أختاروا قيادة شابة لتحرير الجنوب العربي مالم فأنتم مشكلة يمنية
تم الغزوا اليمني الاجنبي لارض الجنوب العربي في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م.. وأحتل أرض الجنوب العربي كاملاً في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م... ساعدته ظروف الحرب الباردة... لم يحقق نصره إلا بمساعدة البعض من أبناء جلدتكم ومنهم ما تسمونهم بالقيادات الهرمة المتيمننة... التي تسوقكم من سقطة الى أخرى من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.. والاعتماد عليها سوف توصلكم الى جهنم باب اليمن.. لانهم مسيرون ومرتبطون بإسيادهم القيادات اليمنية.
الحل:
أختيار قيادات شابة في كل مناطق الجنوب العربي يتوفر فيهم: الولاء والانتماء للجنوب العربي.. يعملون على ترسيخ وحب أرض الجنوب العربي.. والنضال من أجل أستقلال الارض من الاحتلال اليمني.

رتبوا البيت الجنوبي العربي أولاَ
هذا رأي صائب الشعوب العربية قامت بثورات على القيادات القفف ومنهم اليمن أقصوا علي عبدالله وهو أصغر من الذين يقودونكم اليوم وتجاوزت أعمارهم ٨٠ عام أعلنوا قيادات شابة ومتعلمة تقودكم مع شعوب العالم في القرن العشرين بشرط أن لا تكن متمسكة بالهوية والوطن اليمني.

قيادة شابة من أبناء الجنوب العربي هي الحل وأتركوا لقيادات كهول ثوارات اليمن شانهم لانهم الحجر العثرة في طريق تحرير أرض الجنوب العربي التي ضموها وسلموها الى اليمن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.

أولاً = الولاء والانتماء لهوية الجنوب العربي وعلمه موجود والايمان بتحرير أرضه من الاحتلال اليمني الاجنبي هي الطريق الى النور والشروط الاخرى هي أستثنائية.
ثانياً = لا نريد أذكياء وخبراء وولائهم وأنتمائهم الى هوية الاستعمار اليمني الاجنبي أمثال ثورجية ١٤ أكتوبر و٢٦ سبتمبر و٣٠ نوفمبر و٢٢ مايو و٧ يوليو. الذين حملوا الاستعمار اليمني الاجنبي من صنعاء الى أرض الجنوب العربي ولا زالوا حاملون له على أكتافهم وهم خانعون لصنعاء كالعبيد.
ثالثاً = قبل الحديث عن حراك جنوبي تحدث عن هوية الجنوب الذي تقصده لان عدم شجاعتك بتحديد هويتك هذا هو الجهل والضعف الضياع أذا أنت يمني أحمل صعدتك الى عند أسيادك في صنعاء أشتراكيون أو أصلاحييون أو مؤتمرييون أو أي حزب أو شيخ يمني أخر لانك تابع لا سيادك اليمنييون من يوم أنتحلت هويتهم الجنوب اليمني وتنكرت لهوية أرض وبحرالجنوب العربي.

أشكرك على رأيك الصائب
حراك جنوب مجهول الهوية جنان باين ويحتج القائمون عليه الى علاج يعود اليهم عقولهم المفقودة. من أجل يعودون الى صوابهم يناضلون من أجل تحرير أرض الجنوب العربي.

شعب محبط لانه فقد حبه وولاءه وأنتماءه لهوية الجنوب العربي وفرضت عليه هوية الاحتلال اليمني الاجنبي في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م بقوة الحديد والنار ويطبقون اليمنييون تجاربهم على شعبنا كالفيران.