هل هذا صحيح ؟؟؟؟
 

قبائل دثينة تعلن تأييدها ووقوفها إلى جانب قبيلة الـ "وليد " في مواجهة تهديدات الجماعات المسلحة

السبت, 09 يوليو 2011 20:34
موديه-أبين – لندن " عدن برس " خاص -
أقدمت قبائل "دثينة" والقبائل المجاورة لها في المنطقة الوسطى – بمحافظة أبين, التي سقطت عاصمتها – زنجبار- بأيدي الجماعات الجهادية المسلحة – أو ما يسمى تنظيم القاعدة ,أقدمت صباح اليوم وظهر اليوم السبت -9- يوليو-2011م على نصب عدداً من النقاط القبلية المعززة برجال القبائل المسلحين بالأسلحة الشخصية الخفيفة والمتوسطة, التي أقاموها على طول الطريق الإسفلتي العام ,عدن – حضرموت, الذي يمر في أراضيهم ـ ومنع وحجر الجماعات الجهادية المسلحة من المرور في أراضيهم – والتي كانت تسلكه تلك الجماعات كطريق وخط أمداد أمن لعناصرها القادمة لتعزيز عناصر التي تسيطر بقوة التهديد والسلاح على العاصمة زنجبار منذ الشهر الماضي.
حيث تداعت قبائل المنطقة الوسطى إلى عاصمة مديرية مودية - استجابة للنداء واللقاء الذي دعت إليه قبيلتي الميسري– والحسني التي تنتمي إليها قبيلة الـ"الوليدي" التي تعرضت لتهديدات بالاعتداء الإرهابي المسلح على أحدى قراها والتي تسمى قرية" جوعـر" على بعد 5كم جنوب مدينة مودية – شرق أبين-وتهديد الجماعات المتشددة باقتحامهم المسلح لها –وتدميرها على رؤوس ساكنيها كما أفاد عدداً من أهالي المنطقة الذين لمس الكثيرون منهم تلك التهديدات ,التي أعتبرتها قبائل الـ " ألوليدي" بمثابة إعلان حرب واعتداء على كرامة وحرمات الناس واستنفرت كل أبناءها وامكانياتها لموجهة هذه التهديدات والجماعات الارهابية المسلحة الوافدة الى المنطقة والتصدي الحازم لهذه التطاولات الخطيرة كما افاد مشايخ واعيان القبيلة- فيما اعتبرتها قبائل الحسني والميسري والجعدني والفطحاني والسعيدي والدياني والعوذلي والفضلي- سابقه خطيرة في تاريخ المنطقة الوسطى – يجب التصدي الحازم لها ولمروجيها من منتسبي تلك الجماعات الارهابية ومن يمولها ويرعى جرائمها الإرهابية التي أساءت إلى أبناء أبين وتاريخ أبين المشرق والمجيد- وأعلنت تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب قبيلة الـ"الوليدي"في مواجهة تلك التهديدات , حيث نصبت أربع نقاط قبلية مسلحة – في مناطق قبيلة الـ " الحسني "في كل من منطقة الحميمة- الجبلة – ومفرق القوز- وامركيب , قرية كوكب –ونقطة الفريض الى الشرق من مدينة موديةً- كما نصبت نقاط أخرى في مودية وقرية الجيزة -غرب موديه- وأعلنت تلك القبائل "الحجر القبلي" على تلك الجماعات ومن لهم علاقة بها – وأخطرت جميع القبائل في المنطقة وخارجها , بضبط ومنع وإنذار أبناءهم من المنتسبين الى تلك الجماعات المشبوهة من الاقتراب أو المرور في أراضي المنطقة الوسطى عامة –وأعتبار اياً من المتعاطفين مع تلك الجماعات شريكاً في العدوان على المنطقة عامة.
جا ذلك على خلفية أقدام عدداً من أبناء قبيلة الـ"الوليدي" يوم امس الجمعة على أسترداد سيارة هيلوكس لوحة مدنية خاصة بالمقدم محمد الدوبحي احد منتسبي امن أبين – كانت تلك الجماعات قد استولت عليها بعد اقتحام المنزل الذي كانت مودعة فيه بالعاصمة زنجبار- حيث شوهدت يوم أمس تتجول بمدينة موديه وتم ايقافها بعد اقناع المسلحين الذين كانوا قد استولوا عليها بتسليمها سلمياً ودون مواجهة واخلاء سبيلهم وأسلحتهم,مما اثار غضب تلك الجماعات التي قامت بإرسال عدداً من الوسطى بإعادة السيارة سلمياً أو التهديد والوعيد باقتحام قرية جوعراحدى قرى قبيلة الـ الوليدي ودكها على رؤوس ساكنيها كما أفاد بعض أهالي المنطقة اليوم,وتعد قبيلة ال الوليدي احدى كبرى قبائل الـ "الحسني" والتي ينتمي العميد الركن /احمد علي مسعود مدير عام أمن ابين الجديد والذي لم يتمكن بعد من دخولها جراء سيطرة تلك الجماعات الاصولية على مدينة زنجبارعاصمة محافظة ابين منذ الشهر الماضي.
هذا وما تزال اجواء التوتر تسود المنطقة الوسطى عامة –ومنطقة الـ الحسني الذي ينتمي اليها وزير دفاع حكومة تصريف الاعمال الحالية اللواء الركن / محمد ناصر أحمد الذي يقود المواجهات العسكرية مع تلك الجماعات .، والذي تحوم حوله ايضا الاتهامات بتمويلها وتسليحها لتنفيذ سيناريو خاص بالنظام اليمني لاستخدام الاسلاميين كفزاعة ضد الغرب .

اخبار سارة

والله يقويهم على مواجهة هالشر

[size="5"]اخبار سارة جدا
تمكن اليوم المسلحون القبليون من ال وليد وال حسنة والمياسر من طرد العناصر المسلحة من اراضيهم وتكبيدهم خسائر فادحة وهناك اخبار عن قيام قبائل ال عوذلة بطرد المسلحين من مدينة لودر وكذا انباء عن اتحاد قبائل ال بالليل والنخعين مع تلك القبائل لمنع اي تجمع جديد للعناصر المسلحة ونية تلك القبائل جميعها للزحف نحو زنجبار التي تبعد 150 كيلو جهة الغرب من مدينة لودر
كما سمعنا ايضا عن تحالف قبلي قوي يشمل قبئل يافع وال فضل لطرد المسلحين من جعار اولا ويليها زنجبار, وعدم تمكين الجيش من ضرب المواطنين هناك بحجج واهية.
وانا اؤيد الاخ اليافعي صاحب الموضوع بضرورة تكاتف الكل لمحاربة هذا الخطر المحدق بنا جميعا./size]