ان الاجماع الشعبي الكبير الذي حصلت علية المقاومة الجنوبية لتحرير واستقلال الجنوب جعل منها مصدر قلق على الكثير من الاطراف التي كانت ولازالت تتاجر بارواح الشهداء والجرحى ولهذا فأن ما يجري الان يعد امر لا يمكن السكوت عنة فالسلطة المحتلة وبمساعدة المشترك وبعض شيوخ الالفين ريال وقياداة الشحن المؤقت تعمل جاهدة مستغلة كل الامكانيات التي وفرت من قبل السلطة واتباع حميد من اجل افشال وتعويم مجهود الشباب الذين اثبتوا الى الان انهم اقويا بفضل قوة هذا الشعب
وما يقوم به البعض من تشوية متعمد لاعمال المقاومة البطولية لن يجدي نفعا ومصير الامور تتضح وتتجلى ليعرف الشعب الجنوبي حقيقة بعض من يدعون انهم قيادات لهذا الشعب وهم بالاساس احجار عثرة في طريق تحقيقة لاحلامة والدليل الذي يتجاهلونة هو ان الشباب اصبحوا الان اكثر وعيا ومعرفة ولن يستطيع احد الغدر بهم او خيانتهم بسهولة وانما يعطون الفرص باستمرار لعل وعسى ان تعود هذة القيادات الى رشدها اما اذناب السلطة والمشترك فان ما يقومون به لم يعد محتمل فهم وراء كل ما حل بشعبنا الجنوبي وادخالهم لمجموعة من اذنابهم بين صفوف الشباب وزرعهم الفتن هنا وهناك لن يدوم وسينقلب السحر على الساحر وسيكون لهم جزاء مما اقترفت ايديهم هم والاذناب الخفية التي تحاول بيع دماء الشهداء والجرحى ورجال المقاومة .
نحن قلناها وسنعيد قولها من جديد ولن نكل اونمل اما ننتصر او نموت هكذا يرددها الابطال من رجال المقاومة مهما كان حجم التأمر عليهم ومهما كانت نذالت بعض الرفاق وجبانتهم

بالروح والدم .... حرية واستقلال

حجج وعراقيل وادعاءات كاذبة كل ذلك من اجل عرقلة عمل المقاومة التي بداء شعب الجنوب يشرع عملها المبارك تنشر من اذناب نضام الاحتلال والمشترك العدوا الاول لشعب الجنوب