صباح الخير يا وطني ,,, وزد حزناً فالقائد الكرَّار في العناية المركزة
 

,,,,,, صباح الخير ياطني ,,,,,,,,,,
بعد السلام والتحية ,,, أخبرك ياوطني أن العميد الركن القائد الكرار سالم صالح الحطيبي أصيب بجلطة , وحالته خطره وهو يرقد في المستشفى في العناية المركزة .. وأخبرك أننا حاولنا باأصحاب المال في وقفة عاجلة لنقلة إلى الخارج ,, وكلهم طلعوا كذابين ,, واكيد أنهم سيكونون في أول الصفوف المعزية ,,, ولكننا لم نفد الأمل والاتصالات جارية مع وزير الدفاع محمد ناصر لقيام وزارة الدفاع بعلاجة ,,,
ولكن الموضوع معقد نوعاً ما فآخر معركة قائدها كانت الجبهة الجنوبية للعر ,, والجماعة بوزارة الدفاع بيقولون عاد الدم أخضر كيف نقنع الجماعة بنقله للعلاج على حساب الوزارة وعاده شربنا كأس المذلة والهزيمة ,,,,
وفي الختام أيها الوطن إذا حدث لهذا القائد العظيم مكروه , فكن على يقين أن حريتك سوف تتأخر حتى تنسى الأبطال حقارة الأنذال من أبنائك ياااااا وطني ....... أسعد الله صباحك

مداخلة إضافية


صباح الخير أيها القائد العظيم ,, أسعد الله صباحك ,, وأزال عنك الألم ,, وكشف عنك السقم ,, وحفظك الله ليافع سيفاً مشرعاً لا يصدأ ,, فقد كنت إلى جانب رفيقك (القائد أ . ع . الحدي ) من أعاد ليافع تاجها ,, فلاحرم الجنوب قائداً كرَّاراً مقداماً همَّاماً من أمثالك ,,,, لانملك لك إلاَّ الدعاء ,, والعهد بالثبات حيث كنت ,,, فلم يسقطك الخوف من الخصم ,, ولكن أسقطك تخاذل الأخوان ,,,,,,,,,


تحية عسكرية بصرخةٍ لو أخرجتها من صدري لأسمعت من في القبور



هذه الخاطرة الصباحية لهذا اليوم
لأهميتها رأيت أن أنقلها لكم من صفحتي في الفيس بوك إلى هنا
لعل بينكم من يشاركني الألم

نسأل الله له الشفاء العاجل ويلبسه ثوب العافية


ماقلته يا بطل خير الكلام

وصباح الخير عليك وعلى جنوبنا الغالي

الله يشفيه ويعافيه هكذا الابطال وقت الشدائد نستنجد بهم وعندما يلبسونا تاج العز والنصر ننساهم
ونتخلى عن شهامتنا تجاههم.

الله يشفيه
صباح الخير عليك وعلى جنوبنا الغالي
وعلى كل أبناء الجنوب الاحرار
ثوره حتى النصر

أجمل شيء في المناضلين الجدد وأخص قطاع المراسلين والناشطين الاعلاميين الجدد ,,,, أنك تجدهم في كل مكان ينقلوا الفاضي والمليان ,,, والعجيب أن ترى رجل مثل العميد الركن سالم صالح الحطيبي طريح الفراش في مستشفى النقيب ولم يزره أحد ,, بأستثناء القليل ,,,,, فلو طرحنا كامرة ومصور عليها باب غرفته لجاء الغث والسمين لزيارته ,,, فياعجباً من شعب يعشق الكامرة

أما القائد سالم صالح الحطيبي فقد زاره العر ,,, وتزوره كل الملاحم الجنوبية التي تفخر به ,, ولم يفخر بها يوماً من الأيام ,,, وسيظب العر يحن إليه و يأن ويون ويتذكره ,,, و كيف ينساه وقد سقاه بدمه في الأمس القريب ,, وسيتذكره كل شباب الجنوب الذين أصطفوا خلفه في معركة العر ,, ولم يستطع أحد أن يسبقه أو يتقدم عليه خطوه واحدة ,,,,, حتى قال احدهم يالعذا الرجل المسن كيف تحول إلى شابٍ فتي عندما حمل سلاحه في جبل العر



تحياتي لك أيها القائد العظيم