| مجنون رفض |
2012-03-30 01:58 AM |
(معالم الطريق)..!
لاشك أن لكل طريق معالم ولاشك أن السفر إلى طهران بل وإلى تل أبيب جائز "سياسياً"ولكن لابد أن تكون للطريق معالم وهذا مايجب أن نتحدث عنه واعتبروها دعوه لترك آساليب السخريه والأستخفاف كما أسماها البعض سياسة "شروط الإقامه" المصلحيه للتقليل من شأن سياسة (التشيع)..الحاصله والملموسه بالتأكيد والموجوده في جنوبنا الغالي من خلال تشيع بعض العائلات الصوفيه في حضرموت بعد زيارتها لطهران والتي كانت أساساً شيعيه بمنطق "الباطنيه" و"التقيه" وهاهي اليوم تسدل عن الستار ونفضح عن وجهها الحقيقي بعدما أخفته بحجاب "الباطنيه" وحتى لايتهمنا البعض بالتدليس والكذب هذا رقم الاخ عبدالرحمن علي سليم "اليسلمي" (773749817)وهو القائم على المكتب الدعوي في الصعيد ومن طلبة العلم المعروفين في المنطقة , لمن اراد أن يتاكد هل وصل المد الصفوي الرافضي الى مديرية الصعيد , بل الى أكثر من مديرية من مديريات شبوة بل الى محافظات جنوبية أخرى خصوصاً بعد أصبح شعار أتباع البيض توزيع الاتهمات مجاناً وبوفره على أي شخص يتعارض معهم في الجدل الواقع !..
إن كل مانقوله قد بني من واقع نعشيه وعلى نتائج لامسناها ولاينكر ذلك إلى الأغبياء أو ذو المصالح الشخصيه المسماه تمويهاً سياسه مصلحيه من أجل الجنوب وعلى ماورد نسأل ماهي معالم الطريق إلى طهران؟..
وهنا لا أقصد توتر العلاقات الخليجيه الإيرانيه المتوتره لاجعلها حجه وبالأصل لايعنينا ذلك التوتروما يعنينا من كـل هذا مسألة (عين طهران على الجنوب وعين الجنوب لطهران) وحتى أكن صادقاً أوضح لكم أمر وهو أن توتر العلاقات بين الخليج وطهران ليس لأسباب "طائفيه" بل من أجل أن أيران تريد تحقيق أهدافها عبر توسيع نفوذها للسيطرة على أمكان الثروة في الخليج والجزيره بشكل أدق والخلجيين يريدون الدفاع عن بقاءهم وكان لابد من تجييش المشاعر الطائفيه إلى حد مايقارب التطرف بين (السنه و الشيعه)..
ولابد أن ننظر إلى طهران وهي تنظر للجنوب كوسيله لتحقيق أهدفها في السيطره على الجزيره العربيه وقد تقولون أن هذا لايعنينا وأن كل مايعنينا هو تحرير الجنوب ولنا أن نسأل ماهي الوسيله التي نعتمد عليها ؟وهل من المعقول أننا لانعرف طريقه الوسيله؟وهل الوسيله التي اتخذتموها هي أيصاً تراكم وسيله؟وسنبقى بين أمرين أما فاما أن لاتنجح عمليه مد العلاقات لطهران وتتعارض مع مانريد فالكل يطمع بالآخرى ومطامع إيران تكمن في :-
أ) دعم الحوثيين في الشمال عبر ميناء عدن وحضرموت.
ب)نشر المذهب السياسي الشيعي في الجنوب.
ج)السيطره على ساحل بحر العرب الممتد من عدن إلى المهره حتى تحكم القبضه في نتفيذ مشروعها لاغلاق مضيق هرمز بحيث تجعل الخطر حقيقي في حال تم تنفيذ عقوبات جديده عليها.
أو تقدمون تنازلات حتميه لتوثيق العلاقه وبذلك تضيع القضيه الجنوبيه..!
والآن نذهب إلى حماس التي كسبت دعم طهران ولكنها لم تبت في القضيه الفلسطينيه فقط إيران وحدها من أستفاد من تلك العلاقه وأصبحت نتفذ الخطة الخمسينيه الإيرانيه لانها قدمت التنازلات وأنا لست ضد علاقه حماس بطهران ولكن ضد "مخرجات" تلك العلاقه ..1
ملحوظه :لولا علاقتكم بإيران لما كنتم في لبنان يافلان.!
|
