![]() |
السقاف يحاضر في ندوة بولاية ميتشغن عن القضية الجنوبية بين الاستقلال ومشروع الفدرالية
ميتشغن ((عدن الغد)) خاص:
أقامت جالية أبناء جنوب اليمن الأميريكة في ولاية ميتشجن ندوة إلقاها الدكتور محمد علي السقاف الأستاذ بالقانون الدولي والعلوم السياسية والناشط في الحراك السلمي الجنوبي يوم الأحد الموافق في هايت رجنسي في مدينة ديربورن ولاية ميتشغن. وحضر الندوة عدد كبير من الرجال والنساء من أبناء الجالية الجنوبية في ولاية ميتشغن وحملت الندوة اسم "القضية الجنوبية بين الاستقلال ومشروع الفدرالية" وبدأ الافتتاح بآي من الذكر الحكيم، ثم وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح شهداء الحراك السلمي الجنوبي الذين قتلوا برصاص الأجهزة الأمنية والعسكرية اليمنية، ثم كلمة ترحيبية من قبل رئيس جالية أبناء اليمن الجنوبية في ولاية متشجن محمد اليهري ثم كلمة ترحيبية بالضيف الدكتور محمد علي السقاف من رئيس جالية أبناء اليمن الجنوبي الأمريكية في الولايات المتحدة الدكتور محمد بامساعد، ثم كلمة للناشطة الحقوقية أفراح علي سعيد. وعقب ذلك بدأ الدكتور محمد علي السقاف بإلقاء محاضرة هامة أشار فيها إلى الجوانب القانونية التي تجعل الشعب الجنوبي يتمسك بخيار فك الارتباط بالجمهورية العربية اليمنية, ومن خطورة بعض المشاريع التي تطرح حول مستقبل الجنوب بنفس الطرق التي تم فيها الدخول للوحدة بدون أخذ رأي "الشعب الجنوبي", معتبراً أن على من يدعون أنهم قيادات تاريخية أوصلت شعبنا إلى ما نحن فيه الآن ضرورة مراجعة أنفسهم واستشارة العقول الجنوبية المتخصصة بهذا الشأن وأن يستمعوا إلى الشعب الجنوبي في الداخل وما يريده. كما فتح باب النقاش وتقديم الأسئلة من قبل الحاضرين و قد قام الدكتور السقاف بالإجابة عن الأسئلة والتوضيح, وتمنى له الحضور إقامة سعيدة في زيارة الجالية في ميتشغن. http://www4.0zz0.com/2011/11/21/10/483557491.jpeg http://www4.0zz0.com/2011/11/21/10/264813096.jpeg http://www4.0zz0.com/thumbs/2011/11/...202161569.jpeg http://adenalghad.net/news/5210.htm |
لي بعض الملاحظات على كلام الدكتور السقاف حول هذا الموضوع وأتمنى أن تصل له ملاحظاتي
* الدكتور بحكم تخصصه يركز على الجانب القانوني ويتشبث بقراري مجلس الأمن عام 94م وأنا أقول للدكتور ما قاله عبده النقيب حيث قال: في عام 94 ذهب ممثل الشمال إلى نيويورك ومعه عقود النفط بينما ذهب ممثل الجنوب ومعه وثيقة العهد والاتفاق بمعنى أن المجتمع الدولي ينظر للمصالح وعندما يقتنع بأن مصلحته تكمن في استقلال الجنوب العربي أو جنوب السودان أو تيمور الشرقية أو كوسوفا فإنه سيصدر بدلا من القرار عشرة قرارات سواء بسند قانوني حقيقي أو بدون ذلك وإذا لم يجد مصلحة في استقلال أي دولة كفلسطين على سبيل المثال فسيتجاهل كل القوانين مهما كانت واضحة. * يرى الدكتور بأن من يتولى إدارة الدولة يجب أن يكون مؤهلا لذلك ولا يكفي أن يكون ممن يثيرون الجماهير في الحراك ويجب ألا يكون ممن تلطخت أيديهم بالدماء وأنا أسأل الدكتور: وكيف سيصل الحكم لهؤلاء؟ هل يعتقد الدكتور بأن من تطلَق عليهم أوصاف النضال والبطولة والزعامة سوف يأتون إليه وإلى أمثاله من الدكاترة ليقولوا لهم: تفضلوا واستلموا إدارة الدولة يا دكتور هؤلاء تقاتلوا فيما بينهم على السلطة وتلطخت أيديهم وأرجلهم بالدماء أما الديمقراطية فكما قلت أنت أنهم لا يؤمنون بها. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.