![]() |
الكاتب الكويتي وليد راشد الطراد : وجه محترق ولسان خبيث!
ألم يعلم الظلمة أنهم ينامون وأيادي المظلومين تدعو عليهم ممن فقدوا أولادهم على أيديهم وعطلت مصالحهم وذاقوا المر منهم وصدق من قال من السابقين حينما شرب من الكأس التي أذاقها لشعبه (دعوة مظلوم سرت بليل ونحن عنها غافلون)، اللهم لا شماتة ونذكركم بدعاء من رأي مبتلى ان يقول (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثيرممن خلق تفضيلا) بوجه محترق وجسم نحيل وصحة متهالكة وصوت منخفض خرج علينا الطالح علي متحدثا ومتمسكا بالحوار (الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين) توقع الشعب ان يتحدث بكلمات تصفي النفوس ويتنحى ويحقن الدماء وتعود الحياة لليمن من جديد ولكنه بدأ كعادته (لي الذراع، اخافة السبيل ووو) وتوقيته للحديث بتاريخ 7/7 متعمدا للتذكير بنكبة أهل الجنوب من الضباط وغيرهم واقصائهم عام 1994 من مناصبهم بتقاعد الزامي من حضرته فازداد الطين بله على يد الطالح فمتى نشاهد الاستقرار يا صاحب (الجريمبه) وكأننا بالقريب العاجل سنرى بشار الأسد وقد ارتدى (الشروال) السوري ووجه ذابل وانتقل للسعودية قائلا (أيها الشعب السوري أرجوكم تمسكوا بالحوار) وسيلحقه قريبا القذافي وقد تسربل بخمسة أمتارمن القماش كعادته وهو يطلب الحوار والتصالح مع الشعب، لم لا يتعظ الظالمون ببعضهم أليس فيهم رجل رشي ؟ http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...33&WriterId=82 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.