القضية الجنوبية ما بين الشخصنة والوطنية
 

بسم اللة الرحمن الرحيم




ان من المؤسف ان يوصل الامر في القضية الجنوبية الى ما هو علية اليوم من تباعد واسع النطاق من حيث الروية المستقبلية للقضية في جميع المجالات

فقد وصل الامر الى الاختلاف في المطلب الاساسي للقضية وذالك في رسم طريق الاستقلال
حيث ذهب البعض بعيدا جدا عن الطريق الذي يردة الشعب واكتفاء براية الشخصي واعلن طريق العكس بالتمسك في ما يسمى بالفدرالية الا وجود لها اصلا
نعم
من الؤسف جدا عندما يتعنون شخص او اشخاص باسم القضية الجنوبية
والقضية الجنوبية بريئة منهم
بل ويرجون لاعمالهم التي لا تخدم القضية لا من بعيد ولا من قريب هذا ان ما كانت اعمالهم عبئ او اعاقة في طريق الاستقلال

ولو نظرا ايضا الى تيار الاستقلال لستعجبنا اشد الاعجاب من اعمال وتصرفات من بعض الاشخاص
حيث انهم جعلوا نجاح القضية لا يتم الا بهم ولو انزاحوا من مواقعهم لنزاحت وفشلت كل اعمال القضية


وما لقاء بركسل من واقعنا ببعيد
لماذا يستكبر الاشخاص ويقدمون مصالحهم عن مصلحة الوطن

هل القضية اصبحت قضية اشخاص
لماذا يفصلون القضية الجنوبية الوطنية على حسب مقاساتهم ورايتهم الشخصية
هل الوطن اصبح صغيرا الى هذة الدرجة في نظر البعض
ان الوطن اكبر من اي شخص
لا يحق لاي شخص ان يعرقل اعمال القضية مهما كان
فالقضية قضية وطن لا قضية اشخاص
فاجوا من الشخصيات الجنوبية التي تدعي بانها من يقود القضية ان لا يشخصنوا القضية ويخرجوها من مسارها الوطني الى مسار الاشخاص
وارجوا من الاشخاص ان لا يتكابروا وتحاسدوا ويتعصبوا في ما بينهم على حساب الوطن
يجب ان يكون الوطن اولا وقبل كل احد وفوق اي احد
لا مجال لتعنون المزيف في القضية
فمن اراد ان يتشرف ويعتز في خدمة الوطن فانة لا ينتظر جزاء ولا شكورا
فيجب ان يثبت كل شخص وطنيتة لا شخصيتة