الحملة الاصلاحية لتلميع نجوم الاشتراكية
 

http://im9.gulfup.com/2011-08-16/1313532704731.jpg


قبل فترة بسيطة نقل موقع مأرب برس التابع لحزب الاصلاح خبر عن الاحتفال بعيد بميلاد الشيوعي ( عبدالفتاح اسماعيل ) بساحات التغيير في صنعاء
وبالامس يظهر لنا الموقع مقال بالذكرى ال 35 لوفاة رائد الاشتراكية العلمية ( عبدالله باذيب ) ويصورونهم بأنهم ملائكة
عجبي عليهم يحتفلون بولادة وبوفاة من امنوا بالماركسية الملحدة ومحاربة الدين الاسلامي في الجنوب !
اليس حزب الاصلاح هو نفسه من اعتبر الاشتراكيين كفار ولا يجوز التوحد معهم . فما هو السر من تغير تلك اللهجة التي سمعناها قبل الوحدة 90 م وفي حرب الاحتلال 94 م وبين لهجة اليوم المغايره
هل اقتضت الحاجة لأسقاط النظام بأن يقوم الاصلاحيين بتلميع تلك الاصنام الاشتراكية البائدة لكسب اتباعهم الذين لازالوا يؤمنوا بهم ولو صح لصنعوا التماثيل على اشكالهم بأعتبارهم من حرروا الشعوب ( مع ان الشعوب تحرر نفسها بنفسها ) ولاتحتاج الى شيوعي ملحد ليحررها
اذا فأن فتاوي حزب الاصلاح لكل زمان لها وقتها وتمشي على حسب المصلحة التي يروئها مناسبة للوصول الى السلطة
فاصبحوا بذلك يستمدوا سياستهم من نيقولا ميكافيلي الذي كان ينصح اميره بكيفية الطرق لتثبيت السلطة في بلاده حتى وان كانت دنيئة بقوله : الغاية تبرر الوسيلة
وليس كما يدعون انهم يطبقون شرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
الى أولئك الاشتراكيين في الجنوب : ماهو عذركم اليوم بجلوسكم جنبا الى جنب مع من حلل دمائكم بالامس ؟
الى اولئك الاصلاحيين في الجنوب : الى متى التبعية للشمال اليس هو من عبأكم ضد الاشتراكيين وجعلكم تحاربونهم بالأمس كيف اصبحوا اليوم حلفاء ووضعوا الايدي يدا على يد
متى تتقنوا ان تلك الاحزاب لا ناقة لنا بها ولا جمل
فهي بالنهاية هدفها ضد الجنوب