![]() |
يحيى صالح ينتهك كرامة وحقوق جنود جنوبيين ويركلهم في زنازيهم ويصف الجنوبيين بالقرود
وصل يوم أمس الاثنين إلى قسم الحقوق والحريات بمركز قتبان للبحوث والدراسات التاريخية والاستراتيجية ثلاثة جنود جنوبيين من الأمن المركزي ليشرحوا قضيتهم الانسانية نتيجة تعامل العميد/ يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب الأمن المركزي معهم ومع بقية زملائهم الجنوبيين طالبين شرحها للرأي العام والمنظمات المهتمة بحقوق الانسان.. قسم الحقوق والحريات بمركز قتبان انطلاقا من واجباته في الدفاع عن الحقوق الانسانة سوف يورد قضيتهم كما رووها دون زيادة أو نقصان, وهي بحق قضية انتهاك لكرامة الانسان: قبل تفجر الموقف العسكري في حي الحصبة شمال مدينة صنعاء كانوا هؤلاء الجنود الجنوبيون يخدمون ضمن مجاميع كبيرة من الأمن المركزي تتمركز في عدة مواقع في تلك المنطقة, وأثناء انفجار الحرب بين قوات الرئيس علي عبدالله صالح وأنصار الشيخ صادق عبدالله الاحمر, ظلوا في مواقعهم يدافعوا عن انفسهم مع بقية زملائهم الجنود والضباط , غير بقية زملائهم الجنود والضباط الشماليين اختفوا في منازلهم. أما هم فليس لديهم من يلجؤون اليه, فهم غرباء في مدينة صنعاء, ولم تعد لديهم ذخائر يستطيعوا أن يدافعوا بها عن أنفسهم , وليس لديهم مواد غذائية, فتواصلوا فيما بينهم هاتفيا وتجمعوا في مكان محدد, فكان عددهم 21 جندي وكلهم جنوبيين. حرصوا جميعا على الاحتفاظ بأسلحتهم رغم خطورة ذلك على حياتهم, فقرروا العودة سيرا على الاقدام إلى معسكر الأمن المركزي الواقع جنوب مدينة صنعاء, فهم حتى لا يملكون ايجار نقلهم , وفي طريق عودتهم حاول الكثير من سكان صنعاء عرض عليهم مبالغ مالية لشراء اسلحتهم, ولكنهم اعتبروا ذلك عيبا. واعتقدوا أنهم سوف يكرمون نضير ذلك من قبل قيادتهم. ما أن وصولوا إلى معسكر الأمن المركزي حتى تم سلبهم أسلحتهم, ووضعهم في الزنازين تحت الارض, بحكم أنهم جنوبين خونة, وظلوا فيها لمدة عشرين يوما, وتم حرمانهم من مرتباتهم, بينما هذه المرتبات هي مصدر الدخل الوحيد لأسرهم. أما زملائهم الشماليين الذين هربوا من ميدان المعركة منذ اللحظة الأولى لم يتم محاسبة اي فرد منهم. أثناء تواجدهم في السجن كان يتم التعامل معهم بقسوة وإذلال من قبل سجانيهم, وذات يوم دخل العميد/ يحيى محمد عبدالله صالح اركان حرب الامن المركزي إلى زنزانتهم وقال لهم(( أنتم عملاء حميد الأحمر يا قرود. اصلا الجنوبيين كلهم قرود)) وقام بركض معظمتهم بحذائه العسكري, الذي توجد في مقدمته قطعة حديد وبكل قسوة كمنتقم. قسم الحقوق والحريات بمركز قتبان للبحوث والدراسات التاريخية والاستراتيجية قام بتدوين هذه الواقعة في سجلاته, وقام بنشرها إلى كل المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بحقوق الانسان, باعتبارها إحدى الجرائم من بين جرائم كثيرة قام بها اقارب وأعوان الدكتاتور علي عيدالله صالح ضد مواطني شعب الجنوب. ويوجه نداء الى هذه المنظمات للتضامن مع هؤلاء الجنود. http://www.adenpress.com/arab/index....=1:latest-news |
لاتعليق كان بودي اعلق ولاكن ماباليد حيله
|
يستاهلو اكثر من الركل والدعس لو هم رجال بايعودو لصفوف اهلهم اصبحو عبيد لال الاحمر واولهم العطاس وشلته
|
لاحول ولاقوه الا بالله ,, هولاء الجنود والله انهم غالين علينا وان هذا المدعو يحيى صالح لن يساوي جزمة واحد من هولاء .. انهم محتارين بين قمع الفقر وقمع الاحتلال .. لاتلوموا احد كلن له ضروفه.. |
وانا اقول ليت رجلي مع رجله
|
الانسان بغير داره غريب لاتستغربون
|
الله يهدي كل ابنا الجنوب ورجعوهم الى صفوف اهليهم سالمين غانمين
|
ارضك تعزك وبا تمسي بها مستر الجيد في ارض العرب يمشي وهو مهتان.. قالها محمد محسن المشيعي . |
مع احترامي لناقل الخبر للمنتدى ،،لكن اعتقد ان هذا الخبر غير صحيح وعلية الكثير من علامات الاستفهام ؟؟؟هذا تشويه من الخبره ياخبره
اقتباس:
|
اقتباس:
لم تنفعو جريح ولااسرة شهيد فكيف ستصرفون على اسرهم ومن سيعليها في ضل التخاذل ممن سرقو فلوس شعب الجنوب قمه الحماقة منك ان تريد تركل الجنوبيين الذي ارغمتهم لقمة العيش على العمل مع الجحيم |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.