![]() |
المتخاذلــــــــــون و الخـــــــــــــونه
المتخاذلون والخونة
بقلم : نبيل باوزير أن الجريمة الإنسانيه هي إذا مات فينا الضمير وضاع الوطن وتوقف التفكير و خرست ألسنتنا عن قول الحق في تلك الجرائم التي استفحلت في كل جزء من وطننا الجنوبي المحتل من قبل الجمهورية العربية اليمنية , وتفنن الجميع في إتقان لغة الصمت وترديد كلمة ( المفروض ) البائسة التي ضاعت معها حقوقنا بين التنظير والإنتقاذ للآخرين وبين التغيير والاستسلام . نعم كثيرة هي الأجندات التي يشتغل عليها في الجنوب المحتل للسيطرة عليه بعدما عبثوا بتاريخه ودولته ونهبوا البر والبحر وسكنت ارواح الشهداء اعالي السماء . ومع وجود هذه السيناريوهات التي تحاك ضد الإنسان الجنوبي ومستقبله لايزال قادة الجنوب لم يتخلصوا من لعنة الماضي ادمانهم على الاختلافات و الصراعات التي أثرت على وحدة الصف وعدم والخروج برؤية موحدة تخرج الشعب الجنوبي الصابر من الواقع الأحتلالي المرير الذي نقبع فيه بألم تحت كنف الفكر الإحتلالي الذي طغى على كل شي ويشتغل بقوة على ضرب السلوكيات الحميدة والموروث الحضاري للهوية وبتخطيط ممنهج. وبرغم ذلك يصر السواد الإعظم على إستعادة هويته ودولته وتاريخه وحقوقه التي سلبت وإن اختلفت الطرق والأساليب في تحقيقها إننا نحتاج لتلك الضمائر والعقول التي تؤدي دور بطولي من أجل الوطن واستعادة الهوية والحقوق المسلوبة بقوة سلطة دولة الأحتلال اليمني وليس من أجل المصالح الذاتيه . اننا في منعطف تاريخي خطير ومهم لنا كشعب تواق للحرية والاستقلال واستعادة الهوية الوطنية وان جل ما نحتاجه اليوم جنوبياً هو التمرد على تلك النزعة المناطقية وإقصاء الآخر والتخوين والتفرد بالقرار في مصير شعب يتطلع نحو الحريه بكبرياء في وطن السلام والبناء ونحتاج إلى التفاف الجميع في رؤية سياسية واضحة تشترك فيها أطياف العمل السياسي بما يحقق من خلالهما الهدف المنشود الذي سالت من أجله دماء الشهداء اللأبرار . وهو استعادة هويتنا وفك ارتباطنا مع اليمننة واستعادة دولتنا وسيفتخر أطفالنا بمن رسم لهم مستقبلآ مشرق و يرددوا في كل صباح نشيد الإستقلال وأنشودة الوفاء للشهداء وليقبع في مزبلة التاريخ المتخاذلون والخونة . لبيك ياجنوب فمازال فيك الاوفياء |
الاصنام واتباعهم هم سبب كوارث الجنوب فلابد لشعب الجنوب ان يقول كلمة الفصل فيهم ويركلهم الى مزبلت التاريخ ..
|
فعلا نحتاج لتلك الضمائر والعقول التي تؤدي دور بطولي من أجل الوطن واستعادة الهوية والحقوق المسلوبة بقوة سلطة دولة الأحتلال اليمني وليس من أجل المصالح الذاتيه . نحتاج إلى التفاف الجميع في رؤية سياسية واضحة تشترك فيها أطياف العمل السياسي بما يحقق من خلالهما الهدف المنشود الذي سالت من أجله دماء الشهداء اللأبرار . وهو استعادة هويتنا وفك ارتباطنا مع اليمننة واستعادة دولتنا يعطيك العافية على الطرح الراقي |
كل السبب صاحب التنور .. ذي حرق الخبز با العاني
|
سلمت ياجفري
كنانامل من قادتنا التقارب بين_ الشياطين _والملائكه بلحراك فكل طرف يري من نفسه ملاك ؟ ولحذرياقادتنا العوده بناالى باب اليمن ان التاريخ لايرحم ؟ |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.