هاهم أنصار الفيدرالية يعودون إلى أوكارهم بخفي حنين . ويخرجون من المولد بلا حمص بعد أن إصطدمت مشاريعهم الصغيرة بصخرة الإرادة الجنوبية الصلبة . هذه الإرادة التي لاتقبل بمثل هذه المشاريع لأنها ببساطة فوق أدنى مايحلم به شعبنا الجنوبي العظيم والذي دفع ثمنها باهضا لايمكن تعويضها بالمال السياسي والذي يقف وبكل قوة وراء هذا التجمعات والإجتماعات المشبوهة .المال السياسي ياأحبتي أحرارالجنوب ليست من مصلحته قيام دولة جنوبية حرة ومستقلة . لأن مصالحة مع (النظام) أو في الجمهورية العربية اليمنية كبيرة ومتعددة فهو يملك الوكالات التجارية والعقارات والأسواق ولديه من المشاريع التي ستكون في مهب الريح إن قامت الدولة الجنوبية المستقلة . فلذلك فهو يرمي بكل ثقله لأي مشاريع تحفظ له مصالحه وتثبت من وجوده في اليمن ولو كان ذلك على أشلاء الجنوبيين ودماؤهم الزكية .بكل أسف أستطاع المال السياسي (الجنوبي) أن يشتتنا ويخترق بعض ساستنا ومثقفينا فمنهم من إرتضى أن يبيع المبدأ (القضية) لأجل حفنة من المال وهاهم يجندون أنفسهم للترويج لما يسمى الفيدرالية والتي أعتبرها بمثابة إنتحارسياسي لهم .لن أقول لهم فكروا لخطورة ماتقومون به من أعمال لأن ذلك من سابع المستحيلات في زمن لغة المال والأرقام ..يعني باعونا بالرخيص وكلمة الفصل ستكون للشعب صاحب المصلحة الحقيقية في التحريروالإستقلال والذي سيقول كلمته بحقهم سواء كان ذلك عبر الإستفتاء أو من خلال مسيرات الحراك السلمي الجنوبي .نصيحتي لكم يااصحاب المشاريع المرفوضة أن تكوتوا على إهبة الإستعداد للإنتحار .