تغطية يوم الأسير الجنوبي لثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الخميس 5/7/2012م
 

اجتماع مشترك لمجلس الحراك والحركة الشبابية والطلابية بمديرية الحصين.

شهدت مديرية الحصين يومنا هذا الاربعاء
4/7/2012 اجتماع موسع لمجلس الحراك والحراكة الشبابية والطلابية بكافة مراكز وعزل المديرية حيث نوقشت بعض القضايا الهامة والتي تحتاج إلى تكاتف وتئازر الجميع.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من القيادات والشخصيات الإجتماعية والشبابية واللجان الشعبية تحدث الأخ/عبدالله مقبل رئيس مجلس الحراك بمديرية الحصين والذي استعراض فيه عن بعض التطورات
و الأحداث التي تنبه بخطورة الوضع القائم في الجنوب من اعمال قتل واعتقالات وتنكيل وترويع الآمنين حيث قدم الشكر بأسمه و بأسم مجلس الحراك والحركة الشبابية واللجان الشعبية في مديرية الحصين إلى إخواننا أبناء مديرية الشعيب وبالأخص اللجان الشعبية هناك والتي لقنت المسمين أنفسهم بأنصارالشريعه( أنصار الإحتلال اليمني) درسا لن ينسوه، بعدها تطرق إلى الحدث الذي تم فية قتل وجرح وأسر عدد من هولاء انصار الإحتلال اليمني معتبرين بأن هذه رسالة واضحه لكل من تسول له نفسه المساس بمديرية الشعيب وبقية مديريات الضالع.
بعد ذلك القى الأخ زيادعلي حيدره نائب رئيس الحركه الشبابية بالمديرية كلمة بأسم الحركة الشبابية والطلابية وجميع منتسبيها في عموم مراكز وعزل ومناطق المديرية بدأها ببعض الأبيات الشعرية حيث دعا الجميع إلى التكاتف والتآزر ونبذ الخلافات والعمل بروح واحده لإخماد أي تطرف دخيل على ارض الجنوب عامه وفي الضالع خاصه. حيث القيت بعض المداخلات من قبل جريح الثورة الدكتور سعيد ناصر والأخ محمدعلي العقله رئيس اللجان الشعبية بالمديرية ومن بعض الحاضرين حيث اثلجت صدور الحاضرين بهذا الاجتماع وماتم مناقشته0
حضر اللقاء الأخوة: محمد عبدالمجيدحسين رئيس الدائرة السياسية بمحافظة الضالع وصالح احمدعمر امين عام الحراك بالمديرية
وفضل مثنى علي مسئول الأمانه العامه بالمديرية والعقيد عبدالله علي قاسم مسئول العلاقات بمجلس المديرية وجمع كبير من الشباب والشيوخ والشخصيات والمثقفين والسياسيين والأكاديميين من ابناء المديرية0

إعداد/طه منصر /المركز الإعلامي م/الحصين

تدابير مشبوهة لبائعة القات وعناصر حميد الأحمر للإحتفال بإجتياح الجنوب بسيئون حاضرة وادي حضرموت
=======================
خالد الكثيري – حضرموت
فيما تتأهب جماهير وقوى الحراك الجنوبي في وادي حضرموت لإحياء يوم الأرض السبت 7 يوليو 2012م بفعاليات الغضب الجماهيرية الكبرى المعلن عنها للتنديد بذكرى وقوعه تحت نير الإحتلال اليمني بعصيان مدني في عموم مديريات وادي حضرموت ومسيرة جماهيرية كبرى ومهرجان خطابي خلال الصباح في مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت ،
ثم الإحتفال المركزي بمدينة تريم عصر نفس اليوم حيث تقام مسيرة جماهيرية كبرى ومهرجان خطابي لعموم جماهير وادي حضرموت وقيادات من المحافظة .
وتزامناً مع هذه الإستعدادات الشعبية تتحدث العديد من المصادر في سيئون حاضرة وادي حضرموت عن رصدها لبعض التدابير المشبوهة فيما بين المستوطنين الشماليين يتصدرها بائعة القات على وجه الخصوص وعناصر محلية محسوبة على الملياردير اليمني حميد الأحمر للتحضير لإحتفالات فرائحية في يوم 7 يوليو الجاري بالألعاب المضيئة والأعيرة النارية تعبيراً عن إحتفائها بذكرى إجتياح الجنوب في مشهد يستثير المشاعر الإستفزازية لدى الجماهير الجنوبية لكونها تمثل ذكرى لنكبتهم المترتب عليها في مثل هذا اليوم سقوط دولتهم وحياضهم الجنوبية تحت نير الإحتلال اليمني بالعام 1994م .http://www.adendailynews.com/

نص البيان : جبهة إنقاذ الثورة السلمية يصدر بيان تضامن واعتذار لأبناء الجنوب وإدانة للعنف الذي يُمارس ضد الحراك

الخميس, 05 يوليو 2012 04:52




تُدين جبهة إنقاذ الثورة السلمية والملتقى العام للقوى الثورية أعمال العنف المتصاعدة في جنوب البلاد وخصوصا في منطقة المنصورة في مدينة عدن، والذي يُودّي إلى إراقة الدماء بشكل مُستمر وسقوط الشهداء يوم بعد يوم.



ويرى الملتقى والجبهة أن لجوء السلطات الحكومية في عدن إلى القمع والاستخدام الواسع وغير المبرر للعنف في مواجهة السكان ونشطاء الحراك الجنوبي هو تأكيد على كون القرار السياسي مازال يُدار بذات العقلية والادوات القديمة للنظام السابق، حيث يتم التعامل مع المشكلات الوطنية الحاده عبر الوسائل الامنية، والركون إلى اكراه القوة لخلق وقائع على الارض لا تساهم ابداً في الحل بقدر ما تُساهم في تعقيده وصب المزيد من الزيت على النار المشتعلة.

وتؤكد جبهة انقاذ الثورة والملتقى العام للقوى الثورية، أن استمرار التوتر في عدن، وعدم استجابة السلطات هناك لدعوات التهدئة، والابتعاد عن المعالجات السياسية السلمية في التعامل مع المشكلات، سيؤدي إلى المزيد من الاساءه إلى جهود جبر الضرر الحائق بالوحدة الوطنية، والمزيد من التمزق وتهديد السلم الأهلي، ولا يساهم سوى في التحريض على العنف المضاد في مواجهة العنف الرسمي وهو ما ستكون تداعياته خطيرة للغاية على مستقبل الجنوب واليمن باكملها.

ويدعو الملتقى والجبهة إلى التوقف الفوري عن استخدام القوة واعمال العنف من قبل السلطات، وازالة كافة المظاهر العسكرية والامنية المُبالغ بها في منطقة المنصورة، والبدء بتحقيق شفاف وعاجل بخصوص اعمال القتل غير القانونية التي سقط بسببها عدد كبير من المواطنين والنشطاء السياسين الجنوبيين ومختلف الانتهاكات الواسعة التي ارتكبت في المنطقة، بما يضمن تقديم المسؤولين على هذه الوقائع إلى المحاكمة ونيلهم الجزاء الرادع.

كما تؤكد الجبهة والملتقى على ضرورة الوصول إلى تفاهم سريع بين مختلف الاطراف بخصوص قضية المنصورة وفتح الشارع العام هناك، بما يضمن عدم المس بحق المواطنين في التجمع السلمي والاعتصام والتظاهر، وبما لايُعطل المصالح اليومية للمواطنين.

إن هذا النزيف الدامي في المنصورة يأتي متوافقاً بشكل بالغ الرمزية مع ذكرى 7/7 المشئومة التي نجم عنها الاعتداء على الجنوب شعباً ووطناً وإنساناً ، وهو ما يستدعي التوقف مطولاً أمام دلالته ، حيث يبدو الاعتداء مستمراً ، وما يحدث في المنصورة الآن متصل تماماً بما حدث للجنوب بأكمله سابقاً ، وكأن السلطة الجديدة في صنعاء تؤكد على استمرار ذات النهج والأدوات القديمة والممارسة العدوانية تجاه الجنوب ، وبهذا الصدد فقد قررت جبهة إنقاذ الثورة السلمية والملتقى العام للقوى الثورية إطلاق أسم الجمعة (جمعة الاعتذار للجنوب) تقريراً للنضال الجنوبي الوطني المشرف الذي يقوده الحراك ..



كما يدعو كلاً من الملتقى والجبهة كافة الأطراف لتقديم اعتذار واضح وعلني للشعب في الجنوب وخصوصاً من قبل السلطة في صنعاء وكافة القوى المشاركة في حرب صيف 94م على الجنوب.



صادر عن : جبهة إنقاذ الثورة السلمية ، والملتقى العام للقوى الثورية