![]() |
صحفي يمني (شمالي): المجلس الوطني أهان الجنوبيين بشكل أسوأ
صحفي شمالي: المجلس الوطني أهان الجنوبيين بشكل أسوأ السبت / 20 أغسطس آب 2011 صنعاء (عنا) - قال الصحفي الشمالي "بكر أحمد" أنه يشعر "بأنه تم إهانة الجنوبيين بشكل ربما لم يفعلها النظام السابق في تعامله مع هذه القضية من قبل" في إشارة إلى إعلان المجلس الوطني من أحزاب اللقاء المشترك, مضيفاً "إنهم الآن يتصرفون وكأنه لا توجد مطالب سياسية وحقوقية للجنوبيين، إنهم يستغفلون شعبا قد نضج سياسيا وتشكلت لديه قناعات لا يمكن العودة عنها، وهذا أمر لن يسمح به مرة أخرى لأن الثورة اليمنية قامت بسبب تجاهل ومطالب الناس وهضم حقوقهم". وأضاف في مقال له بعنوان "الشماليون الجدد.. أسوأ وأسوأ" اليوم السبت: "ثمة هنالك من تعرض للخيانة أو لنقل فرض أمر واقع، لا بأس لأنه لم يقل أحد بان السياسة نهج مثالي يمكن الاعتماد عليه، السياسة أمر واقع وقوه ثم تأتي بعدها التبريرات الخرقاء لتترك المجال للكُتاب والمحللين بالخوض فيها ونقدها أو تأييدها". وقال "تم تشكيل المجلس الوطني وحسب التصريحات الواردة منه أنه كان معبرا عن كافة أطياف اللون السياسي في اليمن و أنه لم يستثني أحد، ورغم هذا التصريح كان المجلس معبرا بشكل أو بآخر عن وجوه مألوفة لم يخفيها التسلسل الأبجدي في قائمة الأسماء وجوه كنا نراها بجوار صالح لسنين طويلة تدافع عنه وترفع السلاح لأجله وتهين معارضيه ووجوه قديمة جدا ربما هي موجودة منذ ما قبل الاستقلال، أما عن الشباب الذين كانوا بالعشرات فقط بجوار الجامعة في صنعاء أو في تعز وعدن عند بداية الثورة، فأولئك أطياف وأشباح لا وجود لهم أبدا، كما أن القائمة كانت خالية من أي اعتراف بأية قضية عصية عن الحل وكأن مشكلة اليمن هي مع عصابة الرئيس الحاكمة فقط وأنه يجب استبدالهم بآخرين وبعدها الأمور ستكون على خير ما يرام، متجاهلين عن قصد وسوء نية القضية الجنوبية التي كانت اقل مطالبها وأكثرها حقوقية هي نسبة معقولة تعبر عن حجمها في المجلس الوطن". وتساءل "ماذا يعني تجاهل المجلس الوطني ( الذي يديره ويتحكم به شماليون ) لمطالب الجنوبيين بالتشكيل المتساوي بالأعضاء، انه يعني بأنه لم تكن هنالك دولتان ولم يتوحدا على أسس واتفاقيات وأنه لم تقم حرب لتنقض كل تلك الاتفاقيات والمواثيق وتلغي كل أهداف ومباديء الوحدة لتحولها إلى حكم قروي بسيط مهمته الأساسية نشر التخلف والفساد وفتح بؤر جديدة للفساد والنهب المنظم، أنه يعني أيضا بأنه لا توجد مطالب شعبية تكاد تكون أغلبية مطلقة تطالب بإعادة النظر بشكل جذري بهذه الوحدة التي غدت لهم أشبه بالكابوس أو بالورطة التاريخية التي يجب التخلص منها بأي شكل من الأشكال". وأضاف "هنالك أرواح أزهقت في الجنوب من أجل استعادة حقوق الشعب، وهنالك حراك كبير في الداخل والخارج وهنالك مؤتمرات عقدت داخل اليمن وخارجه ومطالب شعبية ورسمية ونضال ممتد قدم الكثير من الضحايا، ثم وبكل بساطة وبعد ثورة ظن الكثيرون أنها تحمل عقلية تختلف عن عقلية الإلحاق والتعالي يأتي تشكيل مجلس وطني يضم كل أحزاب اللقاء المشترك وبعض المستقلين ويتعامل مع الجنوبيين كأفراد يمكن إرضائهم بوضع أسمائهم ضمن قائمة المجلس حتى دون الاضطرار لمناقشتهم أو أخذ رأيهم بأي شيء!". وقال "لا أعلم تحديدا من يقف خلف هذه الرعونة السياسية، لكني اشعر بأنه تم إهانة الجنوبيين بشكل ربما لم يفعلها النظام السابق في تعامله مع هذه القضية من قبل، أنهم الآن يتصرفون وكأنه لا توجد مطالب سياسية وحقوقية للجنوبيين، أنهم يستغفلون شعبا قد نضج سياسيا وتشكلت لديه قناعات لا يمكن العودة عنها، وهذا أمر لن يسمح به مرة أخرى لأن الثورة اليمنية قامت بسبب تجاهل ومطالب الناس وهضم حقوقهم". وأوضح "لأن القائمين على المجلس الوطني والمشاركين به هم جزء كبير من النظام السابق وممن ساهموا بتشكيله فمن الصعب توقع شيء مختلف عما كان سائد سوى الوعود والمماطلة والتسويف وهو أسلوب علي صالح في تعامله مع كل القضايا الملحة ومتى ما سنحت له أو لهم الفرصة يتم تهميش الكل وإقصائهم، لكن ما لا يفهمه قادة اللقاء المشترك بان هذا الأسلوب بات عقيما ولن يفضي إلى شيء، فقليل من العقلانية وقليل من احترام مطالب الجنوبيين ما كانت ستضر أحد وكانت ستجعل من هذه الثورة نافذة ضوء على مستقبل كان الجميع ينتظره، لكن هذا التعامل السلبي لن يضر إلا بالثورة وبنهجها ولن تصب إلا في صالح بقايا النظام المتهالك الذي يبحث عن قشة لتنقذه من الغرق". وحيى المنسحبين من المجلس الوطني, بقوله "إنها قضية أرض ودولة وشعب ومستقبل, فهل يعي القابعون في الشمال مثل هذه الأمور، وان لم يفهموها فذاك يعني أن القادم لن يكون وردي اللون كما يحاولوا أن يقنعوا به أولئك المصابون بعمى الألوان". |
الشماليون الجدد.. أسوأ وأسوأ بقلم بكر احمد ثمة هنالك من تعرض للخيانة أو لنقل فرض أمر واقع، لا بأس لأنه لم يقل أحد بان السياسة نهج مثالي يمكن الاعتماد عليه، السياسة أمر واقع وقوه ثم تأتي بعدها التبريرات الخرقاء لتترك المجال للكُتاب والمحللين بالخوض فيها ونقدها أو تأييدها. تم تشكيل المجلس الوطني وحسب التصريحات الواردة منه أنه كان معبرا عن كافة أطياف اللون السياسي في اليمن و أنه لم يستثني أحد، ورغم هذا التصريح كان المجلس معبرا بشكل أو بآخر عن وجوه مألوفة لم يخفيها التسلسل الأبجدي في قائمة الأسماء وجوه كنا نراها بجوار صالح لسنين طويلة تدافع عنه وترفع السلاح لأجله وتهين معارضيه ووجوه قديمة جدا ربما هي موجودة منذ ما قبل الاستقلال، أما عن الشباب الذين كانوا بالعشرات فقط بجوار الجامعة في صنعاء أو في تعز وعدن عند بداية الثورة، فأولئك أطياف وأشباح لا وجود لهم أبدا، كما أن القائمة كانت خالية من أي اعتراف بأية قضية عصية عن الحل وكأن مشكلة اليمن هي مع عصابة الرئيس الحاكمة فقط وأنه يجب استبدالهم بآخرين وبعدها الأمور ستكون على خير ما يرام، متجاهلين عن قصد وسوء نية القضية الجنوبية التي كانت اقل مطالبها وأكثرها حقوقية هي نسبة معقولة تعبر عن حجمها في المجلس الوطني. ماذا يعني تجاهل المجلس الوطني ( الذي يديره ويتحكم به شماليون ) لمطالب الجنوبيين بالتشكيل المتساوي بالأعضاء، انه يعني بأنه لم تكن هنالك دولتان ولم يتوحدا على أسس واتفاقيات وأنه لم تقم حرب لتنقض كل تلك الاتفاقيات والمواثيق وتلغي كل أهداف ومباديء الوحدة لتحولها إلى حكم قروي بسيط مهمته الأساسية نشر التخلف والفساد وفتح بؤر جديدة للفساد والنهب المنظم، أنه يعني أيضا بأنه لا توجد مطالب شعبية تكاد تكون أغلبية مطلقة تطالب بإعادة النظر بشكل جذري بهذه الوحدة التي غدت لهم أشبه بالكابوس أو بالورطة التاريخية التي يجب التخلص منها بأي شكل من الأشكال. هنالك أرواح أزهقت في الجنوب من أجل استعادة حقوق الشعب، وهنالك حراك كبير في الداخل والخارج وهنالك مؤتمرات عقدت داخل اليمن وخارجه ومطالب شعبية ورسمية ونضال ممتد قدم الكثير من الضحايا، ثم وبكل بساطة وبعد ثورة ظن الكثيرون أنها تحمل عقلية تختلف عن عقلية الإلحاق والتعالي يأتي تشكيل مجلس وطني يضم كل أحزاب اللقاء المشترك وبعض المستقلين ويتعامل مع الجنوبيين كأفراد يمكن إرضائهم بوضع أسمائهم ضمن قائمة المجلس حتى دون الاضطرار لمناقشتهم أو أخذ رأيهم بأي شيء! لا أعلم تحديدا من يقف خلف هذه الرعونة السياسية، لكني اشعر بأنه تم إهانة الجنوبيين بشكل ربما لم يفعلها النظام السابق في تعامله مع هذه القضية من قبل، أنهم الآن يتصرفون وكأنه لا توجد مطالب سياسية وحقوقية للجنوبيين، أنهم يستغفلون شعبا قد نضج سياسيا وتشكلت لديه قناعات لا يمكن العودة عنها، وهذا أمر لن يسمح به مرة أخرى لأن الثورة اليمنية قامت بسبب تجاهل ومطالب الناس وهضم حقوقهم. ولأن القائمين على المجلس الوطني والمشاركين به هم جزء كبير من النظام السابق وممن ساهموا بتشكيله فمن الصعب توقع شيء مختلف عما كان سائد سوى الوعود والمماطلة والتسويف وهو أسلوب علي صالح في تعامله مع كل القضايا الملحة ومتى ما سنحت له أو لهم الفرصة يتم تهميش الكل وإقصائهم، لكن ما لا يفهمه قادة اللقاء المشترك بان هذا الأسلوب بات عقيما ولن يفضي إلى شيء، فقليل من العقلانية وقليل من احترام مطالب الجنوبيين ما كانت ستضر أحد وكانت ستجعل من هذه الثورة نافذة ضوء على مستقبل كان الجميع ينتظره، لكن هذا التعامل السلبي لن يضر إلا بالثورة وبنهجها ولن تصب إلا في صالح بقايا النظام المتهالك الذي يبحث عن قشة لتنقذه من الغرق. تحية مرسلة إلى المنسحبين من المجلس الوطني: إنها قضية ارض ودولة وشعب ومستقبل ...فهل يعي القابعون في الشمال مثل هذه الأمور، وان لم يفهموها فذاك يعني أن القادم لن يكون وردي اللون كما يحاولوا أن يقنعوا به أولئك المصابون بعمى الألوان. |
وينهم هالكتاب من القتل والتشريذ لشعب الجنوب والنهب والسلب لارضة على مدار السنوات الماضية..
الان وبعد أن رفض دعاة الفيدرالية مجلسكم الذي أقيم على باطل بقيادة حميد وعلي محسن تقولون بان الجنوب وشعبة ظلم!!! سحقا وأفا لكم أيها الدحابشة.. تحية لك أخي نسل الهلالي على النقل.. |
اقتباس:
|
اقتباس:
لماذا لايقول بان دعاة الفيدرالية كشفوا حقيقة المجلس الوطني الذي يريد قطع طريق المطالبة بحق تقرير المصير.. المجلس الوطني خلق ليموت أصلا.. ولايحتاج لمحلليين سياسيين أو صحفييون ليعرفوا حقيقتة.. لو نظر الكاتب الى مكونات المجلس الوطني المزعوم لعرف انه مجلس خاص بال الاحمر يحتوي بداخلة على أكبر المفسدين على راسهم حميد وعلي محسن والشائف والعكيمي.. مشكلة الدحابشة يكابرون على الحقيقة ولايريدون ان يكونون شجاعا ولو لمرة بحياتهم ويقولون بان حميد وعلي محسن ألتف على الثورة.. |
الوقوف الجاد والحقيقي من قبل شعب الجنوب هو الذي سيحقق النصر وهذه الاعترافات يشكر عليها الصحفي |
تحية لهذا الكاتب والمثقف الشمالي نحن دائما نقول ان طال الزمن ولا قصر الحقيقة لا بد ان تظهر ونقول للأستاذ بكر أن الإنسان الذي ينشد الحرية فعلا لنفسه عليه ان لا يمنع حرية الآخرين بل ويتوجب عليه الدفاع عن حرية الآخرين |
برغم واجبنا من شكر الاخ الصحفي لانصافة ولكننا في الاخير نعلـــــم جيدا بان ما هو ات على ايدي ثورة التغيير لن يكون ارحم من نظامها السابق وهذا الامر اصبحنا نعلمه جيدا فليس حل القضية الجنوبية في تناصف المجلس ولا في اعطاء الجنوب اكثر من الشمال وانما الحل ان كانوا صادقين استفتاء جنوبي فقط لتقرير مصيرة, اما غير ذلك مهما قدموا ومهما اعترفوا ومهما تنازلوا ومهما اعتذروا فانه سيضل ضحك على الذقون. تحية لنسلنا الهلالي |
ما الذي يجعلكم تعتقدون ان الكاتب شمالي ؟
|
شكراً لهذا الكاتب ولو أنه متأخر عن إنصافه وقول الحق والحقيقة للقضية الجنوبية إلا إننا نشكره على ما تفضل به من توضيح وبيان بخصوص ما يحاك للقضية الجنوبية من تسويف ومماطلة ولكن نحن نقول لعل ذلك خيرا بالنسبة لنا فإنسحاب القيادات الجنوبية التي كانت توالي تلك الثورة وتدعمها ظناً منها أن هؤلاء سوف يكونوا منصفين وحريصين على حل القضية الجنوبية قد بائت بالفشل وها هم اليوم يرون بأنفسهم ما حل بهم وكيف أن هذا التشكيل قد كان بمثابة الطعنة الأولى في قلب القضية الجنوبية .ونحن نقول لهم رب ضارة نافعة
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.