![]() |
أبناء اليمن الشمالي يظهرون حب لأبناء الجنوب في هذه الأيام
عندما تتابع تصريحات المسئولين وكبار الشخصيات من أبناء اليمن في هذه الأيام عبر الفضائيات نجدهم يثنون على أبناء الجنوب ويمتدحونهم ويذكرون الظلم الذي وقع عليهم ويستنكرونه و بل يعترفون بأنهم عاملو أبناء الجنوب كا محتلينا وبان ممتلكاتهم نهبت حتى دولتهم السابقة التي كانوا يصفونها في الماضي بالشوعيه والتي كانوا يعتبرونها وصمت عار اليوم يقولون عنها بأنها دوله مدنيه ويريدون ان يبنون في المستقبل دوله مثلها بل خرج بعض المسولين منهم يقول بان الرئيس القادم لازم يكون جنوبي ورئيس الوزراء جنوبي حتى الانتخابات التي زوروها وأحرمت احد أبناء الجنوب من تولى منصب لرئيس اعترفوا بها حتى البيض الذي كانوا يلقبونه بالمرتد والذي اقتطعوا صورته من مشهده رفع العلم اليوم يقولون عنه بانه هوا من قام بالوحدة ...اليوم تغيرت مواقفهم منه ومن احتفالات 7/7يوم الانتصار على الجنوب وووالخ التغيرات للمواقف ان المشهد اختلف كثير عن السابق وكأنهم لم يكونون موجدين على الأرض ولم يشاركوا في ذلك الظلم الذي وقع على ابناء الجنوب حتى عند خروج الحراك الجنوب لم تصح ضمائرهم الذي يشاهدهم اليوم ويسمع كلماتهم وهم يتباكون على هذا الشعب المظلوم يعتقد بأنهم سوف يلبون كل طلبات أبناء الجنوب ويعتقد بان كل أبناء الجنوب خرجوا من المعتقلات وأولهم حسن باعوم الذي نسيته الثورة اليمنية في جمعاتهم تلك الجمعات التي امتدت على مدى عام وسوف تمتد إلى اعوام والسؤال هل استوعب ابنا الجنوب الدرس وفهموا لماذا هذا التناقضات وسرى هذه الدموع في هذه الفترة ولماذا كانوا يتهمون أبناء الجنوب ببعض الأشياء واليوم هم يتبنونها ؟ هذا ودمتم بخير
|
حبهم للجنوبيون اليوم مثل حب علي عبدالله صالح للرائيس علي سالم البيض يومي 21 و22 مايو عندما كانوا يحيطوا بالبيض ويدللوه وكل ما أقترح مقترح قالوا تـــم وعند طلوع الجنوبييين صنعاء بداءوا بأغتيالهم ودموعهم الآن دموع التماسيح |
وقد طرحت فكرة تسمية إحدى الجُمَع ( جمعة باعوم ) والمقترح مصدره " توكل كرمان " في محاولة لإحراج الحراك ، لأنه في حال الإفراج عن الرجل سوف يكون موقف الجنوبيين في المحك فإما إن يقابلوا هذه الحركة بنوع من رد الجميل وينضمون بحراكهم إلى ثورة الشباب ، وإما أن يحسب موقف على الجنوبيين بأنهم ناكرون للجميل ، ولا يتعاملون مع إخوتهم " في الشمال " بندية في مواقف تتسم بطابع ( النخوة ) ، وهي المفردة التي تقيم لها المملكة اعتباراً في دولاب سياستها ، وقد رفضت الفكرة لأن البعض طرح أنه ربما يختفي باعوم بعد ذلك ولا يعثر له على أثر ، وتضيع إمكانية إعادته إلى السجن من جديد ، ويجدها فرصة لإذكاء نار الثورة بحرية مطلقة ، وبهذا تستفيد ثورة الحراك الجنوبي من هذه اللعبة فيما يخسر جانب الوحدويين ( لاحظ أن فكرة الإعتراض جاءت من جنوبيين للأسف ) !! . هذا ما توارد إلينا والله أعلم .
تحياتي طائر الاشجان |
الحذر ثم الحذر من بني دحباش يتلونون زي الحرباء |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.