عندما يصبح بترولنا لعنه علينا
 

وردني على أيميلي هذا الخبر



بترول خالي من الرصاص

ضمن سياسة الدولة في توفير الرفاهية للشعب المغلوب على أمره قامت أخير بتوفير البترول الخالي من الرصاص حفاظا على سيارات المواطنين وحفاظا على البيئة النظيفة من التلوث !!! وهو متوفر باسعار مدعومة فقط 175ريال مقابل 75ريال سعر اللتر للبترول العادي الملئ بالرصاص وربما الحديد والمعدن والنحاس !!...
والناس تصتف طوابير امام المحطات ويشترون وهم يسخطون ويدعون ويتذمرون .....في منظر مؤلم وفظيع للأنانية وحب النفس والتخلي عن التعاون وتوحيد الصفوف ....
فالكثير من المواطينين ليست لديهم القدرة على الشراء بهذا السعر الخيالي فهل نتخلى عنهم ونتركهم في معاناتهم ....
أما آن لأبناء حضرموت ان يقفوا صفا واحدا ويتداعوا إلى نصرة بعضهم البعض ويقاطعوا المحطات التي تبيع بهذا السعر ...ماذا يريد الحضارم حتى يصحوا من سباتهم العميق .ماهو الفعل الذي يجعل الدم يغلي في عروقهم .أم ان ردود أفعالهم لاتتخطى حاجز الكلام والسخط والتذمر .. وياأسفي على حضرموت وأبناء حضرموت .....
هذه الزيادة البشعة في البترول هي بمثابة أداة لقياس نبض الشارع ..وإذا تم تمريرها سيثبت السعر وستلحقها زيادات في كل المواد التموينية ...ونحن
نشكي ونتألم ولانتوحد ونلتم ....
لنتداعى على الأقل لمظاهرات تحرج المحافظ ووزير النفط ..ومن هم على شاكلتهم
وبدلا عن الطوابير امام المحطات نوقف سياراتنا امام مبنى المحافظة ....

نريد كرامتنا نريد حريتنا نريد مستقبل آمن لنا ولأولادنا ... نريد الرصاص في بترولنا ونريده أيضا في أيدينا ...ولانامت اعين الجبناء ...
أترك لكم التعليق

فعلا شئ يقهر ..والله انه احد تمسك دحابشة ابليس باحتلال الجنوب هو بترول وغاز حضرموت ...الله يفرجها يارب

أنا أقترح على سكان حضرموت أن يقوموا بأشعال النار في آبار النفط
تعتقدون هل يسمعني أحد