"الجنوصومالية" حالـــــــــــــــــة مستفحلـــه لــدى الإنســــان الجنوبـــي
 

كل جنوبي يريد للجنوب الاستقلال ولكن بطريقته الخاصه ،، وهذا ينطبق على الحاله الصومالية حيث تجد كل صومالي يحمل سلاح (مع قليل من السياسة)يريد ان يكون هو الرئيس ... والمحصلة صومال ضايع ومازال ،، لا توجد دوله .... وبالعوده الى الجنوب بالامس كان لقاء لمجموعة من الجنوبيين في بروكسل وكان الحضور قليل لصعوبة التنقل كون البلد غير عربي وبحاجه الى معاملات مطوله لكي يستوجب الحضور بعكس لقاء القاهره الفيدرالي ،، لكن هذا اللقاء (بروكسل) كان معبر عن موقف الغالبية العظمى من ابناء الجنوب في الداخل لما حمله البيان الختامي من قرارات واضحة ، إلا ان الحاله (الجنوصومالية) دفعت بالبعض امثال محمد علي احمد الى الحكم المسبق على اللقاء بانه فاشل كون الحاضرين قله ولم ينتظر هل سيكون المؤيدين في الداخل لهذا اللقاء بعدد المعارضين للقاء القاهره الفيدرالي وعندها سيكون الحكم صائب على نجاح اللقاء من فشله او العكس .. احمد يشرعن لقاء القاهره الفيدرالي - الذي يعتبر احد منتسبية - لكثرة الحاضرين فية ولم يأخذ في الحسبان كثرة الرافضين له في الداخل ،، كذلك مازال التحفظ هو سيد الموقف بالنسبة لبعض الشخصيات في الداخل بسبب طغيان الحاله (الجنوصوماليه) على عقلية الانسان الجنوبي .