![]() |
القط القومي يخادعنا ويتقفز بين حارتهم وحارتنا
يَا أَبَتِي أُكْتُوْبَر خانَتِكُم ونُوفَمْبّر إِلَى بَيْت الْشَّيْطَان أَخَذْتُكُم فَكَيْف اعْلِنَتُوْهَا ثَوْرَة وَالْثَّوْرَة لَيْسَت ثِوَرِتِكُم إِلَا تَخْجَل أَبَتِي مِن تَارِيْخ سذَاجَتِكُم إِلَا تَحْزَن أَبَتِي مِن هَوْل خَسَارَتِكُم؟ يَا ابْنِي كَانَت مَوْجَة قَوْمِيَّه وَمَن مِصْر الْعَرَبِيَّة تَحْدِيْدا زَارَتْنَا وَبِاسْم الْأَرْض الْعَرَبِيَّة وَالْشَّعْب الْعَرَبِي الْوَاحِد خَدَّعَتْنَا وَفِي لَيْلِه وَضُحَاهَا يَا ابْنِي دَخَلْنَا قَبْوَا الْقَوْمِيَّة مِن شُبُاك الْمِقْصَلَة الْيَمَنِيَّة .. وَهُنَاك حَشَّرْتِنا وَسُرِقَت مِنَّا عُرُوْبَتِنَا وَابْتَدَأَت يَا ابْنِي تَجَارِب شِعَارَات الْمُد الْثَّوْرِي بِحَرْف مُسَار ثَوْرَتَنَا وَثَورْتِنا كَانَت شَهْوَانِيَّة مِثْل الْقَطَّه إِن اشْتَهَت الْأَكْل أُكِلَت وَاحِد مِنَّا وَان شَاءَت تُضَاجِع ضَاجَعَت الْقِط أَلْقَوَامِي الْثَّوْرِي الْهَارِب بِدِّيَرَتِنَا يَا ابْنِي حَارَبَنَا الْأَفْكَار الْرَّجْعِيَّة وَالْرَّجْعِيَّة فِي نَظَر الْفِكْر الْقَوْمِي كَانَت نِحْنَا فَقَتَلْنَا وَذَبَحْنَا وَشَرَّدَنَا أَنْفُسَنَا |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.