير نت والوطن التاريخ: 28/11/2008

فرقت قوات الأمن اليوم مسيرات دعت لها المعارضة و شارك فيها الآلاف ومنعتها من الدخول الى ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي الذي تم إطلاقه في الهواء مما اسفر عن إصابة قرابة 23 شخص بينهم عدد من الصحفيين واعتقال 24 شخص آخرين.

وقال مراسل " التغيير " إن قرابة 1500 من رجال الأمن قاموا بطوق أمني لمنع دخول الآف المشاركين في المسيرات التي دعت لها أحزاب اللقاء المشترك ( المعارضة ) القادمين من شارع القيادة المؤدي إلى ميدان التحرير وكذلك القادمين من الطريق المؤدي إلى الميدان من باب اليمن التاريخي.

وأصيب في أحداث اليوم عدد من الصحفيين بينهم وكيل نقابة الصحفيين ومراسل الجزية نت وصحيفة الأيام والمصور عبدالعزيز بجاش.

كما علم " التغيير"أن قوات الأمن قامت اليوم باقتحام مستشفى الحرمين للتحقيق مع 11 جريحا ومنع مسيرة نسائية في منطقة بيت معياد

صنعاء ( الوطن ) - أدت مواجهات يوم الخميس بين رجال الامن ومناصري أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن وسط العاصمة إلى إصابة 23 فردا – وفقا لمصادر المعارضة- ثلاثة منهم بجراحات خطيرة ، وفيما قال شهود عيان أن ثلاثة مواطنين لقوا مصرعهم بفرزه للباصات بصنعاء بانفجار قنبلة يدوية ، قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع أنها ألقت القبض على احد عناصر المشترك قام بإلقاء قنبلة على مبنى إدارة الأمن بالمحافظة .

وكانت قوات الامن منعت تظاهرة لأحزاب المشترك المعارضة -المناوئة للعملية الانتخابية- وسط ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء ، مبررة ذلك بمنح تصريح التظاهر للمشترك في ملعب الثورة بعيدا عن الاماكن المزدحمة التي تتركز فيها المصالح الحيوية .

وادي اشتباك رجال الأمن مع المتظاهرين من المعارضة الذين كانوا يحاولون الوصول لميدان التحرير الى إصابة 23 فردا – وفقا لتصريح مصدر مسئول في المشترك.

ووصفت احزاب المشترك المعارضة " خمس احزاب يسارية واسلامية يقودها الاخوان المسلمين في اليمن "ما حدث بـ"انتفاضة نوفمبر" وتحدث مصدر اللقاء المشترك عن إصابة23 شخصا / منهم ثلاثة حالتهم خطيرة ، و اعتقال 24 من أعضاء المشترك في السجون كإحصائية أولية، بينهم قيادات نقابية وأعضاء مجالس محلية.

وسجلت سبع حالات اعتداءات من قبل الامن وحالتين من قبل عناصر المشترك ضد تسعة صحفيين – وفقا لمصادر المعارضة والسلطة .

وفي وقت لاحق اتهمث وزارة الداخلية ، بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك, بالزج بأطفال المدارس التابعة لبعض تلك الأحزاب ومثيري الشغب إلى الخروج الى بعض شوارع أمانة العاصمة اليوم لإثارة أعمال الشغب والتخريب والاعتداء على رجال الأمن والمحلات التجارية والممتلكات والسيارات العامة والخاصة .

وقال مصدر في وزارة الداخلية " ان إصرار تلك القيادات وبعناد على موقفها المتعنت في الخروج ومحاولة التجمع والتظاهر في ميدان التحرير رغم عدم وجود تصريح رسمي لها بذلك من الجهات المعنية طبقا للقانون, يشكل مخالفة صارخة للقانون وتحد للسلطات التي وافقت على إقامة المهرجان الذي طلبت تلك الأحزاب الإذن بإقامته وفي المكان المحدد الذي تم إبلاغ قيادة تلك الأحزاب خطياً من قبل الأجهزة الأمنية به ووفقا للاعتبارات الأمنية وما تقتضيه المصلحة العامة وصون مصالح المواطنين ".

وأضاف المصدر:" إن هذا الإصرار لا يندرج في إطار حرية التعبير عن الرأي وإنما يشكل أعمالا تخريبية هدامة الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة والإساءة إلى الممارسات الديمقراطية ومناخات الحرية التي تنعم بها بلادنا ، وحمل المصدر تلك القيادات كامل المسؤولية عن كافة النتائج المترتبة على تصرفاتها غير القانونية ".. مؤكدا أن المتورطين وراء تلك التصرفات سيخضعون للمساءلة القانونية سواء كانوا أفرادا أم أحزابا.

كما عبر المصدر عن تمنياته بالشفاء العاجل للجنود والمواطنين الذين أصيبوا إصابات مختلفة أثناء الاعتداء عليهم من بعض الخارجين عن القانون المشاركين في تلك المظاهرات غير المشروعة والهادفة إلى إثارة الفوضى وتعكير صفو السكينة العامة .

من جهة ثانية انفجرت قنبلة يدوية في فرزة باصات بالعاصمة ، وفيما قال شهود عيان أن ثلاثة مواطنين لقوا مصرعهم بفرزه للباصات بصنعاء بانفجار قنبلة يدوية ، أفادت عمليات الداخلية بوقوع إصابات طفيفة ببعض المواطنين المتواجدين بالفرزه ، مؤكدا أن التحقيقات لا زالت جارية .

في السياق قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع أنها ألقت القبض على احد "عناصر المشترك المعارضة" قام بإلقاء قنبلة على مبنى إدارة الأمن بالمحافظة أمس الأربعاء .

وذكر مصدر أمني إنه تم إلقاء القبض على شخص يدعى (م ، ف، ش) متهم بإلقاء قنبلة على مبنى إدارة الأمن وهو أحد مرافقي عضو مجلس نواب عن الحزب الاشتراكي وضبط وبحوزته عدد من المتفجرات كان يعتزم تنفيذ هجوم على منشآت حكومية وسيتم تقديمه للقضاء بعد استكمال التحقيق معه ومعرفة دوافع الحادث الإجرامي

نعم هو ممثلاً للجنوب و لكن ليس الوحيد فلا تفرض علينا رايك