بعد ايام قلال نحن على موعدا مع ذكرى النكبة
 

سم الله الرحمن الرحيم
بعد ايام قلال نحن على موعدا مع ذكرى النكبة

7/7/1994 يوم احتلال الجنوب العربي من قبل مجوس العصر وبلاطجة الزمان ومجرمي الانسانية جيش بني الزيدية الشيعية المجوسية التي قهرت وقمعت وقتلت وشردت ملايين البشر من ارضهم واستأثرت بكل مقدراته هذا اليوم الذي كانوا يخططوا له من عام 66م من القرن الماضي وعلى هذه الخطط سيطرة قوى الرجعية الدحباشية على عصب الدولة الجنوبية بعد الاستقلال الأول اي من بعد عام 67م الى يوم اللطمة الكبرى 22مايو1990 حيث تمت الوحدة الله لابارك فيها وشلت يدي من وقع عليها وخلال هذه الفترة اي من 67الى 1990 تعرض الجنوب العربي الى حروب وانقلابات اودت بحياة عشرات الالاف من سياسي الجنوب ورجال القبائل الكبرى والشخصيات الاجتماعية والفكرية ومع كل مرة انقلاب وحركة مسلحة ينجو ابناء تعز ((ابناء الجبهه)) وهم من يحرض وكانوا الطابور الخامس والسادس والسابع وكانوا هم الأمريين والناهيين والقبائل تتحارب بينهم ونجحوا في هذه الفتنة التي تم الطبخ لها في قصور ومجالس الجمهورية العربية اليمنية ...

نوجز لكم فبعد مضي عدة اشهر من توقيع وحدة المانجو بدأت الجمهورية اليمنيه الشمالية الزيدية في اقصا وقتل وتشريد بعض الساسه الجنوبيين وكانوا يشتغلون بكل هدؤ الا ان تأزمت الأمور بعد ان انتشر السرطان الدحباشي في جسد الأمة الجنوبية وكان من تحول للاقامة للجنوب هم طابور خامس امن دولة وقادة عسكريين يدرسون الوضع وليس بالضرورة ان يكون يمنيين بل هناك عراقيون يستطلعون الامر ويكشفوا كل خفايا هذه الدولة التي فاق ذكرى وانتشر في المعمورة من تكتيك عسكري وجهاز أمني قوي ونظام اداري مرتب وان وجدت بعض المخالفات فانها اليوم العن وامحق من السابق ..


اعلن نظام صنعاء من السبعيين الحرب على الشيوعيين والاشتراكين على حسب وصفهم وتقدمت جحافل الدحابشة الى الجنوب يقتلون ويدمرون وينتهكوا الاموال والحرمات وانتصروا بسعي الطابور الخامس الذي كان اكثر عدد من الجيش الجنوبي انذاك اضافة الى الخيانات التي سارعت في سقوط الجنوب والشحنات المستمرة من بني دحباشي لردع التحالف الجنوب واشغالهم بالكراهية فيما بينهم

وسقطت عدن 7يوليو 1994 الذي يصادف ذكراها المؤلمة الخميس القادم فما نحن فاعلون