![]() |
هل يتخذ جنوب اليمن استعداداته لاعلان الانفصال عن الشمال؟
نشرت مجلة "تايم" الاميركية تقريرا على موقعها الالكتروني بعث به مكتبها في عدن تحدثوا فيه عن المظاهرات المناوئة للحكومة اليمنية في عدن والدعوة للاطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وفيما يلي ترجمة للمقال: يرفرف علم اليمن ذو الالوان الثلاثة: الاحمر والابيض والاسود على انحاء البلاد ويرفعه المحتجون المناوئون للحكومة والمؤيدون للنظام على حد سواء. الا انه يصعب ان ترى العلم في مدينة عدن الجنوبية من دون الشعار المربع باللون الازرق والنجمة الحمراء وهو شعار الحزب الاشتراكي فيما يبدو انه طلي على عجل الى يسار العلم، ما يشير الى علم الجمهورية الديمقراطية الشعبية البائد في الوقت الحالي في اليمن، وهو الذي كان يحكم القطاع الذي يشكل حوالي ثلثي اليمن. ومن الواضح ان العسكريين الموالين لنظام الرئيس صالح ليس لهم وجود في عدن. وعلى خلاف العاصمة اليمنية حيث الاعلام والشارات المناوئة للحكومة ترفرف قرب جامعة صنعاء والدكاكين وفوق الجدران الامنية المرتفعة للمباني الحكومية الفارغة حاليا. ويمكن مشاهدة الشعارات مثل "يسقط علي، يا كلب، يحيا الجنوب" في حي المعلا باكمله حيث المحتجون المناوئون للنظام اغلقوا الطريق كله، وهو احد اكبر شوارع عدن واكثرها ازدحاما. وفي الوقت الذي يؤيد بعض المحتجين في جنوب اليمن الوحدة تحت حكومة جديدة، فان الكثيرين يطالبون بدولة حرة مستقلة. وتنتشر في الطرقات قطع الطابوق والكونكريت المكسور بينما يلعب الاطفال كرة القدم بين الاطلال، وهي الدليل على القتال بين المحتجين والعسكريين الذي نشب اخيرا خلال الشهر الفائت. الا انه يندر رؤية قوات علي صالح، ان لم تكن خفية، وبدأ اعداء سريون يملأون الفراغ. وبعد البدء بالعمل بعيدا عن ظل البركان القديم الذي يعلو فوق عدن، فان الحركة الجنوبية في جنوب اليمن والتي تعرف بـ "الحراك" انطلقت من اماكان اختبائها لتقف شامخة متحدية الرئيس المريض (الذي لا يزال يستشفي في المملكة السعودية من الجراح التي اصيب بها في هجوم على قصره) وضد نظامه في الشمال مطالبين بعودة السيادة الى المنطقة. وقال محسن بن فريد، الامين العام للحزب اليمني، وهو اول منظمة سياسية مستقلة في جنوب اليمن، انه "اذا اعلن "الحراك" الاستقلال، فهل سينصاع الجنود للاوامر ويتجه الى الجنوب للتمسك بالوحدة؟ لا. فالجنود الذين لم تنقلهم صنعاء لقتال القبائل لا يمكن يقفوا ضد الجنوب باكمله". فالجيش اليمني لا يقاتل رجال القبائل الثائرين في الشمال والاسلاميين في الجنوب فحسب، لكنه منقسم الى فصائل تواجه بعضها بعضا في العاصمة. وحسبما ما يبدو عليه الامر، فان "الحراك" ينتظر فرصة تصاب فيها الحكومة المركزية بالوهن في صنعاء لتأكيد مطالب جنوب اليمن على الاستقلال – وبالتالي تقسيم البلاد التي دعمتها الولايات المتحدة والغرب باعتبارها رادعا ضد "القاعدة". وكان جنوب اليمن وشماله قد توحدا في العام 1990 لتشكيل جمهورية اليمن في اعقاب انفصال دام 40 عاما تقريبا. الا ان الاتحاد الهزيل ما لبث بعد اربع سنوات ان مزقته حرب اهلية. وقام صالح بعمليات قصف جوي بلا هوادة ضد عدن قبل ان يسحب الجنوب الى دولة موحدة عبر السيطرة العسكرية التامة. http://adenalghad.net/news/2756/%D9%...8%A7%D9%84.htm |
قد أعلنا فك الأرتباط عام 1994م ورسميا وبيان هام ومن قبل فخامة الرئيس البيض الأن باقي معانا فقط كنس الدحابيش وقد كنسنا منهم الملايين والأن نخلص على البافين من هولاء الحيونات البشرية .
|
ان جنوب اليمن وشماله قد توحدا في العام 1990 لتشكيل جمهورية اليمن في اعقاب انفصال دام 40 عاما تقريبا.
صححو لهم العبارة ........ ما قبل 1990 لا يوجد وحدة حتى ننفصل 40 عام ارسلو لهم الادلة والبراهين انا ما اعرف انجليزي وعليهم يوضحو ذلك في مقال آخر ويعتذرو لا نقبل التزوير بالتاريخ والاعتراض يكون من اكثر من شخص |
رد الاستاذ محسن بن فريد على سؤال الصحيفة يعني ان هناك قرارا في قيادة حزب الرابطة بتاييد واضح لاستقلال الجنوب وهذة بشرى لشعب الجنوب
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.