مراهقوا الجنوب:عقليتكم تقتلنا بقلم/سيف الحالمي
 

كتب /سيف الحالمي

في ظل الجدل الحاصل بالساحه الجنوبيه والتراشقات الاعلاميه المترافقه مع الاحداث الاخيره التي كانت الحركه الشبابيه والطلابيه مسرحها والتي صاحبها ضجيج اعلامي كبير وردود فعل كانت بمستوى هذه الاحداث التي تركت مترتبات واثار سلبيه على وحده الشباب وكذلك اتت في وقت نحن بأمس الحاجه الى تكاتفنا وحدتنا التي بهما نستطيع الوصول لهدفنا وغايتنا فخلال متابعتنا لهذه الاحداث والمجريات وردود الفعل العكسيه الصادره من كانوا السبب في ذلك ومن هم على شاكلتهم وابواقهم الاعلاميه الذي فندوا اسباب تلك المشكلات والسبب في فشلهم الى مبررات وحجج واهيه ووصفهم بأنها اخطاء بسيطه لا تسمن ولاتغني من جوع فبدل من الوقوف عند هذه المجريات ومراجعه الاخطاء وتصحيحها والانفتاح مع الاخر والتنسيق ومد يد الحوار في ظل القواسم المشتركه والاستفاده القصوى من امكانيات وطاقات الشباب المهدوره التي تمكنا من ايجاد عمل يتمخض عنه مشروع وخارطه طريق ذو فكر وهدف ثوري بمستوى قضيتنا ويتناسب مع حجم التضحيات التي يقدمها شعبنا المناظل الابي قاموا بالقاء ورمي عيوبهم لأخرين ومكونات لها باع طويل ورصيد نظالي كبير في مسيرتنا التحريريه كالذي يحدث ضد اتحاد شباب الجنوب وبدون اي سبب او مبرر واقعي يجعل الاتحاد في موقع النقد والادانه عندها سأكون اول المنتقدين لان من واجبنا كجنوبين ان ننتقدي قيادتنا عندما تلاحظ بعض الاعمال التي تسيئ وتأثر على قضيتنا ٠لكن ان ترجع هجومك لسبب ومبرر سخيف يحمل في طياته اجلى معاني الحقدوالحسد والغيره وغرضه التشويه والنيل من قيادتنا تحت حجه ان قياده الاتحاد لها تواصل وتتبادل المشوره والرأي مع قيادي له رصيد نظالي كبير ورجل يحمل صفات استثنائيه قلما تجدها باأقرانه رجل جعل مصلحه شعبه اهم من حياته وضحى في سبيل ذلك بالكثير فالدكتور عبدالحميد شكري اخر رجل بالجنوب نتهمه بالتخاذل ضد قضيه شعبه هذا اذا دعت الضروره لذلك ففي الاخير على شباب الجنوب ان يترفعوا عن الصغائر ونيل من قيادتنا بدون أي مبرر وسبب ويكونوا عند مستوى المسؤوليه

كلام جميل اخي سيف وسدد الله خطاك
يجب الرهان اخي على الشباب فهم امل الامة المشرق
الذي يجب عليه التكلان بعدالله ومساندتهم وتوجيههم
وانتقادهم انتقاداً بنائاً لكي يصوبوا مسارهم اذا ما اختل

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
فقد اصبح الكثير من المحسوبين على الجنوب كل همهم هو التخوين واصدار صكوك الوطنية والغريب العجيب ان الاشخاص الفاعلين هم من يتعرض لهذة الحملات ومن اناس عادين لم يقدموا حتى حبة اسبرين لاحد الجرحاء..

تحيه لك اخي سيف الحالمي من اعماق القلب
احييك على هذا الموضوع
المعبر عن الحقيقه