منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   الرئيس سالمين ...موضوع جديد لنجيب قحطان الشعبي (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=71656)

ارجون 2011-08-15 07:43 PM

الرئيس سالمين ...موضوع جديد لنجيب قحطان الشعبي
 
نجيب قحطان الشعبي
أواصل في مايلي ماكتبته في المقال الفائت وكنا قد توقفنا عند محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة التي قام بها رئيس مجلس الرئاسة بعدن سالم ربيع علي في 26 يونيو 1978 م لإغتيال رفاقة في القيادة الجماعية ممثله بمجلس الرئاسة والمكتب السياسي للتنظيم السياسي الحاكم ( الجبهة القومية ) وهي القيادة التي كان على رأسها عبدالفتاح إسماعيل , علي ناصر , علي البيض , علي عنتر , مطيع وصالح مصلح وغيرهم , ولكنهم استطاعوا من خلال القوات المسلحة والأمن أن يقضوا خلال نفس اليوم على محاولة ربيع الانقلابية وحوكم وأعدم بعدما تسبب بتمسكه بكرسي الحكم في مصرع نحو 1200 شخص في منطقة دار الرئاسة وحدها عدا عن آلاف الجرحى ومنهم من لايزال يعيش معاقاً الى يومنا هذا وكل هذا بسبب شهوة السلطة وتفضيل كرسي الحكم على مصلحة الشعب , وكانت القيادة الجماعية ممثلة باللجنة المركزية للتنظيم الحاكم قد أصدرت في اليوم السابق للمحاولة الانقلابية قراراً بعزل سالم ربيع بعد ادنته باغتيال الرئيس الشمالي أحمد حسين الغشمي .

لم يكن لدى ربيع نفوذ أو موالين ذوي شأن في القوات المسلحة أو الآمن ولا في اللجنة المركزية للتنظيم الحاكم ( حتى انه في يوم محاولته الانقلابية وأثناء القتال لم يكن بجواره سوى إثنين فقط من أعضاء اللجنة المركزية وأعدما معه ) ولا في اوساط الجماهير التي عاث فيها نظامه قتلاً وسحلاً حتى الموت ( حضر بنفسه بعض عمليات السحل كما ان هناك الان في اجهزة السلطة الحالية من الجنوبيين من قادوا عمليات سحل وبالذات لعلماء الدين في حضرموت ) واعتقالاً بعضه حتى الموت ناهيك عن تشريد مئات الالوف إلى خارج البلاد فأنحصر نفوذه والموالون له في اوساط الغوغاء وما يطلق عليهم تأدباً " المهمشون " أو " الاحرار السود " ( وبالذات الذين هم من مسقط رأسه ) وقد سلطهم ربيع على رقاب الجماهيرمن كافة فئات الشعب وقاد بهم الانتفاضة الفوضوية في 1972 م التي سميت بالايام السبع المجيدة ونادت بتخفيض الرواتب وتمزيق الشيادر وتاميم المساكن ( ونفذ التاميم في نفس اليوم ) كما ظهر شعار غريب وأطرف وهو " تمدين الريف وأريفة المدينة " بمبرر أن ابناء عدن يكفيهم ماعاشوا فيه من حياة سعيدة وقد جاء الدورعليهم ليعيشوا حياة الحرمان التي عاشها ابناء الريف ولكي يحيا ابناء الريف الحياة السعيدة بدلاً عن ساكني عدن ! وكانت النتيجة أن نظام ربيع نجح في تحويل مدينة عدن الى شبة قرية ( فالهدم سهل ) وفشل في تنمية الريف فظل الريف على نفس حالته من التخلف بل وأسوأ مما كان عليه في ظل الاحتلال البريطاني للجنوب بسبب مصادرة الدولة للاراضي الزراعية الخاصة بالمواطنين بما في ذلك أصغر الملكيات الزراعية وقد جرى هذا في عهد ربيع .

وقد ساد الهدؤ الجنوب في اعقاب القضاء على المحاولة الانقلابية وإعدام ربيع , وكانت أحداث القتال قد انحصرت في مدينة عدن وحدها وتحديداً منطقة دار الرئاسة حيث لم يكن لربيع قادة عسكريون يسيطرون على وحدات عسكرية خارج عدن أو حتى خارج دار الرئاسة فالقادة العسكريون كانوا بشكل عام يخضعون لاوامر القيادة الجماعية وبخاصة علي عنتر وصالح مصلح اللذان يعتبران القائدين الأكثر فعاليه في القضاء على ربيع وتوجهه للانفراد بالسلطة .

وعقب الاطاحة بربيع سمحت السلطة بإستيراد بعض المواد الغذائية والملبوسات لإشعار الشعب بأن السبب في انعدامها في السابق هو سالم ربيع ( ولم يكن المواطن يحصل في عهده حتى على مواد الغذاء الاساسية من بصل وطماطم وثوم وبطاطس الا بشق الانفس وبالوقوف طوابيراً منذ طلوع الفجر وحتى الظهر وليس للمواطن الحق في رفض الثمرات المعطوبة كما كان عليه أن يقبل بالقوة بإستلام موز من المجمع بدلاً عن أي سلعة غذائية يطلبها وغير متوفرة ) .

أما اعضاء اللجنة المركزية فكان لهم سوق خاص للخضروات والفواكه والخمور وكان توزيعها عليهم يتم بمعرفة وتقدير سالم ربيع , وتحقيقاً للاكتفاء الذاتي في مجال الخمور انشئ في عهده مصنع للخمور في عدن ( انجازات عملاقه ! ) .

وفي اعقاب الاطاحة بربيع خـرجت مسيرات جماهيرية ضخمة في مختلف محافظات الجمهورية وكانت اضخمها بعدن عصر الأربعاء 1يوليو1978 من شارع الملكة أروى بحي كريتر إلى إستاد الشهيد الحبيشي وكانت اللافتات التي زخـرت بها المسيرة تدين التسلط الفردي وممارسات "التياراليساري الإنتهازي" ومن تلك اللافتات مايلي :

ــ تسقط الزمرة اليسارية الإنتهازية
ــ لا للفردية , نعم للقيادة الجماعية

ــ لا للقرار المرتجل, نعم للقرار المدروس
( كان من مظاهر فرديته إتخاذه قرارات مرتجلة فقد كان يصدر قرارات جمهورية دون أن يوقعها معه رئيس الحكومة علي ناصر! )

وحضر المهرجان الجماهيري من القياديين : علي ناصر , انيس حسن يحىي , علي باذيب , فضل محسن ومطيع .

وفي المهرجان القى علي ناصر كلمة قال فيها "لقد حاول المنحرف سالم ربيع علي وزمرته المغامرة خلال السنوات التسع الماضية أن يشوّه مجال التطبيق لقوانين وقرارات التنظيم والدولة من خلال ممارساته اليومية المرتجلة والفردية"

وفي الفاتح من يوليو 1978 م تشكل مجلس رئاسة جديد من خمسة أعضاء هم : علي ناصر , عبدالفتاح اسماعيل , علي عنتر , علي باذيب ومطيع (محمد صالح يافعي ) وترأسه علي ناصر .

وفي حديث لمجلة "الحرية" اللبنانية في يوليو78م مع علي ناصر رئيس مجلسي الرئاسة والوزراء سألته المجلة : كيف نفسر إمكان تحول قائد فلاحي أسهم بمرحلة الكفاح المسلح والتحول الديمقراطي عن الموقع الثوري إلى الوقوف عثرة في سبيل تطوير الثورة وأداتها التنظيمية الحزب الطليعي؟

فأجاب " إذا سلمنا بحتمية تطور التاريخ واستقرأنا تجارب حركات التحرر الوطني ومنها تجربة الثورة اليمنية نفسها لن نستغـرب أن ينحرف سالم ربيع علي فقد إنحرف قبله كثيرون إلى الموقع الرجعي وكانوا أكثر ثورية منه ولدينا أمثلة فقبله كان قحطان الشعبي مشاركاً في الثورة المسلحة بل وكان الوجه البارز في الجبهة القومية, وبعد الإستقلال كان محمد علي هيثم رئيس الوزراء وهذا هو الآخـر لم يكن قادراً على الإستمرار في خط التحولات التقدمية الجذرية في بلادنا بحكم تركيبه الإجتماعي وموقفه الأيدلوجي بدليل أنه إرتمى في أحضان القوى الرجعية والإمبريالية التي كان يردد الشتائم ضدها.. وهكذا هو حال سالم ربيع علي الذي حاول الإنقلاب على التنظيم والإنحراف بالثورة وتسليمها للقوى الإمبريالية والرجعية ".

وفي حديث لعبد الفتاح اسماعيل عضو مجلس الرئاسة الامين العام للتنظيم السياسي الحاكم مع صحيفة "النهار" اللبنانية في أغسطس 1978 قال "إن المنحرف ربيع لم يكن يمثل في التنظيم تياراً بالمعنى الحقيقي للكلمة وإنما كان يدير مجموعة مرتبطة به شخصياً وأعد خطة لإغتيال قيادة التنظيم لإنه يدرك أن تنظيمنا ظل متماسكاً ويتقوى بإستمرار", وقال عبد الفتاح اسماعيل إن ربيع إستورد كمية من السم في محاولة لهذا النوع من الإغتيال, وقال "إن ممارسات المنحرف ربيع انتهكت أبسط الحقوق الشرعية للمواطن العادي وسعت إلى تدمير إقتصاد البلاد والتضحية بالسيادة الوطنية".

وفي 6 يوليو 1978 م أصدر مجلس الرئاسة قراراً بمكافأة بعض العسكريين والامنيين ممن كان لهم دور يارز في افشال المحاولة الانقلابية لربيع فصدر قرار بمنح رتبة عسكرية أضافية لكل من المقدم علي عنتر والرائد صالح ابن حسينون والنقيب عبدالله علي عليوة وغيرهم , كما أن ثلاثة أخرين هم صالح مصلح وأحمد سالم عبيد وقاسم عبدالرب تلقوا مكافأة مضاعفة فمصلح رقي من رائد الى عقيد فكان بذلك الوحيد الذي اعطيت له رتبتين أما عبيد فكوفئ برتبة عسكرية من رائد الى مقدم مع تعيينه نائباً لرئيس الاركان وكذا قاسم عبدالرب رقي من نقيب الى رائد مع تعيينه نائباً لرئيس الاركان , وهو مايدل على أن الثلاثة مصلح وعبيد وعبدالرب كان لهم دور متميز للغاية في الاطاحة بربيع والقضاء على محاولتة الانقلابية الدمية للانفراد بالحكم وهو الذي كانت فترة حكمه أسوأ فترة عاشها شعب الجنوب في كل تاريخه.

القذافي 2011-08-16 12:09 AM

يتضح من المقال المنشور ان الرفيق علي ناصر محمد هوة كان المخطط لقتل سالمين ربيع

ذو رعين 2011-08-16 12:20 AM

ربي سخرهم ببعض بسبب ايمانهم بأن الحياة مادة وان الاسلام كهنوت
والحمد لله الحق مابضيع
لا رثاء عليهم جميعا

الوليدي 2011-08-16 12:21 AM

ويتضح من هذا كله ان المقبور المنخرف فتاح وباقي المقبورين
والمنحرف الحي انهم اغباء من الغباء كله فعهد سالمين كان لهم قرار فيه
وهم من حدد اشخاص بالاسم لابد من قتلهم من اجل استمرار ثورتهم والحفاظ عليها
من الرجعيين
فاتحفنا المنحرفيين المقبورين والمنحرف الحي وباقي المنحرفين الاحياء
باعظم اجناز صبيحة 13-يناير -1986م
لتثبت ان سالمين لم يكن سبب ماحدث اثناء حكمه
بل ان سبب ماحدث هو هؤلاء المنحرفين المقبورين والاحياء بعد سالمين
فكانت يناير خير دليل على انحرافهم

امشطط 2011-08-16 02:47 PM

هذا الغبي نجيب قحطان يزور التاريخ ومن متى كان مع سالم ربيع جيش ليحاول بة الانقلاب على الدمويين
والشياذر متى طولب باحراقها
لاتذم الرجل يابن قحطان ولاتكون ناكر للمعروف
ولاتهاجم السود والكادحين من ابناء الجنوب وتنسى من امر بقتل والدك من الوبي امثال انيس ومحسن وفتاح

والبقية علي وعلي وعلي

انا الجنوب الحـر 2011-08-16 06:03 PM

اغرب ما قرآته في حياتي عن سالمين !
هذا المقال تزوير حقيقي للتاريخ
ومحاولة لتشويه حياة الرئيس الشهيد سالم ربيع علي
يا اخي قحطان هناك مقولة نكررها تقول ( ان المنتصر يصنع التاريخ )
فقد انتصر الرفاق على الرئيس سالمين فقام الاعلام الرسمي بتاليف
الروايات عن كل ما يسئ لشخص الرئيس سالمين والحقيقة ان الرئيس
سالم ربيع علي كان لديه شعبية في اوساط الشعب الجنوبي بكل مكوناته
وكان يتجول بشوارع العاصمة عدن مشيآ وخلفه جنديين او ثلاثة ببزاتهم
العنابية الداكنة . شاهدته مره بشارع العيدروس امام البنك الاهلي وحوله
المواطنيين يستمع الى معاناتهم ويكتب بورق صغير يلتقطها من الارض
توصيات للبعض للحصول على عمل . اقول هذا الكلام لكي اجسد شخصية هذا
الرجل البعيد عن التعالي والبسيط في تعاملاته مع الناس والقريب منهم
هذا الرئيس الدي احبة شعبة بصدق
لايمكن ان يكون ما كتبه عنه الاخ قحطان
ولا ادري ما المقصود من ورا ذلك

انظر الصورة وتأمل بساطة هذا القائد


http://www.youtube.com/watch?v=7EhNRzeCkBE


انا الجنوب الحر

ابن كريتر


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.