![]() |
مقابلة مع ماجدة جنوبية قدمة فلذة كبدها شهيداّ للجنوب
لا تبكي يأم الشهيد .....ابنك اليوم سعيد كفكفي دمع الخدود .....وازيلي صمت الحديد لاتبكي ولا تحزني .......فاليوم يوم جديد والدم الطاهر روي التراب .....من يوم جديد لاتبكي ياام الشهيد ....فرحة ابنك فرحة عيد كلنا يد وحده ....نبني المجد من جديد زَغرِدِي أمَّ الشّهيدْ ، فَلمْ يكن ابنُكِ إلاّ قِنديْلاً أنَارَ ظُلمَةَ الطَّريق ، ولمْ يكُنْ إلاّ سَيفاً مَسلُولاً قَطَعَ رقَابَ المُعتدينَ الغَاصِبينَ ليرْفَعَ راية الجنوب عَالِياً مُرَفرفاً في سَماءِ الجنوب . . . ولَمْ يَزحَفْ ابنُكِ إلاّ إلى العَليَاءِ طَائِراً يحْمِلُ بينَ جَناحَيْهِ بطَاقَةَ حُبٍّ ينْشُرُهَا في رُبُوعِ الجنوب. ماجدة جنوبية قدمة فلذة كبدها شهيداّ للجنوب ولترابة الغالي إمرأة تعادل آلف رجل من اشباة الرجال من هنا نقول هل يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون هل يستوي الخانعون المتخاذلون بالأحرار المكافحون في كل ساحة يبذلون الغالي والرخيص ويقدمون المال والروح من أجل العزة والكرامة ، انضروا واسمعوا هذا الماجدة الجنوبية الذي قدمة للجنوب اغلا ماتملك انة ابنها شهيداّ في سبيل الجنوب وتحريرة من دنس الاحتلال اليمني |
شكرا لك اخي المناضل الحر مدفع الجنوب على نقل المقابله لهذه الماجده الجنوبيه التي ضحت وقدمت اغلى هديه لها من الله فلذه كبدها.. لاتسفني الكلمات امام هذه الصلبه الشامخه التي تعدل الف رجل من اشباه الرجال في الاقدام والتضحيه يحكون في بلادنا يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى و عاد في كفن ما قال حين زغردت خطاه خلف الباب لأمه : الوداع ! ما قال للأحباب... للأصحاب : موعدنا غدا ! و لم يضع رسالة ...كعادة المسافرين تقول إني عائد... و تسكت الظنون و لم يخط كلمة... تضيء ليل أمه التي... تخاطب السماء و الأشياء ، تقول : يا وسادة السرير! يا حقيبة الثياب! يا ليل ! يا نجوم ! يا إله! يا سحاب يحكون في بلادنا عن صاحبي الكثيرا حرائق الرصاص في وجناته وصدره... ووجهه... لا تشرحوا الأمور! أنا رأيتا جرحه حدقّت في أبعاده كثيرا... " قلبي على أطفالنا " و كل أم تحضن السريرا ! يا أصدقاء الراحل البعيد لا تسألوا : متى يعود لا تسألوا كثيرا بل اسألوا : متى يستيقظ الرجال. |
إننا عاجزون عن التعبير تجاه تلك الماجدة الجنوبية الشامخة . بهذه المناسبة نقول لله درك من إمرأة جنوبية ترفع لها الرايات تعادل آلف رجال من اشباه الرجال في الاقدام والتضحيه ممن يمتلكون ثروات كبيرة ويعانون من التخمة ولكنهم لم يقدموا قيمة رغيف خبز لأسرة شهيد أو ضمادة لجريح أو ثمناً لكفن شهيد |
ننحني امام هذه الشامخه الحره هذه هي البطوله والتضحيه تتجلى في ارقى صورها.. ننسخه للمتخاذلين الجبناء |
أقول لهذه الماجدة الجنوبية الأصيلة .
لو كان النسأ كمثلكِ يا أُم الشهيد لفضلت النسأ على الرجال فما التأنيث لاسم الشمس عيبــــــاً ولا التذكير فخراٍ للهلال شكرا لك أخي مدفع الجنوب على إنزال هذا المقطع الرائع لهذه الماجدة الجنوبية الأصيلة |
لله درك من إمرأة جنوبية ترفع لها الرايات
تعادل آلف رجال من اشباه الرجال في الاقدام والتضحيه |
أشكر أخي مدفع الجنوب
وأقف إحتراماً لهذه الأم الشامخة التي تذكرني مواقفها بمواقف الخنساء لقد أختنقت العبرة في الحناجر .. وقلت في نفسي الحمد لله .. ما دام أمهاتنا في الجنوب يحثوا أبناءهم على الشهادة لنيل الحقوق وإعادة الاستقلال فنحن في خير وهذا درس وعبرة لكل متخاذل ومتهاون .. ولكل خائن وعميل .... فيجب علينا جميعاً شباب وشيباً نساءاً ورجالاً صغار وكباراً ان نكون جسداً واحداً ويداً واحدة ضد كل من يقف حائلاً دوننا ودون قضيتنا |
ونعم الام هي
|
لله درك من ام
لله درك من ام ارسلو هذه المقابله من يهمه الامر وقول لهم لن نساوم على دماء شهداءنا ولن نتاجر بمصير اجيالنا وتحيه لام الشهيد ولمدفع الجنوب ولكل احرار الجنوب |
الله يصبرها ويكون في عونها
فقد ضحت بابنها وزوجها في سبيل الجنوب فهل تضحي يامن تدعي بالفدرالية بالوحدة!!! اسال ربي العرش الكريم ان يكون في عونك امي ويصبرك ويعوضك في دنياك واخرتك |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.