من : ضياء المحورق ..
الى : جميع الأخوة في الجماعات الجهادية في الجنوب العربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد:

أنا أحد شباب هذا الوطن الذين أقسمنا بالله العظيم أن نموت على ما مات عليه شهدائنا الأبرار وضاح البدوي الذي استشهد وهو مرتدي علم الجنوب وعفيف الوحيري الذي استشهد في ذكرى احتلال الجنوب 7/7/2009 والكثير من شهداء الجنوب ومنهم أبن عمي الشهيد راضي المحورق، أقسمنا بالله أن نعيد دولة ووطن نقيم فيه شرع الله ويعم العدل ونعتز به بعد ما قد عرفنا معنى الظلم والهوان ونحن العرب الكرام. ومن أجل ذلك .. أقسمنا بالله أيضاً أن نجعل من الدم الجنوبي على الجنوبي حرام ... إلا بحق الله .
أخاطب فيكم أخوتي أن معظمكم أبناء هذا الوطن . ونظن فيكم خيراً كثيرا. وليس بيننا وبينكم أية عداوة بل أن ما تؤمنون به هو نفسه النور الذي يضيئ طريقنا وإن كنتم ترفعون راية الجهاد في سبيل الله. فنحن بأذن الله أهله. نحن نجاهد لبناء دولة كاملة تقيم شرع الله وترفع كل الرايات منها رايات الجهاد والعلم والدعوة إضافة الى الصناعة وأن نكون خير خلفاء الله على هذه الأرض. الذي سيخرج منها خير جند الله على الأرض – نسأل الله أن نكون منهم أو من ذريتنا- يشاركون في الملحمة العالمية في ارض المقدس إن شاء الله . هذا ما نؤمن به كما يؤمن به أعداء الله وأعدائنا. وهذا ما يسعون الى عرقلته وتأخيره سواءً بتواجدهم المباشر كما حدث في المعجلة بغطاء وكلائهم في المنطقة (علي عبدالله صالح ، علي محسن الأحمر، عبدالكريم الأرياني)، أو بشكل غير مباشر عن طريق زرع الفتن والخلافات فيما بيننا أو عن طريق استخدام بعض الجماعات الجهادية المخترقة والمغرر بهم.
اخوتي أنني أعلم كما أنكم تعلمون أن بعضكم مخترقون وأن هناك مجموعات مغرر بها وكذلك هناك مجموعات تابعة لعلي محسن الأحمر وكذلك مجموعات تابعة لأحمد علي . فهؤلاء جميعهم أمرهم محسوم ولا يعنون لنا أي شيء فنحن نعتبرهم خارجين عن الجماعة أي الفئة الباغية ونحن أقدر عليهم . ولكن ما يهمنا . هو أنتم أصحاب المبدأ الحق وكذلك المغرر بهم، إن دارت رحى الحرب بيننا لن تقف إلا بإنتهاء آخر رجل على هذه المعمورة. والمستفيد الوحيد من هذا كله هو بني صهيون – يرجى مراجعة كتاب بروتوكولات حكماء صهيون، وكتاب أحجار على رقعة شطرنج- وأساساً لما تدور الحرب بيننا ونحن لسنا مختلفين لا عقائدياً ولا فكرياً ولا حتى مذهبياً وليست بيننا أية مصالح متقاطعة نخشى عليها. بل إننا بنو عمومة وأنتم أبناء هذا الوطن الذي أقسمنا بالله أن نسترخص كل غالي دفاعاً عنه وعن أبنائه. فإياكم إياكم الوقوع في الفخ والتعرض للمواطنين الأبرياء، وأعلموا أن إراقة دم أمرءٍ مسلم بغير حق أشد عند الله من هدم الكعبة حجراً حجرا. أما إن كانت بينكم وبين قوات الاحتلال أية خصومة فهذا شأنكم لا نعترض عليه. ولكن عليكم الحذر والتفكير ملياً قبل قيامكم بأي عملية أن تحسبوا حساب المواطنين الأبرياء وأن تستحضروا كذلك القاعدة الفقهية التي تقول : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. فإن ما يعنينا هو المواطنين ولن نرضى بأي ضرر يحيق بهم.
إخوتي أسمحوا لي إن كانت هذه الرسالة موجهة إليكم جميعاً في مختلف الجماعات الجهادية لا يمنع أن أحذر أخوتي رفاق النضال شباب الحراك الجنوبي وفي مختلف تكويناتهم من الوقوع في المصيدة التي أُريد لنا الوقوع فيها فريسة لصراعات وتناحرات داخلية فيما بيننا لا تنتهي. لنلتهي عما يدبر لنا بليل... ولكن الذنب ليس على الشباب وحدهم بل الذنب يقع بالدرجة الأساسية على القيادة (الديناصورات) التي سربت الخلافات بين أوساط الشباب ولو أنهم تركوا خلافاتهم جانباً قليلاً وتفكروا وفكروا في واقعهم لما وصلنا الى ما وصلنا إليه . ولكن نقول لهم تباً لكم جميعاً حان أوان أن يتسلم الشباب زمام المبادرة وأن لا نعدم وسيلة للتواصل مع جميع فئات الشعب وطوائفه أين ما وجدوا لنتدارس جميعاً ونقلب الموازين رأساً على عقب هذا ما نأمله ونسعى إليه . وهنا أجدها فرصة كي أذكركم بالقسم الشهير الذي ألقاه الأستاذ أحمد بن فريد في ردفان : نقسم بالله العظيم أن نجعل من دم الجنوبي على الجنوبي حرام وأن نجعل من خيانة الجنوبي على الجنوبي حرام.

اللهم اني بلّغت .. اللهم فأشهد

ضياء المحورق
الديس الشرقية - حضرموت 20/6/2011
[email protected]
الموقع الشخصي على الفيس بوك
http://www.facebook.com/home.php#!/h...402284751&ap=1