منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   يا عيباه ويا لوماه (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=73704)

حبيب الفادي 2011-09-14 06:53 PM

يا عيباه ويا لوماه
 
يا عيباه ويا لوماه
فتشت في عقول الآخرين عن خبث يشبهنا فوجدت أن ما يميزنا كجنوبيين بروحنا التوًاقة لنيل الإستقلال والحرية والكرامة أننا نستعدي أنفسنا في كل صغيرة وكبيرة ولا نفرق في أساليب العداوة بل أننا نكرسها منهاجاً نستعدي به كل من يخالفنا ونجاهر بالقول إذا لم تك معي فأنت بصريح العبارة ضدي بل وعدوي وسأناصبك العداء حتى الكفر وربما حللت قتلك بقرار شخصي بعد تخزينة
كل همنا أن نتحرر قبل أن تتحرر عقولنا من عقد الإنتقام وتسفيه الآخرين
قبل أن نؤمن لأنفسنا طريق النجاة من عواقب ردود الأفعال ونحن لا زلنا على رصيف بابك ياكريم
ونضع لأنفسنا وتاريخنا لبنة تصافي وتسامح وعفو تشفع لنا يوم لا شفاعة إلا من عنده
نقدم لأنفسنا ألف عذر وعذر كي ننجو من سخط أعمالنا ليقيننا أنه من السهل الهروب من عذاب يوم واقع
وكل يوم نقع في هزيمة لأننا إخترنا الصلاة خلف أفراد رغم علمنا أنهم سبب البلاء والوباء
وهم آفة نكبة الجنوب وأهله
كل ذلك حتى نرضي غرورنا حتى ولو تجردنا من أصلنا وهويتنا
وربما آدميتنا
نقول في سرنا النقي أمراً ونخفيه في عناد وتكبر وتعال ونطلق لألسنتنا العنان بكره وحقد أعمى لكل من يخالفنا الرأي حتى ولو كان أقرب الناس
لذلك تجدنا مضطرين مكرهين أن نصلي عكس السير
بالأمس سمعنا منادياً ينادي بالإيمان بغير ملتنا فتبعناه ونحرنا من أجله صفوة أبنائنا تقرباً لملته ودينه
لم يستطع أحد أن يكبح جماح تهورنا بعد أن تفرست ملامحنا وأخشوشنت جلودنا وأكفهرت وجوهنا وقست قلوبنا وإكتسينا بملامح الإجرام وفقدنا صفوة أهلنا في غمضة عين حينما فكرنا بوأدهم أحياء ومن لم يمت بالقتل مات بغيره تعددت الأسباب والموت علينا حق
فحلت علينا لعنة السماء يوم سخر لنا رب العزة والجلال من لا يخافه ولا يرحمنا
وها نحن اليوم نكرر سفه الأمس بأيدينا ونكتب في المنتديات ومنها هذا المنتدى ما لا يقره شرع ولا يقبل به دين ولا ضمير ولا إنسانية
فتخيلوا معي من يبيح قتل المساكين عن بكرة أبيهم بحجة أنهم جواسيس النظام
وتخيلوا معي من يستبيح حرمات الشماليين بقتلهم وسبي نسائهم
فهل وصل بنا الحال إلى درجة الحضيض في التفكير يا نشطاء الحراك ؟؟
أفيدونا أفادكم الله

الكوكني ابو مافيش 2011-09-14 06:55 PM

كلامك درر درر

حبيب الفادي 2011-09-14 06:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوكني ابو مافيش (المشاركة 778702)
كلامك درر درر

شكراً سيادة المشير :o

ياسر السرحي 2011-09-14 07:06 PM

شكراً للموعضة بوركت يا شلوك وطرحوك



لابد لنا جميعا ان نعيد صياغة التسامح حتى يصبح ملموس ونراه في كل شي

ويعتذر كل جنوبي في قلبه غل وحسد لاي شخص او لاي جماعة او لاي قبيلة

السفير الحميري 2011-09-14 07:11 PM

http://www.youtube.com/watch?v=0nL6PmqO6WE
لاتشلوني ولا تطرحوني دورة في قوقل وما حصلت الا هذه الكلمات المفيده

كلمات طيبه ولاكن لن تنطبق على كل عضو بالفعل في اعضاء شباب ومتحمسين
تحياتي

السفير الحميري 2011-09-14 07:12 PM

ولك اضافة هذا الحديث النبوي

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .







الشرح




خلق الله تعالى آدم عليه السلام من تراب الأرض بجميع أنواعه - الأبيض منها والأسود ، والطيب والرديء ، والقاسي واللين - ، فنشأت نفوس ذرّيته متباينة الطباع ، مختلفة المشارب ، فما يصلح لبعضها قد لا يناسب غيرها ، ومن هذا المنطلق راعى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في وصاياه للناس ، إذ كان يوصي كل فرد بما يناسبه ، وما يعينه في تهذيب نفسه وتزكيتها .




فها هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يتسابقون إليه كي يغنموا منه الكلمة الجامعة ، والتوجيه الرشيد ، وكان منهم أبو الدرداء رضي الله عنه - كما جاء في بعض الروايات - ، فأقبل بنفس متعطشة إلى المربي العظيم ، يسأله وصية تجمع له أسباب الخير في الدنيا والآخرة ، فما زاد النبي صلى الله عليه وسلم على أن قال له : ( لا تغضب ) .







وبهذه الكلمة الموجزة ، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطر هذا الخلق الذميم ، فالغضب جماع الشر ، ومصدر كل بليّة ، فكم مُزّقت به من صلات ، وقُطعت به من أرحام ، وأُشعلت به نار العداوات ، وارتُكبت بسببه العديد من التصرفات التي يندم عليها صاحبها ساعة لا ينفع الندم .





إنه غليان في القلب ، وهيجان في المشاعر ، يسري في النفس ، فترى صاحبه محمر الوجه ، تقدح عينيه الشرر ، فبعد أن كان هادئا متزنا ، إذا به يتحول إلى كائن آخر يختلف كلية عن تلك الصورة الهادئة ، كالبركان الثائر الذي يقذف حممه على كل أحد .







ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من دعاء : ( اللهم إني أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ) رواه أحمد ، فإن الغضب إذا اعترى العبد ، فإنه قد يمنعه من قول الحق أو قبوله ، وقد شدّد السلف الصالح رضوان الله عليهم في التحذير من هذا الخلق المشين ، فها هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : " أول الغضب جنون ، وآخره ندم، وربما كان العطب في الغضب " ، ويقول عروة بن الزبير رضي الله عنهما : "مكتوبٌ في الحِكم: يا داود إياك وشدة الغضب ؛ فإن شدة الغضب مفسدة لفؤاد الحكيم " ، وأُثر عن أحد الحكماء أنه قال لابنه : "يا بني ، لا يثبت العقل عند الغضب ، كما لا تثبت روح الحي في التنانير المسجورة، فأقل الناس غضباً أعقلهم "، وقال آخر : " ما تكلمت في غضبي قط ، بما أندم عليه إذا رضيت ".




ومن الصفات التي امتدح الله بها عباده المؤمنين في كتابه ، ما جاء في قوله تعالى : { الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } ( آل عمران : 134 ) ، فهذه الآية تشير إلى أن الناس ينقسمون إلى ثلاثة مراتب : فمنهم من يكظم غيظه ، ويوقفه عند حده ، ومنهم من يعفوا عمن أساء إليه ، ومنهم من يرتقي به سمو خلقه إلى أن يقابل إساءة الغير بالإحسان إليه .






وهذا يقودنا إلى سؤال مهم : ما هي الوسائل التي تحد من الغضب ، وتعين العبد على التحكم بنفسه في تلك الحال ؟ : لقد بينت الشريعة العلاج النافع لذلك من خلال عدة نصوص ، وهو يتلخص فيما يأتي :




أولا : اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء ، فالنفوس بيد الله تعالى ، وهو المعين على تزكيتها ، يقول الله تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } ( غافر : 60 ) .






ثانيا : التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فهو الذي يوقد جمرة الغضب في القلب ، يقول الله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله } ( فصلت : 36 ) ، وقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجلين يستبّان ، فأحدهما احمرّ وجهه ، وانتفخت أوداجه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم كلمة ، لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان ، ذهب عنه ما يجد ) ، وعلى الغاضب أن يكثر من ذكر الله تعالى والاستغفار ؛ فإن ذلك يعينه على طمأنينة القلب وذهاب فورة الغضب .






ثالثا : التطلع إلى ما عند الله تعالى من الأجور العظيمة التي أعدها لمن كظم غيظه ، فمن ذلك ما رواه أبو داود بسند حسن ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق ، حتى يخيره من أي الحور شاء ) .




رابعا : الإمساك عن الكلام ، ويغير من هيئته التي عليها ، بأن يقعد إذا كان واقفا ، ويضطجع إذا كان جالسا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أبو داود .




خامسا : الابتعاد عن كل ما ما يسبب الغضب ، والتفكر فيما يؤدي إليه.




سادسا : تدريب النفس على الهدوء والسكينة في معالجة القضايا والمشاكل ، في شتى شؤون الدنيا والدين .

حبيب الفادي 2011-09-14 07:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر السرحي (المشاركة 778713)
شكراً للموعضة بوركت يا شلوك وطرحوك

لابد لنا جميعا ان نعيد صياغة التسامح حتى يصبح ملموس ونراه في كل شي

ويعتذر كل جنوبي في قلبه غل وحسد لاي شخص او لاي جماعة او لاي قبيلة

يا أخ ياسر السرحي ..
أنت الوحيد من عرف ويعرف المقصود بكلامي وهو واضح بعلم البيان ولا يحتاج للائحة تفسيرية
كلنا يخطئ ولسنا ملائكة ومن حقي أن أعتذر في حال أخطأت ومن حقك أن تقبل أو لا تقبل
لكن حجم الخطأ بتفاوت نوعه وفذاحة القول فتخيل معي يا أخي الفاضل أن أسمع هذا الكلام من شخص شمالي وهو يعم حرائر الجنوب بهذا الإسلوب القذر
اقسم لك بالله العظيم لن اسامحه في عرضي مهما قدم لي من عروض الإعتذارات
ولن يكفيني دمه وقبيلته
العرض أمر ليس بالهين ولا تسامح فيه البتة يا إبن السرحي
ولذلك أمرنا الله بتقواه
فتأمل

حبيب الفادي 2011-09-14 07:18 PM

أخونا العزيز السفير الحميري
جزاك الله ألف خير
وربنا يجعلها في ميزان حسناتك
لتعلم أنني لست بواعض ولكني ناصح لوجهه تعالى
والله المستعان

حبيب الفادي 2011-09-14 07:20 PM

أستأذنكم ليوم الغد
حان موعد نومي .. فمعذرة

رياح الحريه 2011-09-14 07:26 PM

اتحدى اي واحد منكم يذكر لي اي شخصيه جنوبيه ماتعرضت للتخوين في هذا المنتدى باستثناء الشيخ عبدالرب النقيب


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.