![]() |
رائيس دولة الاحتلال يوافق على المبادره الخليجي بعد خراب مالطا
ﺍﻋﻠﻦ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺑﺎﻧﻪ ﻓﻮﺽ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻭﺯﺭﺍﺀ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﺑﻲ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﺴﻮﻳﻒ ﺃﻭ ﺗﺄﺧﻴﺮ. ﻭﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺳﺒﺎﺀ ﺍﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺑﻬﺪﻑ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺇﻧﻔﺎﺫ ﻛﻞ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺭﺹ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ..ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ " ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺎﻟﺢ ": ﺇﻧﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﻤﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﺃﻗﺼﺮ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺄﺭﻳﺦ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻬﺪﺩ ﻭﺣﺪﺗﻨﺎ ﻭﺣﺮﻳﺘﻨﺎ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺘﻨﺎ ﺑﺈﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺮﻭﺡ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ، ﻭﺗﻘﻄﻊ ﺩﺍﺑﺮ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺗﻔﺸﻞ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻤﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺣﺮﻳﺘﻪ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺘﻪ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﻭﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻄﻤﺢ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﺟﺘﺜﺎﺙ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻛﻞ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺏ." ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﺣﻴﻦ ﻧﻀﻊ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺟﻮﻫﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻷﻧﻪ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﻤﺰﻕ ﻭﺍﻻﻧﺤﺪﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﻫﺎﻭﻳﺔ ﺍﻻﺣﺘﻀﺎﺭ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﺳﺘﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻈﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﻭﻳﺪﺍﻋﺐ ﺃﺫﻫﺎﻥ ﺍﻹﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻫﻤﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻘﻴﻤﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻏﺪﺍً ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻡ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺗﻪ." ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻷﺥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼً " ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻣﻊ ﻳﻘﻈﺔ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ ﺗﻌﺰﺯﻩ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺻﻘﻞ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻟﻨﺴﻴﺮ ﻗﺪﻣﺎً ﻓﻲ |
استغفر الله العضيم فيك بخل حتى على الكلمات حاط الموضوع بالتنقيط
|
هذا يعني بانة تنحى عن السطلة واصبح عبدربة هو الرئس الفعلي لليمن لمدة 6 شهور .. ولكن ماذا بعــــــــــــد..؟؟ |
هذه كلها مراوقات من علي صالح
قاتله الله |
هذالخطاب يخص اصحاب التغييرفي صنعاء ولفريقين دخل بيت لحمرين احذروهم
امالجنوب قضيته واضحه مثل الشمس في كبد السماء لن نتزح زح عن قضيتنا قيد انمله وبعد العيد يجب تصعيد النضال انشاء الله |
وأنا أقول كما قال رئيسنا المحبوب / علي سالم البيض
بان علي عبدالله صالح لا يؤخذ بكلامه حتى لخمس دقائق |
هذا الكلام مفروض كان قبل صفك الدماء وقبل خراب مالطا وقبل سقوط القذافي أما الأن يلحسك كرسوحة بن العفاش . وأنها ثورة حتى النصر والأستقلال .
|
التوترات الأمنية والعسكرية تعكر احتفاء اليمنيين بعيد الفطر
الثلاثاء, 30 أغسطس 2011 09:19 صنعاء (كونا) – لندن " عدن برس " - يحتفل اليمنيون هذا العام بعيد الفطر المبارك وسط مخاوف وقلق كبيرين من اندلاع حرب أهلية في البلاد بسبب ارتفاع وتيرة التوترات الأمنية والعسكرية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي دخلت الاحتجاجات المطالبة برحيله عن الحكم شهرها الثامن. ويشهد عدد من المدن والمناطق اليمنية توترا عسكريا كبيرا حيث تدور مواجهات عنيفة بين القوات العسكرية التابعة للرئيس صالح والمسلحين القبليين المؤيدين للثورة الشعبية في المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء ومحافظة (تعز) وسط اليمن. كما تدور في محافظة (أبين) جنوبي اليمن مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية المدعومة برجال القبائل وبين المسلحين المتشددين المؤيدين لتنظيم القاعدة الذين يسيطرون على معظم أجزاء المحافظة التي تعد المعقل الرئيس لتنظيم القاعدة في اليمن. وبحسب كثير من المراقبين السياسيين للوضع اليمني لا يبدو أن هناك ملامح لانفراج سياسي ينهي معاناة اليمنيين بسبب لجوء الاطراف اليمنية للتصعيد العسكري والسياسي وتبادل الاتهامات. وكان آخر تلك الاتهامات ماجاء في خطاب الرئيس صالح الذي وجهه مساء امس لليمنيين اتهم فيه "معارضيه بأنهم مخربون ومأجورون يدمرون فكرة المعارضة ويشوهون صورة الحياة الديمقراطية". واكد في الخطاب أنه كلف حزبه للتفاوض مع المعارضة على اتفاق لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن على اساس المبادرة الخليجية التي تنص على نقل صلاحيات الرئيس صالح لنائبه مقابل منحه ضمانات من الملاحقة القضائية ورفض صالح حينها توقيعها. وأضاف صالح الذي يتلقى العلاج في العاصمة السعودية الرياض بعد إصابته في الثالث من يونيو الماضي في هجوم استهدف دار الرئاسة واصيب فيه كبار قيادات الدولة "إننا قادرون جميعا بمشيئة الله وفي أقصر وقت ممكن أن نجد العديد من المخارج الدستورية التي تعيننا على تجاوز هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ شعبنا والتي صارت تهدد وحدتنا وحريتنا وديمقراطيتنا". خطاب صالح لم يلق القبول لدى معارضيه السياسيين والمعتصمين في ساحات التغيير في 17 محافظة يمنية منذ أواخر شهر فبراير الماضي. وطالب القائد العسكري المنشق عن نظام صالح اللواء علي محسن الاحمر في خطاب وجهه يوم امس الرئيس صالح الى عدم جر البلاد نحو النموذج الليبي واعتبر ان القوات المسلحة ستقف الى جانب خيار الشعب اليمني ودعا الرئيس صالح الى تجنيب اليمن ويلات الحرب الاهلية. من جهتها دعت اللجنة التنظيمية لشباب الثورة اليمنية كافة أبناء الشعب اليمني لأداء صلاة عيد الفطر المبارك في ساحات التغيير وميادين الحرية وتنظيم مسيرات ومظاهرات خلال إجازة العيد. وسعيا للتهدئة الميدانية دعت هيئة علماء اليمن مختلف أطراف الصراع في البلد إلى "وقف سفك دماء اليمنيين واستكمال التوقيع على المبادرة الخليجية والبدء الفوري بنقل سلطات وصلاحيات الرئيس صالح لنائبه الفريق عبدربه منصور هادي". ويخشى الكثير من اليمنيين اندلاع مواجهات عنيفة في العاصمة صنعاء التي ينتشر فيها الاف المسلحين من أنصار ومعارضي الرئيس صالح والذين قاموا بوضع العشرات من نقاط التفتيش وقاموا بحفر الخنادق وبناء المتارس وهو ما ينذر بوقوع كارثة انسانية خطيرة في حال اندلاع أية مواجهات بين الطرفين. ومازالت المواجهات العنيفة التي دارت بين القوات الحكومية والمسلحين القبليين التابعين لشيخ ( قبيلة حاشد) في العاصمة صنعاء في اواخر مايو الماضي ماثلة للعيان حيث تسببت في تشريد مئات الاسر من منازلها بالاضافة لمقتل اكثر من 300 شخص واصابة اكثر من الف شخص بجروح. وتسببت المواجهات في محافظة (ابين) جنوبي اليمن في نزوح اكثر من مئة الف مواطن غالبيتهم من النساء والاطفال الى مدينة عدن كبرى مدن الجنوب ويعانون ظروفا معيشية صعبة بحسب تصريحات المسؤولين الحكوميين اليمنيين. وامتدت حركة النزوح للمناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء التي تشهد مواجهات عنيفة منذ حوالي شهرين بين قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس وبين المسلحين القبليين المؤيدين للثورة الشعبية ويتكرر المشهد في محافظة (تعز) وسط اليمن التي تدور فيها مواجهات عسكرية بين قوات الحرس الجمهوري والمسلحين الموالين للثورة الشعبية. ويراهن عدد كبير من اليمنيين على نجاح المساعي الاقليمية والدولية في اقناع الرئيس صالح بتوقيع المبادرة الخليجية ونقل صلاحياته لنائبه لتجنيب اليمن مخاطر الانزلاق نحو حرب اهلية. |
اللهم اجعل كيدهم بينهم واضرب الضالمين بالضالمين واخرجنا منهم سالمين
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.