ثلاثة مجالس لثوارالشمال وقيادات الفيدرالية ترفض الاخير وتقبل بالباقي كيف؟ولماذ؟مصدر
 

اعلن ثورا الشمال ثلاثة مجالس انتقالية لمايسمونة الثوره في الشمال ابتداء بمجلسهم الاول وثم الثاني وصولا الى اخر مجلس تم اعلانة قبل ايام وقد رائينا قبول من قيادات تجمع القاهر وغيرهم من الجنوبيون الذي وردت اسمائهم في المجلسين السابقين ورفضهم للمجلس الاخير ؟ لماذ؟ وكيف؟ وقد وطرحت سوالي هذا على احد الاخوه الجنوبيين الذين لهم اتصالات قوية واحتكاك مباشر مع دوائرصنع القرار في المطبخ السياسي الزيدي واجابني بالتالي
المجلس الاول هو المتفق علية بان يكون جواز مرور عودة الزيدية للسيطره على الشمال ونهب ماتبقى من خيرات الجنوب والذي قبلوا بة جنوبيي القاهره ولم يرفضونة والمجلس الثاني هو الخييار البديل الذي تم التوافق علية في حالة وجود ثوار حقيقين في ساحات الشمال وا فشلوا الاول اما المجلس الثالث والاخير فان اعلانة كان لغرض واحد فقط وهو رفض القيادات الجنوبية له على طريق الدعم الغير محدود الذي يقدمة لصوص الثورات والثروات في الشمال لتجمع القاهر من اجل نجاح لقائهم القادم المقرر انعقاده في العاشر من سبتمبر القادم وذلك من خلال التاعطف الذي سيبدية ابنا الجنوب تجاه رفض تلك القيادات للمجلس
الانتقالي اليمني ويستطيع بذلك لقاء القاهر حشد اعداد لاباس بها تعطي اللقاء صوره للخارج يستطيعون بها انتزاع اعتراف دولي واقليمي بهم كقيادات للجنوب وهذا الهدف المنشود وذلك هو ثمن قضيتنا وثورتنا 0
ذلك ما نقلة المصدر والعهده علية فيما قالة مع العلم بانني رفضت ماقالة جملة وتفصيل وقلت له يا الاحي لايمكن بل ومن المستحيل ان يكون الهدف الرئيسي لقيادات لقاء القاهر هو للحصول على اعتراف دولي واقليمي بها كقياداة شرعية للجنوب بينما كل شعب الجنوب في الداخل والخارج يناضل من اجل فرض القضية الجنوبية وانتزاع الاعتراف الاقليمي والدولي بشرعيتها كقضية عادلة وليس بشرعية القيادات
ولا اضن ولو للحظة واحده بان تكون قياداتنا قد عقدت صقفة مثلما تقول مع اقطاب العملية السياسية الزيدية في الشمال تصفي فيها ثورة الشعب الجنوبي الابي مقابل تقاسمهم السلطة في صنعاء
قياداتنا شريفة ومخلصة تعمل من اجل الوطن وهي تدرك وتعي ماتقوم بة من عمل وهذا العمل بالتاكيد يقومون فية وفق استراتيجية رسموها بحنكة ودهاء سياسي جعلت الجميع بمن فيهم جهابذت السياسة في المطبخ الزيدي غير قادرين على فهم الفرق الذي وضعتة تلك القياده الحكيمة بين ثنايا الاستراتيجية والتكتيك في دورهم الذي يلعبونة فاذا كان جهابذت السياسة لم يفهموا فكيف بنا كمواطنيين جنوبيين ان نفهمهم ولكن يكفينا قيادتهم الحكيمة للجنوب في الحقب السابقة ونجاحهم الباهر والمنقطع النظير في تلك الفتره لكي نثق بهم ونلحق خلفهم حتى دون النظر الى الطريق التي يجروننا اليها 000
ولو افترضنا جدلا بانك على صواب( الكلام هنا للشخص الذي يعتقد بانه قد جائنا بالخبر اليقين ) في ما قلتة فان شعب الجنوب كريم وسوف يسامحهم ويلتمس لهم العذر وسوف يرفع صورهم ويهتف باسمه بعد خمسة واربعون عاما قادمة وربما ستكون الصور والهتافات من نصيب ابنائهم واحفادهم

حالة علينا اينكم اية الفطاحلة في السياسة والمناضلين الكبار لاتعليق

من فشل وهو في رعيان شبابه هل سينجح بعد ان بلغ ارذل العمر
لا اعتقد بل اجزم انه لن ينجح

الله المستعان على ماوصلنا الية