تجنبوا العنف في الانتخابات اليمنية وأتركوا للمواطنين خيارهم
من واجب كل موطن من شعب الجنوب العربي بإن يتجنبوا العنف أو الفوضي في الانتخابات الرئاسية اليمنية لانه سيضر ويؤثر سلباً على حركات تحرير أرض الجنوب العربي السلمية داخلياً وعربياً ودولياً.

الانتخابات تخص اليمن ولن تخص الجنوب العربي والمقاطعة والرفض مشاركة والعنف أرهاب وجرم.
من أنت حتى تحاكم البشر شعب الجنوب العربي تم الغدر به من يوم ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وضمه إلى اليمن ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م أستكملت البيعة والتجارة والارتزاف في أتفاقية ٢٢ مايو ١٩٩٠م ويتطلب اليوم أعادة الولاء والانتماء والحب لهوية الجنوب العربي بالتي هي أحسن وإن نتجنب العنف الذي مارس ضد الشعب من الستينات وراحت ضحيته مئات الالاف من الابرياء إذا تعيدون تكراره فلن تقوم لكم قائمة أقرأوا تاريخ الماضي وتجنبوا الاخطاء.

حق لكل يمني: إذا أنت يمني قاطع وأرفض مثلك مثل الحوثي. ولكن شعب الجنوب العربي لا دخل له بإنتخابات دولة أجنبية محتلة لارضه.

بالمقاطعة والرفض تعترفون بإنكم جزء وشطر من اليمن وليس تحت الاحتلال وإذا الارض يمنية يحق لليمن حمايتها والدفاع عنها ولهذا مطلوب منكم تحرير عقولكم أولاً لانها تحت الاحتلال اليمني وبعد تحريرها أكتبوا وناقشوا.

الشامي لـ " التغيير" : تبكير الانتخابات كان ضرورة ومن حق أي مواطن مقاطعتها
2012/02/15 الساعة 19:05:32



طارق الشامي


التغيير- خاص - لـؤي عباس غالب :

قال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام في تصريح خاص لـ " التغيير " إن الانتخابات الرئاسية المبكرة تكتسب أهميتها من كونها ضرورة للانتقال من مرحلة صراعات ومن مرحلة المماحكات ".

و أضاف الشامي ، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة وكاله الأنباء اليمنية "سبأ" ، على هامش فعاليات تدشين افتتاح المركز الإعلامي حول جدوى الانتخابات الرئاسية في ظل مرشح توافقي بالقول "أن الانتخابات المبكرة خطوة مهمة لتجنيب البلاد شبح الحرب الأهلية التي كانت تدق الأبواب ....فانتخابات فبراير القادم هي خطوة مهمة للانتقال إلى مرحلة شراكة يتم تعزيزها وتحققها بين كافه القوى السياسية ومن اللازم أن يستشعر الجميع مسؤوليتهم في إنجاح الانتخابات وفي اخراج البلد من هذا الوضع المتأزم " .

و أكد أن "الانتخابات تمثل المدخل الوحيد لتبادل السلطة سلميا و نجاح الانتخابات الرئاسية هي رسالة للعالم بأننا في اليمن شعب حضاري شعب انتهجنا الديمقراطية كمنهج والانتخابات وسيلة للتداول السلمي للسلطة كما تعتبر رسالة يكتبها الشعب بأيادي أبناءة عن رفض العنف و رفض الفوضى ورفض الصراعات".

وحـول رؤية حزب المؤتمر الشعبي العام على دعوات البعض للإفشال الانتخابات بقال "نحن على ثقة بان غالبيه أبناء الشعب اليمني سيتفاعلون مع الانتخابات الرئاسية وسيدلون بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني ...موضحا إن الانتخابات الرئاسية قائمة على نظام الدائرة الانتخابية الواحدة وعلية فسيستمد مرشح الوفاق سلطته من سلطة الشعب ".....معلقا "إن المقاطعة أو المشاركة في الانتخابات من حيث المبدأ حق لأي يمني فكل فرد رجل كان أو امرأة له الحق في أن يشارك أو أن يقاطع ... لكن الشيء الذي نرفضه هو وجود جهة أو قوى أو أشخاص يعملون على منع إجراء الانتخابات أو إعاقة إجراءها مستخدمين وسائل قمع أو إرهاب لإعاقة هذه العملية... هذا هو ما نرفضه جملة وتفصيلا لكن أن تكون هناك مشاركة أو مقاطعة كتعبير فهذا حرية فردية مكفولة دستوريا وهذا هو حق مكفول لكل يمني ما دام يعبرا عنه بالوسائل السلمية".

و اختتم الشامي تصريحه بالقول " نحن نثق بان اليمنيون أحرار وسيذهبون للإدلاء بأصواتهم ولن يستجيبوا لأي دعوات تمنعهم أو ترهبهم من ممارسة حقهم الدستوري والقانوني"

ف علم النفس يطلقون على ردك: الاسقاط على الغير وهو مرض.