![]() |
الرئيس علي ناصر محمد: أي حل لقضية الجنوب يجب ان يكون ملبياً لآمال أبناء الجنوب
عدن ((عدن الغد)) خاص:
قال الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد" ان أي حل لقضية الجنوب يجب ان يكون ملبياً لآمال وتطلعات أبناء الجنوب موضحاً انه يأمل بأن النضال السلمي الذي يخوضه شعبنا في الجنوب والحراك الجنوبي السلمي الشعبي الحاضن للقضية الجنوبية العادلة ، وذاك الذي يخوضه شعبنا في الشمال والجنوب لإسقاط النظام العائلي المستبد الملطخة أياديه بدماء الشهداء الأحرار والثوار سوف ينتج أوضاعاً جديدة، ومتغيرات ايجابية لاستعادة الوجه المشرق لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وللمشروع النهضوي الحضاري للوحدة اليمنية. وقال ناصر في مقال صحفي نشرته صحيفة "الوفاق" العدنية الاسبوعية في عددها الأخير اليوم الأحد إن الحراك الجنوبي السلمي الشعبي وعملية التصالح والتسامح أنتجا واقعا جديداً وهي ثقافة المقاومة السلمية والحراك السلمي الذي نشهده اليوم ليس في اليمن وحده ... بل في الوطن العربي من المشرق إلى المغرب مشيرا إلى ان ثورات التغيير العربية في كل من مصر وتونس وليبيا استطاعت إسقاط أنظمة الفساد والاستبداد فيها، متمنيا أن تواجه استحقاقات التغيير في تحقيق العدالة والديمقراطية وإقامة الحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة والشفافية والمشاركة الجماعية ، وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي والحياتي والاستقرار الأمني لجميع مواطنيها وهو نفس ما نأمله في اليمن حد قوله. وكان ناصر يتحدث في مقالته التي حملت عنوان ((بعد 48عاماً من ثورة 14 أكتوبر .. الثورة مازالت مستمرة ))عن الذكرى الـ48 للثورة التي اندلعت في الجنوب ضد الوجود البريطاني موضحا ان ثورة 14 أكتوبر سنة 1963م لم تكن حدثاً عابراً بل كانت ثورة تحرر وطنية ملأت الدنيا وشغلت الناس ووضعت في صُلب أهدافها قضية الحرية والاستقلال وتقرير المصير ، ووضع نهاية لاحتلال واستعمار دام نحو أكثر من قرن وربع القرن للجنوب .مؤكدا أنها بذلك اسست أول قيمة عظيمة للثورة وهي أن المقاومة من أهم الأسباب لتحقيق النصر على المحتل ، ومن أهم عوامل التغيير من حال إلى حال . وقال ناصر في مقالته :" عندما تعلق الأمر في الاختيار بين الاحتلال والاستقلال، فقد اختار شعبنا في الجنوب الاستقلال. وعندما تعلق الأمر في الاختيار بين العبودية والحرية فان شعبنا اختار الحرية وعندما تعلق الأمر في الاختيار بين الظلم والعدل فان شعبنا في الجنوب اختار العدالة وعندما تعلق الأمر في الاختيار بين الذل والكرامة فان شعبنا في الجنوب اختار الكرامة على حياة الذل والمهانة . وعندما تعلق الأمر بين الإذعان للاستعمار والمقاومة فان شعبنا اختار المقاومة ليحصل على الحرية وعلى الكرامة وعلى العدالة وعلى الاستقلال وعلى الدولة ، فولدت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية دولة حرة ذات سيادة معترف بها من المجتمع العربي والدولي ، وغدت من ركائز النظام الإقليمي ومن عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن حيث البعد الاستراتيجي فقد غدت اليمن الديمقراطية عنصر قوة لوطننا العربي وفي معادلة الصراع العربي الإسرائيلي ، وتبدى ذلك فيما تبدى بصورة جلية وواضحة في الدور الذي لعبته بالتعاون مع مصر في حرب أكتوبر 1973م عندما أغلقت باب المندب في وجه الأسطول الحربي الإسرائيلي ... كما تمثل ذلك في دعمها لقضية الشعب العربي الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الباسلة ، وحقه في تقرير مصيره وقيام دولته على ترابه الوطني واستعادة حقوقه المشروعة، وفي تأثيرها ودعمها لحق الدول العربية في استعادة أراضيها المحتلة في الجولان وجنوب لبنان .. وفي دعمها لسائر حركات التحرر الوطنية في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية ... فاستطاعت الدمج بين همومها المحلية والوطنية وقضاياها القومية وهمومها الخارجية . وتطرق ناصر في مقالته إلى بعض سلبيات الدولة الجنوبية التي قامت بعد ثورة 14 أكتوبر بالقول :" وإن كان لابد من الحديث عن بعض سلبياتها فإنني أشير بإيجاز إلى أهمها على الإطلاق وهي أنها لم تتمكن بكل أسف من إرساء أسس لنظام ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة ... ولعل هذا العامل بالذات بالإضافة إلى أسباب ومعوقات أخرى داخلية وخارجية من أهم الأسباب التي قوضت التجربة من الداخل قبل أن ينقض عليها نظام علي عبد الله صالح بحربه الظالمة على الجنوب عام 1994م ويقضي على كل مُنجزات ثورة الرابع عشر من أكتوبر العظيمة وعلى كل ما أنجزته دولة اليمن الديمقراطية من مكاسب للشعب . وقال ناصر في مقالته ان العلاقة بين الشمال والجنوب فيما يخص رفض الظلم والانتفاض ضده خلال المراحل التاريخية السابقة وحتى اليوم ليس له صلة بثقافة الثورة الام أو الثورة الابن مؤكدا أنها علاقة تكاملية وقال:" وعندما اندلعت ثورة 14 أكتوبر 1963م من ذُرى جبال ردفان الأبية بعد عام فقط من قيام ثورة 26 سبتمبر المجيدة فإنما كانت تستكمل إحدى أسباب قيامها الذي وفر الأرضية المناسبة لاحتضان ثوار الجنوب لتلقي التدريب والتمويل بالسلاح خاصة بوجود الجيش المصري في الشمال الذي أرسله الزعيم العربي الخالد جمال عبد الناصر لدعم ثورته فكل إرهاصات ثورة 14 أكتوبر ومقدماتها وأسبابها في مقاومة الاحتلال كانت موجودة وهذا له علاقة وثيقة بالترابط والتكامل والتأثير المتبادل وليس له علاقة بما يسميه البعض بالثورة الأم، والثورة الابنة، أو بوحدانية الثورة اليمنية أو بالأصل والفرع . هذا التأثير والتكامل سنجده في الحراك السلمي الجنوبي الشعبي الذي كان انطلاقه سابقاً على قيام ثورة شباب التغيير السلمية في الشمال بنحو أربع سنوات ... والذي حطم حاجز الخوف وأرسى ثقافة المقاومة الشعبية السلمية برغم ما جابهه به نظام علي عبد الله صالح من عنف وقتل وقمع بكل الآلة العسكرية الهمجية... وهو ما يفعله اليوم أيضاً تجاه ثورة الشعب السلمية في الشمال والجنوب ... فالحراك الجنوبي السلمي الشعبي شكل المقدمة لثورة شباب التغيير السلمية، وكذلك فعلت حركة الحوثيين وغيرها من التململات الشعبية الرافضة للظلم والاستبداد العائلي لنظام علي عبد الله صالح .. واختتم ناصر مقالته بالتأكيد على ان إن الحراك الجنوبي السلمي الشعبي وعملية التصالح والتسامح أنتجا جديداً وهي ثقافة المقاومة السلمية والحراك السلمي الذي نشهده اليوم ليس في اليمن وحده ... بل في الوطن العربي من المشرق إلى المغرب مشيرا إلى ان ثورات التغيير العربية في كل من مصر وتونس وليبيا استطاعت إسقاط أنظمة الفساد والاستبداد فيها، متمنيا أن تواجه استحقاقات التغيير في تحقيق العدالة والديمقراطية وإقامة الحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة والشفافية والمشاركة الجماعية ، وتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي والحياتي والاستقرار الأمني لجميع مواطنيها وهو نفس ما نأمله في اليمن حد قول ناصر . وقال :" لاشك عندي بأن أحد أهم الأهداف للحراك الجنوبي السلمي الشعبي ولثورة التغيير السلمية في الشمال والجنوب هو تحقيق انتصار استراتيجي على نظام علي عبد الله صالح العائلي الذي أجهض المبادئ الثورية العظيمة لثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين ، كما أجهض مشروع الوحدة الحضاري النهضوي، وحَوله إلى نظام عائلي للفساد والاستبداد. ولا شكك عندي أيضا بأن النضال السلمي الذي يخوضه شعبنا في الجنوب والحراك الجنوبي السلمي الشعبي الحاضن للقضية الجنوبية العادلة ، وذاك الذي يخوضه شعبنا في الشمال والجنوب لإسقاط النظام العائلي المستبد الملطخة أياديه بدماء الشهداء الأحرار والثوار سوف ينتج أوضاعاً جديدة، ومتغيرات ايجابية لاستعادة الوجه المشرق لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وللمشروع النهضوي الحضاري للوحدة اليمنية ... وهذا الانتصار كما نأمل من شأنه إنتاج حل عادل للقضية الجنوبية يلبي أمال وتطلعات أبناء الجنوب، ولقضية الحوثيين ولكل المظالم التي عانى ويعاني منها شعبنا منذ قرابة 33 عاماً من الحكم العائلي المستبد الذي باتت نهايته وشيكة بإذن الله. |
اقتباس:
تبا له. يتلاعب بالالفاض لمغالطة شعبه!!! فليعرف ان جنوب اليوم ليس بجنوب الامس وان عدد من يفوقوه علما باشواط كبيره وعلى كافة الاصعده بالالاف ولن تمر عليهم هلاميته ولفه ودورانه. اسف على هؤلاء القاده..اراد الشعب الجنوبي ان يتوجهم قاده لهم على طريق الاستقلال والمجد وابو الا ان يضلوا خدم لاهوائهم ومصالحهم الخاصه. سلام..ومحد يقول لي تكتكه!!!!! |
اقتباس:
اردت كتابة تعليق بتلاعب الالفاظ و اذا بك قد كتبته للأسف الساسه تبعنا لا يحدثّون من اسلوبهم في التعاطي مع الاحداث فيتعاطون الأمر بعقلية السبعينات هذا للأسف الشديد |
والله يا علي ناصر انك زودت الشرخه يعني رجل بعدن ورجل بصنعاء
يا اخي ما دام قلت يجب ان يكون حل القضية الجنوبية ملبياً لأمال وتطلعات الشعب الجنوبي اذاً الشعب الجنوبي أماله وتطلعاته هوا استعادة الكرامه والحرية باستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كما كانت قبل الاحتلال فهل انت مع تطلعات الشعب الجنوبي ؟ فأن جوابك ( بنعم ) فاهلاً وسهلاً فيك ونحن شعب الجنوب تحت قيادتك وان جوابك ( بلا ) فتوكل لك على شارع الستين بصنعا وصيح لك من هناك واترك للشعب الجنوبي حاله . |
ولا شكك عندي أيضا بأن النضال السلمي الذي يخوضه شعبنا في الجنوب والحراك الجنوبي السلمي الشعبي الحاضن للقضية الجنوبية العادلة ، وذاك الذي يخوضه شعبنا في الشمال والجنوب لإسقاط النظام العائلي المستبد الملطخة أياديه بدماء الشهداء الأحرار والثوار سوف ينتج أوضاعاً جديدة، ومتغيرات ايجابية لاستعادة الوجه المشرق لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وللمشروع النهضوي الحضاري للوحدة اليمنية ... وهذا الانتصار كما نأمل من شأنه إنتاج حل عادل للقضية الجنوبية يلبي أمال وتطلعات أبناء الجنوب، ولقضية الحوثيين ولكل المظالم التي عانى ويعاني منها شعبنا منذ قرابة 33 عاماً من الحكم العائلي المستبد الذي باتت نهايته وشيكة بإذن الله.
هذا هو علي ناصر محمد وهذا هو كلامه الذي اعتدنا على سماعه منذ مطلع السبعينيات ولا جديد عنده بس الجديد هذه المره نسي يذكرنا ب نيكاراجواء والبوليسارو وموزمببيق وقوى التحرر العالمية .حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفي من يحاول يلمع لنا قد اكل جسده الصدى او يعلقنا بقشة علي ناصر وصحبه التي اودة بنا الى جحر الحمار . ابو ابداع |
بلاه لو سمحتو كم حول الى عند توكل كرمان
قبل كم يوم بالدولار حديذكرنا وهو يتفرج على شهداء الجنوب وخاصه شهداء منطقته |
نعم انه يتلاعب باللفاض فقط وكاننا لم نعي علي ناصر جيدا قال علي عبد الله احتل الجنوب ونسي نفسه انه هومن دعم علي عبد الله في حربه على الجنوب في 94م وجاء الى صنعاء مهروا ومباركا لاحتلاله وانتصاره على ابناء جلدته الجنوبيين واليوم يراوغ مابين الحراك والتغيير وبيت القصيد عند علي ناصر هو التفريق بين ابناء الجنوبيين فقط حسب الخطه الاحمريه الزندنيه
|
مكانهم الى الآن يستغفلون الناس متى يفهمون ان الناس تعلمت واصبحت تفهم كل صغيره وكبيره
والله لن يحترموا عقول الشعب الا عندما يعطيهم هذا الشعب بالجزمه على روسهم ... هم يسمونه تلاعب وذكاء سياسي ولكن اذا زاد على حده يتحول الى ذل وجهل وغباء سياسي .. لذالك نقول لهم احترموا عقولنا يا مخرفين |
غداً ستعلمون مالا تعلمون ..
|
خبرة ابوجمال النضالية تقارب الخمسين عاما . والمدرسة هي نفس المدرسة ، والجوهر هو نفس الجوهر ، ومازال في العمر بقية لممارسة هواية السلطه .
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.