![]() |
قصـــــة شهــــــيد جــــــنوبي
قصـــــة شهــــــيد جــــــنوبي
الشهيد البطل/محسن طوئرة عاش من أجل الناس واستشهد من أجل الجنوب- ------ الأمناء / غازي العلوي محسن علي مثنى طوئرة من مواليد 1968م قرية الكرب م/ حالمين بردفان محافظة لحج –متزوج وله سبعة من الأولاد (ثلاثة أبناء وأربع بنات) من أسرة ميسورة الحال .نتقل للعيش في منطقة الضباب (النوبة) م/حالمين وفيها-تلقى تعليمه الابتدائي ثم انتقل لمواصلة تعليمه الثانوي بثانوية لبوزة– الحبيلين لكنه لم يستطع إكمال دراسته إذ أجبرته الظروف الأسرية إلى ترك مقاعد الدراسة والبحث عن سبل العيش لأسرته الكريمة بعد استشهاد أخاه الوحيد علي بن علي طوئرة في أحداث 13 يناير 86م والذي كان له بالغ الأثروالوقع ومثل رحيل شقيقه نقطة تحول في حياته استلهم منها معاني التضحية:والإقدام والرجولة , حيث ترك استشهاد أخيه الأكبر والوحيد فراغآ فيالأسرة وفي توفير متطلباتهم واحتياجاتهم. حيث تحمل الشهيد المسئولية في هذه المرحلة ومساعدة والده الذي تأثركثيرا لاستشهاد ابنه الأكبر وساعده الأيمن خصوصا مع تقدمه في العمر , وقدقام رحمة الله عليه بواجبه في رعاية الأسرة وأسرة أخيه الشهيد الذي تركأربعة أطفال أحسنوا تربيتهم وتعليمهم وهم نبيل (معلم) ماجد(دكتور معيدفي كلية طب الأسنان عدن) غسان (طالب في كلية الطب عدن) ملهم(خريج جامعي) -بدء واضحا إن شهيدنا ومنذ بدايات شبابه الأولى لم يكن يرغب في البقاءحبيس الجدران المغلقة بل اظهرميلا لحياة الحرية والانطلاق والمرح مع أصدقائه ومعارفة محيطه الاجتماعيومارس في ظل هذه الروح أكثر من عمل ونسج شبكة واسعة من العلاقاتالاجتماعية في مختلف مناطق الجنوب , لذلك برز بشكل واضح دوره الاجتماعيكرجل خير وتعاون في محيطه الاجتماعي في القرية والمديرية عموما كشخصيةاجتماعية لها حضورها وتأثيرها الفعال , وقد كان مبادرا وفاعلا ونشطاويمتلك القدرة التنفيذية لتنفيذ ما يعجز عنه الآخرون حيث ركز اهتمامه علىفعل الخير والتعاون ومساعدة المحتاجين والفقراء والمرضى في كافةالمناسبات والظروف . كان لشهيدنا البطل رحمة الله عليه دوراً نضاليا في الدفاع عن الوطنانطلاقاً من حرب صيف94م حيث شارك في التصدي للقوات التي اجتاحت الجنوبونهبت ثرواته وخلفت وضع سياسي واجتماعي واقتصادي متردي ومأساة إنسانيةألقت بضلالها على حياة شهيدنا وحياة كل الجنوبيين بفقدانهم لوطنهموحريتهم في ظل انعدام العدالة والمساواة والحقوق الإنسانية لحياة كريمة ,ولم يكن شهيدنا يحب حياة الجمود والرتابة والاستسلام بل كان دائم الحركةوالنشاط محلقا وطائرا وسباحا في الفضاءات الواسعة والمفتوحة وكأنه إينماكان دائما وأبدا يبحث عن ضالته المفقودة ... حيث سافر إلى المملكةالعربية السعودية باحثا عن عمل للتخفيف من وطئت الأوضاع التي آلت إليهاالحياة في ظل ذالك الوضع . إلا انه لم يمكث هناك طويلا بعد إن لاح فيالأفق شعاع من الأمل في استعادة الحرية والكرامة للوطن المسلوب بقوةالسلاح ... حيث كان الحراك الجنوبي قد انطلق في ساحات وشوارع ومدن الجنوبمطالبا بالحرية والعيش الكريم .. فترك شهيدنا رحمه الله كل شيء من حياةرغدآ وفرص عمل كبيرة للعيش الهني في (طيبة) وعاد على جناح السرعة محلقاكعادته وليبدأ بعودته حياة جديدة ومرحلة هامة في الحياة وسجل حضورا مميزاوفعال كمشارك ومنظم وداعم لكافة نشاطات الحراك السلمي الجنوبي مستغلاعلاقاته الاجتماعية الواسعة في مختلف مناطق ومديريات الجنوب ولما يتمتعبه من حب لشخصيته المرحة وطبيعة فطرته الممزوجة بروح الإصرار والتحديوقوة الإرادة في تحقيق النجاح ... وهو ما دفع نشاط الحراك الجنوبي إلىمرحلة متقدمة في المديرية خاصة وردفان عامة كمشارك فعال وجهد جبار إلى جهود الآخرين مشكلا حلقة وصل بين القيادات الأخرى ومسجلا بذالك شخصيةالقائد الذي يمتلك القدرة على التعاطي مع الواقع وتحقيق النجاحات .-حيث بدء دور شهيدنا جليا وواضحا في حجم وطبيعة المهمات التي تحملهابجسامتها وأهميتها وخطورتها والتي جعلت منه بحق قائدا ميدانيا وناشطااستثنائيا في الحراك الجنوبي كما عرفه الجميع . .. ونتيجة لهذا الدورالذي قام به الشهيد فقد كان محل تركيز واهتمام الأجهزة الأمنية التيقامت بملاحقته واعتقاله والزج به في سجون الأمن العام والسياسي أكثر منمرة وفي أكثر من مناسبة حيث اعتقل بنقطة دار سعد بتاريخ 30 نوفمبر 2007م وتعرض لاعتداءات جسمانية وإهانات وحشية من قبل تلك الأجهزة ... وكذلكتم اعتقاله بمدينة الثورة (الحبيلين) وتم تقديمه للمحاكمة بتهمة نشاطهالسياسي ومشاركته في مهرجان الحراك السلمي الجنوبي بتاريخ22/7/2008م وتم الزج به في سجن ردفان ومن ثم ترحيله إلى سجن الأمن السياسي , وقد مكث في سجنالأمن السياسي م/ لحج قرابة الشهر تعرض خلالها لضغوطات كبيرة إلا انه أبدى مقاومة وصلابة كبيرة ظهرت من خلال سير التحقيق معه وإجاباته علىأسئلة المحققين ولم يثنيه اعتقاله وتهديده ومحاكمته عن إيمانه بقضيتهالجنوبية , فقد واصل مسيرة نشاطه في الحراك الجنوبي بعد خروجه من السجنأكثر قوة وإصرار لا يعرف معنى الخضوع والاستسلام والقبول بالأهانة وقدتجدد ذلك في خطاباته المتعددة في فعاليات الحراك الجنوبي في حالمين وردفان ومختلف مناطق الجنوب ونواحيه والتي حملته الخطابات روح ثائرا أدهشالجميع فعُرف قولا وفعلاصباح يوم الجمعة العاشر من يونيو كان الشهيد طوئرة على موعد لنيل ماتمناه وضل يردده وينشده حين تدلهم الخطوب وتزداد المحن وهو الشهادة فيمواقع الشرف والبطولة الأرض الطاهرة التي لم تعرف على مدى تاريخها أيمعنى للاستسلام والخضوع والقبول بالذل والمهانة , نعم لقد نال بذلكالشهادة التي سعى إليها وآمن بضرورة تقديمها في سبيل نصرة القضيةالجنوبية وليجسد معنى الإخلاص والتضحية من اجل الوطن والصدق والوفاءللشهداء الذين سبقوه والذين ظل مسكون بذكراهم ومعتزا بتضحياتهم ومعاهدالهم بالسير على نفس الدرب والطريق , وترك الشهيد الدنيا والأسرةوالأصدقاء وأصر إلا أن يكون بجوار الشهداء والصادقين حين اخترقت جسدهرصاصات الحقد الغدر والخيانة ليسقط شهيداً إلى جانب رفيق دربه الذي أبىإلا أن يكون بجانبه في تلك اللحظات وهو الشهيد محسن الصهيبي والد الشهيدداؤد الصهيبي الذي سقط العام الماضي بنفس تلك الأسلحة والطريقة التي سقطبها ولده برصاص القوات العسكرية المرابطة في القطاع الغربي لمدينةالحبيلين ... وقد كان لرحيل الشهيد طوئرة أثراً بالغاً في نفوس كل منعرفوه وعايشوه وفي مقدمتهم كاتب هذه السطور وعدد كبير من قادة ورموزالحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج ومنهم الرئيس علي سالم البيضالذي قال بأن الشهيد طوئرة كان سيرة كاملة عن التضحية والفداء والإباء والشجاعة والصمود كما وصفه الدكتور ناصر الخبجي بأنه رجل المواقف الصعبةوأنه من قيادات الحراك التي فرضت نفسها وبقوة في الميدان منذ انطلاقةالحراك السلمي الجنوبي --- رحم الله أبى محمد ونسأل الله تعالى إن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان .... وإنا لله وإنا إليه راجعون |
اللهم ارحمه واسكنه الجنه
|
اللهم ارحم شهيدنا الشهيد البطل
محسن علي مثنى طوائرة الذي افنى حياتة دفاعا عن الحق ونصرة المظلون واستعادة الجنوب العربي كامل السيادة |
الله يرحمه برحمته ويسكنه جناته وكل شهدائنا الجنوبيين الابرار
والله لم يلفت نضري ايمانآ كايمان هذا الشهيد محسن طؤئره والشهيد محسن الصهيبي ولم يبلغني حزنآ مثل صدمتي بهم بوقت واحد وبنفس المكان والزمان بجانب بعضهم كان لهم دورآ فعالآ كبيرآ على الميدان والدفاع عن الارض والعرض كم كانوا بشدة الصلابه الذي دفعهم ايمانهم الراسخ بجنوبنا الحبيب ونيل استقلاله الى التقدم وعدم مراعاة اي مخاطر ولا تكن لهم بالحسبان رحمة الله عليكم يامحسن طؤئره ومحسن الصهيبي الذي يحملوا نفس الاسم ونفس الاستشهاد والمكان والزمان ورفيقان في معركة العر ثم عادوا بعدها الى معركة القطاع الغربي حتى نالوا استشهادهم حتى في صورهم بهذا الموقع مرافقتان لبعضهم http://arab4load.info/uploads/file13233977061.jpg صورة الشهيد محسن طؤئره في يوم التابين الذي لم تسع الساحه الجماهير http://arab4load.info/uploads/file13233979552.jpg http://arab4load.info/uploads/file13233981521.jpg http://arab4load.info/uploads/file13233977072.jpg |
الله يرحمه برحمته ويسكنه جناته وكل شهدائنا الجنوبيين الابرار
|
شكرا لصقر الجنوب الحالمي على سرد سير الشهيد البطل محسن طوئره انه شهيد الجنوب فعلا فياما تعرض هذا البطل من المحتل للتصفيه فقد حاولوا ان يصفوه في تفخيخ سيارته بجوار منزله في مدينة حالمين حبيل الريده ولكنه نجاء منها باعجوبه فقد كان الشهيد مقاوما من خيرة المقاوميين لقوات الاحتلال اليمني التي تقصف المدن والمناطق الجنوبيه وتقتل النساء والاطفال فقد شارك مشاركه فعاله بل وقد كان فارسها في اخراج واجبارقوات الاحتلال اليمني من القطاع الشرقي في مدينة الحبيلين في ردفان هو والشهيد الزيتونه وكذالك كتيبة الامن المركزي بمدينة حبيل الريده في حالمين وكان مشارك ومقاتل مع ابناء يافع الاسود في عر البطوله منذوا ان لعلت ازيز الرصاص اول مره ولن يبرح يافع الا عندما انتصروا ابطال يافع وكان معهم في مقدمت الصفوف فاسلو عن الشهيد محسن طوئره ابطال العر الميامين
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.