![]() |
الخلاف بين الإستقلاليين والفدراليين أشبه بخلاف وصراع الجبهة القومية وجبهة التحرير .
هل مقدمات الخلاف بين الإستقلاليين والفدراليين أشبه بخلاف وصراع الجبهة القومية وجبهة التحرير ..لك الله يا جنوب
مع إختلاف الزمان لكن المكان واحد والشعب هو الشعب نفسه مع ملاحظة وجود بعض المناضلين والقادة من كلا الجبهتين منهم من يمثل فصيل الفدرالية ومنهم من يمثل فصيل الإستقلال . الزمن ليس ببعيد عن الأمس مع إختلاف المحتل بالأمس كان محتل ينهب ويبني حافظ على الجنوب وحماه من أطماع كثيرة ومن متربصين كثر . اليوم محتل متخلف نهب الجنوب ودمره وأشاع الفوضة والفرقة بين أهله . بالأمس أشتهر الجنوب كشهرة إنجلترا بالعظمة وبالمنشئآت .اليوم أشتهر الجنوب بالجهل والفقر والمهازل والتخلف وهذا شعار المحتل الحالي بل صنعته . الجبهة القومية وجبهة التحرير بالأمس كانت تحمل السلاح جميعها وكانت تخوض حرب الإستقلال أي هدفها واحد ومع كل هذا وقعت بالفخ ونشب الصراع وظلم من ظلم ..اليوم نحن على أعتاب صراع يغذيه الطمع وحب السلطة ويدفعه المحتل ويمده بكل ما أوتي من قوة وله هدفان ويتزعمه فصيلان والوطن هو نفسه وطن الأمس ..إن الشعور بفجيعة الأمس قد بدأ وأراه يتجمع كالسحاب حتى يصبح ركامياً وكم نخاف أن ينزل على الجنوب وابلاً مدمر لا يبقي ولا يذر . إن الصراع اليوم لا يختلف عن صراع الأمس من حيث عدم القبول للآخر ورفضه ومن حيث التكوين والتخوين والتبعية للمحتل وهذا هو باب الفتنة الكبرى .. بالأمس كان الصراع في نهاية المطاف وهو ما أفقد المحتل شحذ ه لكن اليوم الصراع في بداية الطريق وهو ما يكسب المحتل شحذه ومع هذا نقول للفصيلين إنكم لا زلتم في بداية الطريق بل على مشارفها فهل تستيغضون من سباتكم وعبثكم وضعفكم ومسكنتكم قبل أن تقسموا شعب الجنوب إلى فدرالي وإستقلالي وقبل أن تسيل قطرة دم تسال بعدها أنهار وقبل الشرارة الأولى والتي ستحرق الجنوب وتلغيه من على الخارطة . إن الأمر جد خطير عندما تعقد المؤتمرات والإجتماعات هنا وهناك بمشاريع مختلفة يترتب عليها مصير وطن وشعب . ومن هنا كان على الجميع أن يدرس الماضي بعمق ويرجع إلى الوراء ويستلهم العبر من صراعات الماضي القريب والبعيد ويحسن التصرف ويتعامل مع المصلحة العليا للوطن وللشعب ويسخر كل جهوده لذلك . إن ما أوقعنا في أخطاء الأمس القاتلة هو الإنفراد والفردية في إتخاذ القرار وعدم الرجوع إلى الشعب في تقرير ما يراه وقد نعذركم نظراً لعدم وعي الشعب إذا أفترضنا ذلك لكن اليوم يختلف عن الأمس فالشعب اليوم واعي ويتعامل مع قضاياه بإيجابية وهو على دراية بما يدور حوله . ومن هنا نقترح أن تلغى تلك الإجتماعات والتي تزيد فرقة الشعب الجنوبي وتؤسس لمرحلة خطيرة على الوطن والشعب الجنوبي وتزيد فرقته وإنقسامه وتصدع العلاقات بين أطرافه ومكوناته وحت لا تسبق صراع لا يعلم مداه إلا الله . وعليه نرى أن يرد الأمر إلى الشعب الجنوبي بإتفاق يصدر ببيان موحد للفصيلين أو ببيانيين منفصلين يقر فيهما الجميع بأن تقرير مصير الجنوب العربي أو جمهورية اليمن الديمقراطية أو اليمن الجنوبي يعود إلى الشعب الجنوبي بكآفة مكوناته ضمن إستفتاء عام وبإشراف دولي وعند عدم الإتفاق على ذلك أو عدم تمكن الشعب الجنوبي لإجراء ذلك الإستفتاء بسبب يعود لعرقلة المحتل لذلك الإستفتاء فإن على الشعب الجنوبي بكآفة مكوناته أن يعلن الكفاح المسلح لنيل الإستقلال وعدم القبول بأي مشروع آخرعلى أن يتضمن البيان ذلك الإعلان . |
اقتباس:
هنا الفرق أخي حادي العيس .. دع إخواننا الفيدراليين يقنعونا بمشروعهم وأهدافهم وبعد ذلك نتفق على ن الشعب الجنوبي صاحب القرار الأخير.. إذ أنه ليس من المعقول القبول بطرف يعارض طموحات الشعب وتطلعاته .. أخي الكريم كثرة هذه الإيام عبارة ( الشعب الجنوبي هو صاحب القرار الأخير ) أعتقد أنه منذ 2007 وشعب الجنوب قرر ما يريد وقد ظهر ذلك جلياً في 14 أكتوبر 2011 الذي أعده أكبر استفتاء جنوبي برهن للجميع ما يريده الشعب .. أولاً وقبل كل شيء هل نعتبر المشروع الفيدرالي مشروع وطني جنوبي ..؟؟ أنا هنا لا أخون لكي لا يفهم البعض خطأ ولكن القصد أهدافه كمشروع يتعارض مع الجنوب فكيف لنا أن نضعه ضمن خيارات الشعب الجنوبي ..؟؟ والشعب قرر ما يريد.. هل لهذا المشروع قبول على أرض الواقع ميدانياً ..؟؟ أرى أن الخوض في هذه المناقشات يؤدي إلى تخلخل التيار الإستقلالي ( تيار الشعب ) بين مؤيد ومعارض على كل أطروحات هذه الأيام من دعوات لرص الصف الجنوبي والتي تُفهم هذه العباره خطأ .. الصف الجنوبي كما أراده الشعب هو الإستقلال وغير ذلك هو شق للصف الجنوبي .. لماذا علينا احترام رأي أو (خطة) قلة قليلة , وهم لا يحترمون إرادة شعب قدم أروع التضحيات وقدم قافلة من الشهداء .. الأولى من كل هذا هو الدعوة لوحدة الصف الجنوبي التواق للحريية .. فهو بحاجة ماسه لتقويته ودمتم |
اقتباس:
|
|
اقتباس:
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.