لا يحتاج الاستقلال الى مشروع سياسي /// بقلم جمال الجنوب
 

لا يحتاج الاستقلال الى مشروع سياسي /// بقلم جمال الجنوب
http://www.aden-news.org/wp-content/...n2-300x300.jpg

لا يحتاج الاستقلال الى مشروع سياسي كما يطرحة هذه الأيام اصحاب الفيدراليه الأستقلال مشروع وطن وهويه والتصدي للأنتخابات المزعومه لتمرير مشروعية الأحتلال هي الوطنية الحقيقية ولن يكون ذلك الا بالعمل المنظم الموحد بين كل المكونات السياسيه الشبابيه لأنها هي الوحيده القادره على هذا التصدي لأن العقول المفكره والثائره المثابره الطموحه التي تخلق المستقبل وهي التي توجده على صورتها وهي التي تفجر الثوره من العدم وفي الوقت ذاته فان الثوره بدون تلك النوعيه من العقول تشبه اموال السفيه او المال السائب الذي لا حامي او مرشد له فيضيع ويتبدد وهو حتما يتعرض للاستغلال من غير اهله
نعم نحن شعب لنا تاريخ وحضاره ودولته التي قدمها
للوحده المشؤمه ولكن اين هو موقعنا اليوم هل يكفي ان نقف على الاطلال او نعيد ونكرر قصص الماضي
نحن اليوم أخر جيل من الماضي وأول جيل للمستقبل ويجب أن نضيف على هذا ان جزء كبيرا مما نعانيه اليوم من الأضطراب والقلق والضياع والتشتت بين هذا و ذاك يصدر مباشره عن الصراع الذي يدور داخل مجموعات وأشخاص تحمل نفسها الوصايه على شعب الجنوب دون ان يطلب منها ذلك لا يعلمون انهم عثره في طريق مسيرة الشباب المتواجد في الساحات والاصوات المناديه بوحدة الصف والعمل للوطن وليس للمصالح الذاتيه وهذا الصراع هو الذي يقوم بين مرحلة الموجه الثانيه التي تدخل في دور الاحتضار وبين المرحله الفتيه المرحله الثالثه التي تتهيئ للهجوم لأقتلاع ما سبقتها امتثالا لشروط الحاضر الجديد وضوابطه
نحن مسؤلون عن حركة التحرير وعلينا ان نبدء بانفسنا ونصعد هامة المنابر ونرتقي ونحن على يقين بأن في ما لدينا ما يغيرنا وبأن في ما عندنا ما يروينا إذا ما أحسنا العمل وإذا ما اخلصنا النيه وإذا ما كانت ثقتنا في أنفسنا أكبر مما هي عليه في واقع الامر وان اكتفئنا بمقاومتنا ومجرد الصمود والعناد في مواجهة الصفعات واللكمات فلن نحصل الا على مزيد من تلك الصفعات واللكمات فعلينا اذن الهجوم والارتفاع بمستوى الوتيره التى مازلنا عليها وبدل ان نكون مندسين فيما بيننا ومهاجمين فيما بيننا علينا ان نكون صوت واحد و ندرك هول ما يجري وأن من خلال هذه المرحله وما يحدث بها سننتقل الى بناء عالم ووطن جديد لن نتمكن ان نكون جزء منه الا اذا اتقنا شروطه واستوعبنا ادواته وفهمنا بعمق شديد الماضي وأخطاءه وأعتبرنا منها لتكون مفاتيح للمستقبل القادم علينا بناء أجيال تؤمن بالحريه والمستقبل وهنا التحدي القائم والماثل ان نكون الشركاء المقتدرين على الوفاء بحقوق الشراكه وواجباتها
نعم نحن شعب لنا تاريخ وحضاره ودولته التي قدمها للوحده المشؤمه ولكن اين هو موقعنا اليوم هل يكفي ان نقف على الاطلال او نعيد ونكرر قصص الماضي
ان الايمان بحتمية الاستقلال لا يكفي فإن الأستقلال لن يأتي وحده وأنما يجب أن نتحد ونعمل وهذا بحد ذاته تحدي بسبب تراكمات الماضي وإن قررنا قبول هذا التحدي وصممنا على ان نمضي فيه فإن ما نريده حلا هو الشروع في لملمة جراحنا ليكون التصالح والتسامح شعار شباب اليوم والمستقبل ليكون قادرا على إستيعاب ما يجري حوله ويكون مؤهلا للأنخراط في السباق الذي لن يتوقف وليكون الطرد والنبذ للضعفاء وكل الواهنين والمستفيدين والمندسين والجاهلين بمعنى الوطنيه.
أخوكم جمال الجنوب
http://www.aden-news.org/2012/02/01/...-%D8%A8%D9%82/

شكرا لك اخي المبداع عيدروس ابن الجنوب... دائما نقرا ونشاهد عنك ما يسرنا
لك اجمل التحيا العطره اخي الكريم