التشدد الديني في الجنوب العربي أتى من اليمن الشقيق !!!!!
 

لم يعرف الجنوب العربي في تاريخه التشدد الديني كما هو موجود الان بسبب الوحدة اليمنية الغير مُباركة و الغير مرغوب فيها لدينا على الاطلاق !!! إن الوسطية في الدين كانت لدينا و لازالت و الدليل إن أبناء الجنوب العربي و خاصةً الحضارم نشروا الاسلام في مشارق الارض و مغاربها بالامانة و التسامح و الصدق .. إن ما يحصل الآن في أبين و في الجنوب عموماً ما هو إلا احد نتائج الوحدة اليمنية المغدورة من قبل صنعاء و من لف حولها !!! كل شيء سيء أتى مع الوحدة المغدورة من إقصاء و تهميش و عزل و إلغاء و تشكيك في أصولنا و المواطنة الدرجة العاشرة و نهب الخيرات و التعليم المتخلف و بيعت اراضينا لعُمان و السعودية و بيعت مؤسسات لدبي و تهميش لمطاراتنا و بيعت البحار للصينيين !!!! يا أبناء اليمن الشقيق لا معنى للحديث عن الوحدة الآن و إنما عن كيفية فك الارتباط باقل التكاليف و إننا امام مفترق طرق بحيث كل واحد فينا يذهب لحاله او سيكون تدمير شامل و قادم للجميع و لا استبعد تدخل دولي و جعل اليمن تحت الوصاية الدولية !!! إن الحل الامثل للحالة اليمنية هي بالخروج الآمن من الجنوب العربي بأقل التكاليف و أنا اريد أن أُشير هنا عندما عرضوا على معمر القذافي الخروج الآمن و بدون أن يتم تحميله اي مسؤولية رفض بذلك و بعدها بخمسة أشهر تفككت كل الحلقات في لحظات و قتل و شُرد أبناؤه و ذلك بسبب عدم تقدير الامور و التعنت و الغرور !!!! لم يبقى لأبناء الجنوب العربي سوى حل واحد و هو حمل السلاح و ما يترتب عليه من عواقب وخيمة للطرفين قبل التدخل الدولي و لا أريد أن اجزم بأن اليمن الشقيق سيصبح تحت وصاية دولية لفترة طويلة جداً !!!! تحياتي لكم جميعاً

هذه هي نتائج مخلفات الوحدة
تشرذم وتعدد مذاهب وفقر ونهب وسرقة
ودحبشة
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اخرجنا مخرج صدق منها