من نعمة الله على عبدربة أنه صبر حتى وصل حتى وصل الى هذا المزاد فالكل اليوم يزايد على عبدربة و عبدربة اليوم للإجار او للبيع بالمزاد الاعلاني ومن يدفع أكثر سيكون عبدربة من نصيبة .

لا يوجد شيء اسمه دستور في اليمن فاليمن الذي يملك القوة و المال و الرجال هو الدستور و الباقي كله كلام في كلام عبدربة منصور يقف اليوم على أربعة مزادات المشتري الاول أمريكا و هي الزبون الاول المتقدم اليوم و الزبون الثاني هو احمد علي صالح و اخوانة و ابناء عمومتة و الزبون الثالث صادق الاحمر و أخوانة أما الزبون الرابع فهو علي محسن لحمر وننتظر الى أين يستقر مزاد عبدربة و سيسقط في أي حضيرة لأنه من المستحيل ان يكون عبدربة شخصية مستقلة و صاحبة قرار عبدربة شريك مع صالح في الحروب التي شنها على الجنوب سواء في الظاهر او في الباطن وكذلك حروب صالح في صعدة و لكن الشيء الوحيد الذي نراهن عليه هل سيقبل عبدربة بيع الهوية الجنوبية و الوطن الجنوبي مرة اخرى كما باعه سابقا و باعوه أسلآفه .

اكثر المقربين من عبدربة سابقا يقولون ان عبدربة غير راضي عن الوحدة وعن قيادة صالح للبلد لا يوجد شريف في السياسة اصلا و إن وجد شريف لا يقبل ان يكون عبدربة اليوم شريفا بل جعل منه صالح دمية في الماضي ومثل ما يقول الجنوبيين عبدربة مركوز لم يصدر صالح قرار بتعيين عبدربة نائب رئيس بعد انتخابة في 2006 م و هذا بذاتة إهانة لعبدربة وكان صالح يحسب حسابة ليوم مثل هذا .

وفي النهاية خوازيق و ملفات طرحها صالح لمن سيأتي بعده و اعتقد أن عبدربة لا يستطيع في التحكم في الوضيع مسقط رأسه .

الغريب