حتى إذا أعيد الوضع إلى ماقبل ١٩٩٠م سيستمر الوضع يمني ولن تتحرر أرض الجنوب العربي
كثير من الاصوات النشاز تطالب بالعودة إلى ماقبل ١٩٩٠م. ويقصدون أعادة ما تسمى (بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) وهذه الافكار تدل على الجهل والعواطف السطحية وعدم الادراك. وأستمرارهم في سبات الثورة المجنونة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م التي هي بعكس الثوارات في كل بلدان العالم التي ناضلت من أجل تحرير أرضها وشعوبها. ولكن تلك الثورة المجنونة مخدوعون بها كثيرون من غوغائية شعب الجنوب العربي وبرغم إنها أعلنت صراحتاً بإنها يمنية الاهداف والمبادى والهوية. إلا أنهم مستميتون بإنها ثورتهم وفي الواقع ناضلت من أجل جلب الاستعمار الاجنبي ودمرت وقتلت وأسقطت الجنوب العربي وسلمت الجمل بما حمل لليمن.
فإذا أفترضنا بإن الوضع أعيد إلى ماقبل ١٩٩٠م لاي ظروف كانت. فإن حقوق الدولة والشعب اليمني ستستمر قائمة ولن تسقط بالتقادم ويحق لهم المطالبة بكل الطرق لاعادة الارض إلى الدولة اليمنية ولو بعد حين. وكذا لن تعترف لا دول لجوار أو العالم العربي والاسلامي والحر. وساتكون مثلها مثل جمهورية أرض الصومال أو أو جمهورية شمال قبرص. أو جمهورية اليمن الديمقراطية التي أعلنها البيض في ٢١ مايور١٩٩٤م . وكذا لن يعترف بها شعب الجنوب العربي كدولة تمثله. بعكس إذا تحررت الارض وأستقلت بأسم الجنوب العربي. ستسقط أي أدعائات يمنية أجنبية. وسيعترف بها دولة مستقلة ذات سيادة من قبل الجوار والعالم العربي والاسلامي والحر.