![]() |
من يمارس الإرهاب اليوم لن يحكمني غداً
من يمارس الإرهاب اليوم لن يحكمني غداً نجيب محمد يابليالثلاثاء 15 مايو 2012 01:21 صباحاً على خلفية واقعة السبت الأسود في ميركيور.. من يمارس الإرهاب اليوم لن يحكمني غداًالسبت/12مايو/2012، مارس المجتمع المدني في عدن حقوقه الدستورية في المنصورة “قاعة قصر التاج” عقدت الهيئة الشرعية الجنوبية “الدعوة والإفتاء والإرشاد” حفل إشهارها والتقت هناك روعة الكلمة مع روعة القصيدة وكان يوماً جميلاً بكل المقاييس. وفي المعلا احتشدت منظمات المجتمع المدني “الكوكبة المباركة المرابطة في المتنفس الواقع بين عدن مول والميركيور” الذي فرط فيه أعداء الحضارة والإسلام” وذلك أمام ديوان محافظة عدن احتجاجاً على الانتهاكات التي تستهدف معالم عدن ومنها مركز إدريس حنبلة، وسلم المحتجون ـ بارك الله فيهم ـ مذكرة الاحتجاج إلى الأخ المحافظ وكان يوماً مدنياً مباركاً بكل المقاييس. وفي خور مكسر عقد التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي حفل إشهاره في فندق ميركيور ووجهت الدعوات للموقعين على وثيقة الاصطفاف والضيوف على حد سواء، فوجئ البعض بأن شباباً من عدن وعدداً من أبناء المحافظات وعددهم جميعاً لا يتجاوز الخمسين فرداً يمنعونهم بأسلوب فج من الدخول أو بالمختصر “بقلة أدب” أرجعوا يا أصحاب الفيدرالية ورددوا عبارات خلت من الأخلاق الحميدة: “يا جفري يا عميل ـ يا مكاوي يا عميل ـ وقذفوا بالحجارة وصدوا كل من أراد الدخول وتوعدوا بتهشيم رؤوس المغادرين من الفندق. الديمقراطية وهي الكلمة المرة بتعبير الشهيد عبدالحبيب سالم لم يمارسها أحد لا في الشمال ولا في الجنوب منذ 26 سبتمبر/1962 و30نوفمبر/1967 حكاماً ومعارضة، مسجداً ومدرسة. الفرعون مسكون فينا والكذبة الكبرى التي ضحكنا بها على أنفسنا أولاً وعلى شعوب العالم ثانياً عندما أدعينا بأن الوحدة مقرونة بالديمقراطية وأثبتت الأيام بأن لا وحدة هناك ولا ديمقراطية وإنما إرهاب وبلطجة وسلب ونهب وقلة حياء. توقعت كما توقع غيري اصطفاف مجموعة من الرأي الآخر أمام فندق ميركيور، ورفع لافتات يعبرون بها عن احتجاجهم ضد أي مشروع غير مشروع فك الارتباط وعلى حق تقرير شعب الجنوب لمصيره وأن لا وحدة مع قوم ياجوج وماجوج الذين ضحكوا ولا يزالون يضحكون علينا، وبالمختصر المفيد التعبير السلمي عن رأيك مع رفع أعلام اليمن الديمقراطية ومن شاء إعلام اتحاد الجنوب العربي “أرقى تجربة فيدرالية في الجزيرة والخليج”. إلا أن ما أزعجنا جميعاً بروز قاطعي طرق وشتامين لخلق الله الذين أرادوا أن يضيعوا كل المشاريع على الطاولة.. فوجئنا بعبارات كريهة كنا نسمعها في الستينيات: سنجعل من جلودكم أحذية لنا وسنجعل من جماجمكم طفايات لسجاراتنا وتكبت بأولئك المزايدين ولم تشهد البلاد خيراً منهم وبهم. أقول لهؤلاء المزايدين: أن أردتم فرض الإرهاب والبلطجة علينا فسنقف جميعاً في مواجهتكم كي لا تصلوا إلى السلطة، بلطجي اليوم هو بلطجي الغد وإرهابي اليوم هو إرهابي الغد وكفى تأخر “45″ عاماً. *عن صحيفة الاولى |
الديمقراطية هي القبول بالرأي الاخر والاحتكام للاغلبية وليس الاحتكام الى منطق حبتي وإلا ذبحت الديك .
من حق اي مواطن جنوبي التعبير عن رأية باي طريقة كانت بحيث انة لا يسيء للاخرين وفعلا ما عملة المرتزق المأجور انور اسماعيل حسب ما سمعت وزملائة يسيء الى اسم الديمقراطية والتعبير عن الرأي الاخر وطبعا من تواجدوا من البلاطجة في ميركري كلهم عبارة عن اجهزة اليكترونية رخيصة قابلة للتلف السريع والرمي بعدها في القمامة تسيّر طبعا بالريموت كونترول من عقليات هرمة تعاملت مع السياسة في السابق بكل فضاضة بسبب القصور في بعد النظر والافق الضيق للرؤية السياسية والرأي الواحد والذي افرزة سياسة لا صوت يعلو فوق صوت منطقتي ومنطق قوة سلاحي وسيطرتي العسكرية وامتلاكي لوسائل التعذيب وسجن الفتح ينتظر كل الشرفاء لو فتحوا حنكهم . |
تحية للكاتب لكبير نجيب اليابلي
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.