أينما وُجدت القاعدة وُجد الدمار!!!
 

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن نخوض في الموضوع , نريد أن نبين أن ديننا دين السماحة والرحمة , ودين الشفقة , دينٌ منزل من الله سبحانه وتعالى لحفظ دماء وأعراض ومصالحهم الناس قال الله تعالى لنبيه الكريم : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
وما شرع الله القتال لأجل القتال وسفك الدماء ونشر ثقافة الكره والقتل كلا وربي وتعالى الله عن هذا علواً كبيراً , وإنما شرع القتال لدفع الظلم وإقامة القسط والعدل , وحفظ مصالح البشر قال الله تبارك وتعالى : ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ( 39 ) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع , ومساجد يُذكر فيها اسم الله كثيرا , ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )
فالقتال شرُع لهذه الغاية السامية , وليس لمجرد القتل وسفك الدماء وتخريب مصالح الناس

فالمتتبع لأفعال القاعدة يلحظ ومن اول وهلة أنهم أينما وُجدوا وجد الدمار والخراب والتفجير وإرهاب الناس , زعموا أنهم يقيموا شرع الله !! ولكن على انقاض جراح الناس وآلا مهم وتشرديهم من مساكنهم , فبأي عقل يفكرون , وأي شرع يحكمون , وأي دين ينشرون, تدمرت أفغانستان وكانوا هم السبب في دمارها , وضرب الأمريكان المعجلة وكانوا هم السبب في ضربها , ودمرت زنجبار وهم السبب في خرابها , وضربت عزان والآن تضرب كثيرا من أراضي الجنوب وهم السبب والذريعة للأعداء الذين يزعمون انهم يحاربونهم ولكن ببلاد الضعفة والمكلومين والفقراء.
نقول للقاعدة ومناصريها , أينكم من مقاصد الشريعة , وأينكم من مراعاة المصالح والمفاسد, بل أينكم من قاعدة سد الذرائع لتشويه محاسن الدين؟
نقول للقاعدة أينكم من قول الله تعالى : ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن...؟؟

من أراد تحكيم شرع الله فعليه بالدعوة وتعليم الناس ونشر الخير فيهم , وأنصار الشر من القاعدة بعيدين كل البعد عن الدعوة إلى دين الله بالتي هي أحسن , لأنهم مفلسون من العلم, ولا تجد في مكتباتهم غير نشر ثقافة التحريض والقتل وسفك الدماء.

فهل نلوم بعد هذا كله من طرد القاعدة من أي مكان تريد ان تدخله؟
القاعدة منبوذة من الجميع , لأنها منذ تأسيسها إلى اليوم لم تقدم للإسلام شيئاً , غير أنها ألصقت في الإسلام تهمة الإرهاب والفوضوية , وحالت دون ظهور محاسن الدين ومقاصد الشريعة السمحة

صح تسلم
لاتنسى ما فعله الإرهابيون في الفلوجة وبعض المناطق السنية الاخرئ. حتى رووهم الأميركيين العين الحمراء وتم طرد الإرهابيين من المناطق السنية فإن سكان تلك المناطق أدركوا الأخطار التي تشكلها الجماعات الإرهابية للسكان المحليين ومصالحهم الحيوية فبدأو في التعاون بمكافحة الارهاب وطرد كل المقاتلين الاجانب ومن يعاونهم من مناطقهم .بعد أن طردوا الارهابيين من مناطقهم أصبحت تلك المناطق السنية التي كانت مضطربة وسادها القتل والخراب إلى واحة للسلام ولأمن.
ويجب أن يدرك الجنوبيين أن الجماعات الإرهابية العاملة في مناطقهم لن تجلب معها سوى الموت والدمار والتخريب.
وينبغي على الجنوبيين التعاون مع البلدان الأخرى لمساعدتهم على محاربة الارهابيين.

الله يسلمك ويحفظك اخي الغالي
نريد من الإخوان إثراء الموضوع بالمزيد وفضح انصار الشر ودفع شرهم

أشكرك من صميم القلب أيها المنافح عن الحق
أخي الوليدي أتتبع كل نقاشاتك أستمر ولاتيأس
ونحن كلنا لودر وكلنا الجنوب