![]() |
سجناء (فتح) بالتواهي ينفذون إضرابا عن الطعام: ومتفرقات اخرى
الخميس 08 ديسمبر 2011 05:20 مساءً
سجناء (فتح) بالتواهي ينفذون إضرابا عن الطعام عدن أونلاين/ عبداللاه سُميح/ خاص بدأ عدد من سجناء الأمن السياسي بمنطقة فتح بمدينة التواهي بمحافظة عدن الإضراب المفتوح عن الطعام منذ صباح اليوم، كمحاولة منهم إلى لفت الأنظار المحلية والدولية إليهم. مصادر مؤكدة قالت لـ"عدن أونلاين" أن ضباط الأمن السياسي المرابطين في السجن قد حاولوا إرغام السجناء على تناول الطعام بالقوة، إلا أن محاولتهم لم تنجح وما يزال عدد من السجناء يصرون على مواصلة الإضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف حجزهم لفترات طويلة دون إحالتهم للقضاء أو الإفراج عنهم. ويقبع في سجن "فتح" الشهير بالتواهي عدد من السجناء من أبناء مدينة عدن والمحافظات المجاورة لها لعدة شهور بشبهة (وليس تهمة) انتمائهم لتنظيم القاعدة، فيما عدد كبير منهم تجاوزت فترة احتجازهم العام. ويطالب أقرباء وأهالي السجناء إطلاق سراح ذويهم، خاصة في ظل تشكيل حكومة الوفاق الوطني الجديدة، التي يفترض أن تبدأ فتح صفحة جديدة من التسامح والتصالح وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الوطن، كمبادرة حسن نية مطمئنة للشارع اليمني، بعد المعاناة التي عاشها طوال الشهور الماضية. يذكر أن سلطات الأمن السياسي في صنعاء قد أفرجت مساء يوم أمس الأربعاء عن القيادي الجنوبي "حسن باعوم" ونجله "فواز"، وهو مؤشر إيجابي لبدء مرحلة جديدة من المعالجات الهادفة إلى إصلاح الشأن اليمني عامة. http://aden-online.com/news/2393.htm |
حركة « شباب عدن » :يتوجب على حكومة باسندوة الاعتراف بإحتلال الجنوب وأحقيه شعبه بتقرير مصيره
الخميس 08 ديسمبر 2011 05:12 مساءً حركة شباب عدن هي احد ابرز الحركات السياسة في عدن وتم إشهارها قبل مطلع اندلاع الاحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس اليمني صالح في عدن خلال شهر فبراير الماضي الا أنها تمكنت من تعزيز حضورها السياسي والتوعوي في عدن بشكل قوي عدن « عدن الغد » خاص: طالبت حركة "شباب عدن " رئيس حكومة الوفاق الوطنية التي أعلن عن تشكيلها أمس سرعة الاعتراف رسميا بان ماتعرض له الشعب في الجنوب منذ 1994 وحتى اليوم على يذ نظام الرئيس اليمني صالح هو حالة "إحتلال فعلية" مشددة على ضرورة منح شعب الجنوب أحقيه تقرير مصيره. وقالت الحركة والتي تعتبر احد ابرز الحركات السياسية في عدن في بيان صادر عنها وتحصل "عدن الغد " على نسخة منه انه يجب على حكومة باسندوة الاعتراف رسميا بإحتلال ارض الجنوب وأحقيه شعبه بتقرير مصيره. وقدمت الحركة خارطة مقترحات قالت أنها ترى انه يجب على الحكومة الجديدة التعامل بها مع قضية الشعب في الجنوب بالإضافة إلى مقترحات تتضمن حلا لمشاكل محافظات الشمال وتمثلت في الأتي بحسب ماورد في البيان . 1- إعادة رسم حدود 1990م للمحافظات الست عدن/لحج/ ابين / شبوه حضرموت/ المهره 2-البدء في إقرار أليه عمل من شأنها إعطاء الأحقية والسيادة لشعب الجنوب على أرضــــه حتى يتمكن شعب الجنوب من حل مشاكله و ترميم جروحه ومعالجه تأثيرات حرب 94م تمهيدا لعمل استفتاء شعبي حقيقي ونزيه لتقرير مصيره.. ب)الاعتذار لأهالي صعده والعمل على أيحاد أليه لتعويضهم عن كل ما ألم بهم من أضرار ناتجة عن حروب الإبادة التي أعلنت عليهم من قبل النظام الزائل... جـ)التعهد لأبناء تعز وبقيه المناطق الوسطى التي تعرضت وعلى مدى عقود من التهميش و الإقصاء بإعادة الاعتبار لهم ولمكانتهم كمكون مهم من مكونات الشعب اليمني. د) دمج المحافظات الشمالية المتقاربة اجتماعيا في أقاليم لضمان التوزيع العادل والمتساوي لثروات وفرص التنمية ووضع آلية تساعد أبناء تلك الأقاليم على التغلب على كل المؤثرات السلبية الذي عمد النظام على ترسيخها. وقال البيان :" إن الثورة المباركة التي اشعلها الشعب اليمني شماله وجنوبه منذ ثوره الحراك السلمي الجنوبي في عام 2007 م ومرورا بثوره التغير قد أبرزت العديد من القضايا و الانقسامات و المظالم التي كان النظام يعمل على ترسيخها و العمل على التلاعب بها وقت ماشاء طول فتره حكمه ." وأضاف :"وبما ان الشعب اليمني شماله وجنوبه قد قرر التغير نحو مستقبل أفضل للمنطقة فإن علينا جميعا إعادة النظر للقضايا المعلقة من خلال أعاده قراءتها بشكل موضوعي وصحيح واضعين صوب أعييننا مصلحة الشعب أولا..... حتى نتمكن من اجتياز هذه الحقبة الحرجة من تاريخ هذا الشعب العريق و معالجه كل التأثيرات السلبية و الانتكاسات الناشئة من السياسات الخاطئة لهذا النظام الزائل بأمر الشعب أكان بممارسته لكل أساليب الإحتلال لأرض الجنوب او الإستبداد والظلم والتهميش الذي مارسه على الشعب في الشمال ." واختتم بالقول:" وعليــــه فان حركه شباب عدن وانطلاقا من المسؤولية الوطنية والأخلاقية ولأنها حركه شبابيه ثوريه ولدت من رحم هذه الثورة المباركة فإنها ستسلط الضوء على أهم القضايا المحورية التي قد تساعد اذا ما تم البدء في حلها على ترسيخ الشعور بالأمان والاستقرار في المجتمع اليمني ككل لـــذا فإن الحركة ترى ان الطريق الى البدء في حل معظم القضايا و المشاكل التي تحول دون نهوض هذا الوطن وكذا إظهار حسن النوايا وصدق العمل لحكومة الوفاق الوطني ومدى مصداقيتها و شفافيتها - برغم من وجود تحفظات كبيره للحركة على طريقه تكوين تلك الحكومة وكذا أليه ممارسه عملها - وهذا لا يعني توقف الحركة على مواصله العمل الثوري التي بدأت به إنما هي مقترحات تقدمها ضمن فعلها الثوري ." وحركة شباب عدن هي احد ابرز الحركات السياسة في عدن وتم إشهارها مطلع اندلاع الاحتجاجات المناوئة لنظام الرئيس اليمني صالح في عدن خلال شهر فبراير الماضي الا أنها تمكنت من تعزيز حضورها السياسي والتوعوي في عدن بشكل قوي . |
شبوة: الشيخ احمد محمد القوبرة في ذمة الله
الخميس 08 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص >توفي يوم امس في المدينة المنورة، الشيخ احمد محمد القوبره المصعبي، من وجها قبايل المصعبين بمحافظة شبوة. وقال ذو المتوفي ان جثمانه سيوارى الثرى في المدينة المنورة. |
زنجبار في أجندة الثورة !!
أحمد بوصالح الخميس 08 ديسمبر 2011 03:31 مساءً صفحة أحمد بوصالح منذ الأسبوع الأخير لشهر مايو الماضي و مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين وضواحيها ترزح تحت وطأة حرب طاحنة طرفاها الجيش اليمني الموالي للشرعية الدستورية والمنشق عنها معا والمسلحين الذين يسمون أنفسهم ب أنصار الشريعة وتصفهم الحكومة اليمنية بعناصر إرهابية تابعه لتنظيم القاعدة ،حرب ضروس بدأت وكبرت واستفحلت وقضت على أخضر زنجبار ويابسها بعد ان شردت ساكنيها عن بكرة أبيهم وهدمت كل ماتم بناءه خلال قرن من الزمان في عهد السلطنة الفضلية والاستعمار البريطاني وعهد الحزب الاشتراكي والوحدة اليمنية. ٦ أشهر مرت وتلك الحرب لم تتوقف وينابيع دماء طرفا الحرب لم تنضب بعد ومسلسل تدمير المنازل والممتلكات الخاصة والمنشاءات العامة والمرافق الخدمية الحيوية الهامة والمزارع والثروة الحيوانية مايزال مستمرا ودوي قذائف مختلفة الأسلحة البرية والبحرية والجوية ووقعها وأضرارها هو السائد والمشهد الأكثر حضورا المسيطر والمؤثر في واقع الحياة اليومي في تلك المنطقة والتمكن من تحويلها إلى إطلال مدينة سادت مئات السنين نابضة بالحياة ثم بادت وأصبحت أثر بعد عين خلال أشهر معدودة بفعل مشروع تدميري تم أعداده بإحكام بأيدي وعقول ماهرة وخبيرة وترتيب أولوياته في مطبخ سري متخصص في هكذا مشاريع وتم تنفيذه بأيدي محلية ١٠٠% بكل أسف. كر وفر ،استهداف،قنص،قصف ،تقدم ،انسحاب ،اقتحام ،تقهقر ،قتل ،جرح،دمار،خراب،نزوح،كلها عناوين عريضة ومانشيتات بارزة على صفحة زنجبار وماحولها منذ شهور ستة مضت وماتزال ورغم ذلك لم يتحقق شي ملموس على الواقع يشير إلى وضع حد أو نهاية لتلك الحرب اللعينة ويعيد الهدوء والسكينة والطمأنينة التي كانت حتى قبل مايو ٢٠١١م باسطه في كل ربوع المدينة وضواحيها الفقيرة ومخيمه على سماءها منذ أن ولدت هدوء وسكينة وطمأنينة سكنت قلوب أهلها منذ إن رأت عيونهم النور . طبعا حال زنجبار ووضعها المأساوي لايوصف ولا يمكن اختزال تصويره في مقالة صحفية أو تقرير أو استطلاع صحفي ، بقدر ماهو وضع أسوى من توقعه وأكبر من وصفه والأمر الغريب فيه أنه يكاد غائب تماما عن التناول وخارج نطاق التغطية الصحفية ومشطوب من أجندة الثورة الشعبية وإن جادت وسيلة إعلامية بشي لزنجبار في هذا السياق فهو لايتعدى نشر خبر عن مصرع أو إصابة شخص أو أكثر من طرفا الحرب فقط ،والأمر الأكثر غرابه إن تعز التي تعرضت لقصف القوات العسكرية الموالية لصالح لعدة أسابيع نتج عنها مقتل العشرات وجرح المئات من أبناءها وتدمير عدد من منازلها ومرافقها حضيت وماتزال باهتمام الثوار في ساحات الحرية والتغيير واهتمام قيادات المعارضة والاستحواذ على حيز كبير من اهتمام الصحافة المحلية ووسائل الأعلام المرئية المحلية والخارجية فيما ان ما أصاب زنجبار وأهلها من قتل وتدمير وتشريد يفوق بملايين الإضعاف ما أصاب تعز ولكنها ضلت (زنجبار)غائبة عن المشهد الثوري والسياسي والإعلامي معا. ترى لماذا يحدث ذلك التجاهل والتغييب المتعمد لمأساة زنجبار وأهلها من قبل الأعلام بكافة وسائله الداخلية منها والخارجية؟ وأين موقع مأساتها من أعراب الثورة الشعبية والثوار الشعبيون؟ وياترى هل سيكون لمأساة زنجبار وضواحيها التي طال أمدها وجاوز صبر أهلها كل حدود حضور في أجندة حكومة الوفاق الوطني؟ |
تقرير: المحتجون في الجنوب باتوا يشعرون بخيبة أمل من احتجاجات الشمال
الخميس 08 ديسمبر 2011 04:26 مساءً مناوئات لنظام الرئيس اليمني صالح خلال تظاهرة إحتجاجية بعدن خلال احتفال بذكرى اتحاد اليمن قبل اشهر يرفعن لوحة تشدد على الوحدة اليمنية - عدن الغد عدن «عدن الغد» خاص: حطم إعلان حكومة الوفاق الوطني بين المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن وتكتل اللقاء المشترك المعارض أمس الأربعاء آمال محتجين في الجنوب كانوا قد راهنوا على أن احتجاجات شبابية تطالب بإسقاط النظام انطلقت في فبراير (شباط) بمدينتي صنعاء وتعز الشماليتين ستساهم في إيجاد شراكة سياسية ندية بين الجنوب والشمال والبحث عن حل عادل للقضية الجنوبية, لكن الأنظار تحولت في الشهر التالي من انطلاق الاحتجاجات إلى رموز المعارضة التقليدية التي سيطرت على القرار في الساحات. وهذا الإعلان جاء وفقاً لمبادرة تمسكت بها خمس دول خليجية في مجلس التعاون بعد انسحاب دولة قطر. وتراجع الرئيس علي عبد الله صالح عن التوقيع على المبادرة ثلاث مرات. وكان مسؤولون في المشترك بعضهم إعلاميون قد اعتبروا أن المبادرة الخليجية "انتهت", وأكدوا التمسك بمطالب الشباب في "إسقاط النظام" لكنهم عادوا لاحقاً لمناشدة دول الخليج بالضغط على صالح للتوقيع على المبادرة. وقالت الصحفية والناشطة الحقوقية البارزة من عدن "حنان فارع" لـ"عدن الغد": "في بداية الأمر ناصرنا الثورة في الشمال على اعتبار أنها حملت هم يمني واحد وكان لها أن تؤسس ليمن جديد إلا أن هذه الثورة اختطفتها الأحزاب وحولتها إلى مشروع تكسب سياسي". وأضافت "خلال الأشهر الماضية وجدنا أن الثورة سرقتها الأحزاب وهو ما دفعنا إلى الاقتراب من قضية الجنوب التي هي قضيتنا نحن أبناء الجنوب وسعينا لكي نفهمها أكثر واليوم نحن نجد أن قضيتنا الأساسية هي قضية الجنوب وحق الشعب في الجنوب بتقرير مصيره". وتعطي المبادرة التي وقعت أواخر الشهر المنصرم تكتل اللقاء المشترك وهو خليط من أحزاب ذات مرجعيات فكرية مختلفة ومنشؤها شمالي فرصة واسعة للعودة للحكم بنصف حقائب حكومة الوفاق التي تؤول رئاستها وفقاً للمبادرة إلى شخصية معارضة. وعن هذا تقول فارع: "المؤسف له أن الأحزاب تكسبت على حساب دماء الشباب وتضحياتهم.. اليوم حزب الإصلاح يعيد شراكته السياسية مع حزب الرئيس اليمني صالح في إنتاج جديد لنفس التحالف بين الطرفين والذي تم بعد حرب صيف 1994". وأضافت: "في الجنوب نعم نحن نحس بخيبة أمل من الاحتجاجات في الشمال ونرى أنها فشلت في تحقيق هدفها أو أنها تعثرت وهو ما جعلنا نتوجه إلى قضية الجنوب التي يجب أن يتمحور جهدنا أجمعه حولها اليوم". وكان المشترك قد اختار الوزير السابق "محمد سالم باسندوة" لرئاسة الحكومة وهو مستشار سابق للرئيس "صالح". ويتحكم حزب التجمع اليمني للإصلاح وهو حزب إسلامي في قيادة دفة "المشترك", ويساهم المعارض الشاب في التجمع "حميد الأحمر" وهو ملياردير تتركز استثماراته في قطاعات الطاقة والاتصالات في تمويل سخي للتجمع ولعدد من التكوينات الأخرى المنبثقة عن "تكتل المشترك" بينها لجنة الحوار الوطني والمجلس الوطني اللذان يعتبرهما معارضون من خارج المشترك بأنهما مجرد مسميات رديفة لتكتل المشترك تقوم في الأساس على فكرة توسيع التكتل بإشراك شخصيات من خارجه. وحتى يوم أمس كان المحتجون في الجنوب يأملون في أن يستطيع رفاقهم في الشمال تشكيل قوة موازية تعارض توجهات تكتل المشترك المعارض, وتخرج من حالة الحسرة على الافتقار إلى قيادة منظمة معارضة لتوجهات المشترك في تقاسم السلطة مع المؤتمر. وفي هذا تقول الناشطة الحقوقية "لينا الحسني": "الشباب في الجنوب اليوم باتوا يشعرون بخيبة أمل ولاخلاف على ذلك والسبب هو أن الثورة في الشمال لم تحقق أي شيء من أهدافها لذلك فالكثير ممن ناصر الاحتجاجات في الشمال عند انطلاقها من أبناء الجنوب وجد نفسه اليوم يعود مرة أخرى صوب قضية الجنوب كونها القضية التي أثبتت الأيام أنها القضية الأحق بالمناصرة بعد فشل الثورة في الشمال واستغلال الأحزاب لها". وأضافت "نحن اليوم نعلنها وبكل صراحة إننا لن نكون إلا مع الجنوب وقضيته وحق شعبه في تقرير مصيره كون أن الثورة في الشمال تمكنت الأحزاب من سرقتها وتحولت هذه الأحزاب من عدو لنظام الرئيس صالح إلى شريك أساسي له". ويرى "عارف ناجي علي" وهو ناشط سياسي بارز من عدن أن الناس في الجنوب "تشعر بحالة من الإحباط كون أن الاحتجاجات في الشمال والتي كان يعلق عليها آمال الاطاحة بنظام الرئيس اليمني صالح والتأسيس ليمن جديد أنتجت تشكيلة وجوه وزارية حكمت اليمن أكثر من مرة". ويقول ناجي لـ "عدن الغد" أن الناس في الجنوب "علقت آمال واسعة في أن تتمكن الثورة من إنتاج نظام سياسي جديد كان بمقدوره معالجة القضايا الشائكة في الجنوب لكن ماحدث اليوم هو أن نفس الوجوه التي تشاركت في حرب صيف 1994 عادت إلى واجهة الحكم وكأن الثورة قامت لأجل أن يصل هؤلاء إلى الحكم.. هذا أمر مؤسف للغاية ومن شأنه أن يؤجج مشاعر الغضب في الجنوب". ومن شأن هذا التقاسم بين المؤتمر والمشترك أن يكبح مطالب متشددة تنادي بمحاكمة الرئيس "صالح" واجتثاث حزب المؤتمر وإزاحة أقارب "صالح" من المؤسسات الأمنية والعسكرية الهامة, ويضخ هذا التقاسم جرعة هواء في رئة حزب المؤتمر الذي أدت انشقاقات مؤلمة داخله إلى احتضاره والتهديد بزواله منذ مارس (آذار). وأدى إعلان التوقيع على المبادرة أواخر الشهر المنصرم إلى اشتباكات بين مستقلين وليبراليين من جهة ومنتسبو أحزاب معظمهم من التيار الإسلامي المنتمي لتجمع الإصلاح من جهة أخرى في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء. ولايبدو أن "توكل كرمان" وهي ناشطة شابة تزعمت الاحتجاجات عند اندلاعها وتنتمي إلى حزب الإصلاح الإسلامي قادرة على حشد أو تشكيل كيان معارض لتوجهات المشترك رغم تصريحات متتالية ترفض فكرة إنعاش النظام, أو تلمح بالمطالبة بإسقاط الطرفين المتقاسمين للسلطة. ولاتخفي الناشطة الشابة "آثار علي" من "حركة شباب عدن" إحباطها من "القوة السياسية التي خذلتنا حيث كنا نتوقع منها الكثير وبأن تكون سائرة معنا في ركب الثورة لننتصر جميعا لكن للأسف اتخذتنا وسيلة لتصل وتتقاسم السلطة وجعلت دورنا الرقابي نحن كشباب آخر اهتماماتها". وتؤكد "نشاطنا سيتمحور حول القضية الجنوبية ولكن بالخصوص عدن". وسيحافظ التقاسم على بقاء رئاسة الدولة في قبضة حزب المؤتمر من خلال مرشح توافقي للرئاسة لمدة سنتين هو "عبدربه منصور هادي" نائب الرئيس الحالي والحاصل على صلاحيات الرئيس وفقاً للمبادرة. وفي نظام الحكم الرئاسي المعمول به في اليمن يحتفظ رئيس الجمهورية بصلاحيات أوسع من رئيس الحكومة خلافاً للنظام البرلماني الذي كانت المعارضة تطالب به قبل الاحتجاجات وتنازلت عنه فيما يبدو. واعتبر الناشط الشاب "عبد الرؤوف زين" أن "طول الثورة كان إيجابياً لنا في الجنوب, وكشف لنا حقيقة أحزاب المشترك, ومواقف أخرى في الشمال من خارج المشترك". وأضاف "المشترك حول الثورة إلى أزمة, والثوار في الشمال لم يحركوا ساكناً تجاه هذا". وأكد "زين" أن المرحلة القادمة في الجنوب هي "منع إقامة الانتخابات وإفشالها شعبياً", معتبراً أنه "نحن في الجنوب لا تعنينا هذه المبادرة, والانتخابات كذلك لاتعنينا وليست الحل لقضيتنا الجنوبية". ومن شأن هذا المنع أو الإفشال تحجيم الرقعة الجغرافية التي ستقوم عليها الانتخابات التي يفترض أن تعطي شرعية جديدة للسلطة والمعارضة, حيث من المتوقع أن تقوم جماعة الحوثي في أقصى شمال اليمن بعمل مماثل. وكان نشطاء في الشمال قد راهنوا على أن تؤدي الاحتجاجات الشبابية التي انطلقت في عدة مدن في الشمال والجنوب إلى ترسيخ وحدة مترنحة بين الشمال والجنوب وهو مافشلت فيه لاحقاً حيث تعمقت الانقسامات بين الشمال والجنوب أكثر من أي وقت مضى. وقال الناشط الشاب "فهد شريح" من حركة شباب عدن: "نحن لا نعول على المبادرة الخليجية وعلى مخرجاتها المتمثلة في حكومة الوفاق" معتبراً أن "هذا كله لايحقق الشيء البسيط نحو طموحات شعب الجنوب في حل قضيته". وقال شريح "نحن كنا قد أخرنا قليلاً القضية الجنوبية من أجل إنجاح الهبة الشعبية حتى إسقاط النظام لتحقيق طموحات الجنوب والشمال, وحتى يقرر شعب الجنوب بعد ذلك مايريده بغض النظر عما يريد من حل في إطار الدولة أو الدولتين". لكن "شريح" عبر عن خيبة أمله من ممارسات تكتل اللقاء المشترك, مضيفاً "اللقاء المشترك من خلال الموافقة على المبادرة الخليجية حول الثورة إلى أزمة, وهو اليوم يتقاسم السلطة مع النظام الذي خرجنا لإسقاطه". من أنيس البارق |
ناصر القاضي" : إتحاد شباب الجنوب أعلن ثورته التصحيحية لإعادة وجه المشرق
حياة عدن / خاص قال رئيس الدائرة الإعلامية لاتحاد شباب الجنوب الناشط والصحفي الجنوبي البارز "ناصر القاضي" أن البيانات والأخبار المبتذلة التي تصدر عن من ينسبون أنفسهم للاتحاد ودوائره المختلفة لا يمكن لها أن توقف الاتحاد وقيادته وقواعده العريضة عن ثورة التصحيح التي أعلن عن قيامها وتم البدء بها رسميا عقب انتهاء أعمال المؤتمر العام الأول للاتحاد الذي عقد بنجاح يوم ٢٨ نوفمبر ٢٠١١م بالعاصمة عدن. وأكد القاضي في تصريح خاص لـ( حياة عدن ) أن هناك من لا يزال يصر على الوقوف في وجه ثورة التصحيح لإعادة الوجه المشرق والمكانة الطبيعية للاتحاد وذلك عبر نشر بيانات وتصريحات منسوبه لبعض فرع الاتحاد بمديريات الجنوب بهدف خلق حاله من الدربكة والإرباك أمام النجاح الساحق الذي حققه الاتحاد عبر مؤتمره العام الأول. وأضاف القاضي في تصريحه بأن اتحاد شباب الجنوب ممثلاً بدائرته الإعلامية ينأى بنفسه عن النزول إلى مستوى الرد على تلك البيانات والأخبار المبتذلة بسبب انشغال قيادته وقواعده العريضة في كافة محافظات الجنوب بتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر العام للاتحاد وهي القرارات التي تهدف في أولها إلى القيام بعمليات تأطير واسعة واتحاد شباب الجنوب حقيقي وفاعل خاصة في المحافظات التي أنهى فيه هولاء المتباكون عليه اليوم مكانته واسمه في محافظاتهم مع سبق الإصرار والترصد. واختتم رئيس الدائرة الإعلامية للاتحاد تصريحه بالتأكيد على أن فروع الاتحاد في عدن وحضرموت وشبوه ومديريات المنطقة الوسطى بابين ويافع والمهره وغيرها من محافظات ومناطق الجنوب قد باشرت منذ اليوم الأول لانتهاء وقائع المؤتمر العام الأول للاتحاد بتنفيذ قرارات المؤتمر العام على ارض الميدان وذلك من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات والمشاورات المكثفة لضم أفضل العناصر الشبابية الفاعلة في ساحات وميادين الحراك الجنوبي إلى عضوية الاتحاد الذي يتلقى مئات الطلبات في اليوم الواحد من شباب الجنوب للانضمام في عضويته بعد النجاح الذي حققه مؤتمره العام الذي شارك فيه نخبه من ابرز قيادات الثورة الجنوبية السلمية وبمباركة فخامة الرئيس علي سالم البيض حفظه الله وقيادات مجالس الحراك في مختلف محافظات الجنوب . * الناشط "ناصر القاضي" يتوسط في المسيرة التي شهدتها أبين في وقت سابق الخميس 2011/12/08 الساعة 09:56:32 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.